229
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۱۳ / ۲ - الآيتان «۸۹ و ۹۰»

« مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَ هُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ * وَ مَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ » .

۳۱۹.تأويل الآيات الظاهرة : قال محمّد بن العبّاس (رحمه اللَّه) في تفسيره : حدّثنا المنذر (بن) محمّد ، عن أبيه ، (عن الحسين بن سعيد) ، عن أبان بن تغلب ، عن فضيل بن الزبير ، عن أبي الجارود ، عن أبي داوود السبيعي ، عن أبي عبد اللَّه الجدلي ، قال :
قال لي أمير المؤمنين عليه السلام : «يا أبا عَبدِ اللَّهِ ، هَل تَدري مَا الحَسَنَةُ الّتي مَن جاءَ بِها «فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَ هُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ * وَ مَن جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِى النَّارِ » ؟»، قلتُ : لا . «الحَسَنَةُ مَوَدَّتُنا أهلَ البَيتِ ، وَالسَّيِّئَةُ عَداوَتُنا أهلَ البَيتِ» .۱

1.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۴۱۰ ح ۱۶ و ح ۱۷ عن عليّ بن عبد اللَّه ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن عبد اللَّه بن حبلة الكناني ، عن سلام بن أبي عمرة الخراساني ، عن أبي الجارود ، عن أبي عبد اللَّه الجدلي ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ؛ الاُصول الستّة عشر : ص ۱۱۷ سلام ، عن أبي الجارود ، عن أبي عبد اللَّه الحداي [الجدلي‏] ، عن أمير المؤمنين عليه السلام ؛ المحاسن : ج ۱ ص ۲۴۸ ح ۴۶۵ عنه ، عن ابن فضال ، عن عاصم بن حميد ، عن فضيل الرسان ، عن أبي داوود ، عن أبي عبد اللَّه الجدلي ، عن أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب صلوات اللَّه عليه ؛ الأمالي للطوسي : ص ۴۹۳ ح ۱۰۸۰ عن جماعة ، عن أبي المفضّل ، عن أبي عروبة الحسين بن محمّد بن أبي معشر الحرّاني إجازةً ، عن إسماعيل بن موسى ابن بنت السديّ الفزاري الكوفي ، عن عاصم بن حميد الحنّاط ، عن فضيل الرسان ، عن نفيع أبي داود السبيعي ، عن أبي عبد اللَّه الجدلي ، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ؛ مجمع البيان : ج ۷ ص ۳۷۱ عن السيّد أبي مهدي بن نزار الحسيني ، عن الحاكم أبي القاسم عبيد اللَّه بن عبد اللَّه الحسكاني ، عن محمّد بن عبد اللَّه بن أحمد ، عن محمّد بن أحمد بن محمّد ، عن عبد العزيز بن يحيى بن أحمد ، عن محمّد بن عبد الرحمن بن الفضل ، عن جعفر بن الحسين ، عن محمّد بن زيد بن عليّ عليهم السلام ، عن أبيه ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ؛ العمدة : ص ۷۵ ح ۹۱ الثعلبي ، عن أبي عبد اللَّه محمّد بن عبد اللَّه بن محمّد القائني، عن أبي الحسن محمّد بن عثمان النصيبي - ببغداد - عن أبي بكر محمّد بن الحسين السبيعي - بحلب - عن الحسين بن إبراهيم الجصّاص، عن الحسين بن الحكم، عن إسماعيل بن أبان، عن فضيل بن الزبير، عن أبي إسحاق السبيعي، عن أبي عبد اللَّه الجدلي، عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ؛ شواهد التنزيل: ج ۱ ص ۵۴۸ ح ۵۸۱ عن محمّد بن عبد اللَّه بن أحمد، عن محمّد بن أحمد بن محمّد، عن عبد العزيز بن يحيى بن أحمد، عن محمّد بن عبد الرحمن بن الفضل، عن جعفر بن الحسين، عن أبيه، عن محمّد بن زيد، عن أبيه، عن أبي جعفر عليه السلام ؛ بحار الأنوار: ج ۲۴ ص ۴۱ ح ۲ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
228

[ ۱۲ ]

سورَةُ المُؤمِنون‏

۱۲ / ۱ - الآيَة «۲»

« الَّذِينَ هُمْ فِى صَلَاتِهِمْ خَشِعُونَ » .

۳۱۷.كنز العمّال : عن عليّ ، قال : «أبصَرَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله رَجُلاً يَعبَثُ بِلِحيَتِهِ فِي الصَّلاةِ ، فقالَ : "أما هذا لَو خَشَعَ قَلبُهُ لَخَشَعَت جَوارِحُهُ"» .۱

[ ۱۳ ]

سورَةُ النّمل‏

۱۳ / ۱ - الآيَة «۶۱»

« أَمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَارًا وَ جَعَلَ خِلَلَهَا أَنْهَرًا وَ جَعَلَ لَهَا رَوَ سِىَ وَ جَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزًا أَءِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ » .

۳۱۸.تأويل الآيات الظاهرة : روى‏ عليّ بن أسباط ، عن إبراهيم الجعفري ، عن أبي الجارود ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام - في قولهِ : «أَءِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ » ، قال - :
«أي إمامُ هُدىً معَ إمامِ ضَلالٍ في قَرنٍ واحِدٍ»۲ .۳

1.كنز العمال : ج ۸ ص ۱۹۷ ح ۲۲۵۳۰ نقلاً عن العسكري في المواعظ عن زياد بن المنذر ؛ الخصال : ص ۶۲۸ ح ۱۰ (الصدوق) عن أبيه ، عن سعد بن عبد اللَّه ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير و محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : حدّثني أبي ، عن جدّى ، عن أبائه عليهم السلام ؛ تحف العقول : ص ۱۱۷ ؛ مجمع البيان : ج ۷ ص ۱۵۷ ؛ دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۷۴ ؛ مسند زيد بن علي : ص ۱۱۹ عن زيد بن عليّ عليهما السلام ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن عليّ عليه السلام ؛ تفسير السمرقندي : ج ۲ ص ۴۷۳ عن أبي هريرة ؛ بحار الأنوار : ج ۸۴ ص ۲۲۸ .

2.قال المؤلّف في ذيل الحديث : يعني كما أنّه لايجوز أن يكون إلهٌ مع اللَّه سبحانه، كذلك لايجوز أن يكون أمام هدى مع إمام ضلال في قرن واحد؛ لان الهدى والضلال لا يجتمعان في زمنٍ من الأزمان والزمان لا يخلو من إمام هدى من اللَّه يهدي الخلق ... .

3.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۴۰۱ ح ۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۶۱ ح ۱۸ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13454
صفحه از 416
پرینت  ارسال به