221
تفسیر ابی الجارود و مسنده

النَّصارى‏ أن قالوا : المَسيحَ ابنُ اللَّهِ ، وإنَّ اللَّهَ اشتَدَّ غَضَبُهُ عَلى‏ مَن أراقَ دَمي وآذاني في عِترَتي» .۱

۵ / ۳ - الآيَة «۷۴»

« يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِوَكَفَرُوا بَعْدَ إِسْلَمِهِمْ وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا وَمَا نَقَمُوا إِلَّا أَنْ أَغْنَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِن فَضْلِهِ فَإِن يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ وَإِن يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِى الدُّنْيَا وَالآْخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِى الأَْرْضِ مِن وَلِىٍ‏ّ وَلَا نَصِيرٍ » .

۳۰۸.الخصال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن الهيثم العجلي رضى اللَّه عنه ، قال : حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريّا القطّان ، قال : حدّثنا بكر بن عبد اللَّه بن حبيب ، قال : حدّثنا تميم بن بهلول ، عن أبيه ، عن عبد اللَّه بن الفضل الهاشمي ، عن أبيه ، عن زياد بن المنذر ، قال : حدّثني جماعة من المشيخة ، عن حذيفة بن اليمان أنّه قال :
الَّذينَ نفَروا برَسولِ اللَّهِ ناقَتَه في مُنصَرَفِه مِن تَبوكَ أربعَةَ عَشَرَ : أبُو الشُّرورِ ، وأبُو الدَّواهي ، وأبُو المَعازِفِ ، وأبوهُ ، وطَلحَةُ ، وسَعدُ بنُ أبي وقّاصٍ ، وأبو عُبيدَةَ ، وأبُو الأعوَرِ ، والمُغيرَةُ ، وسالِمٌ مَولى‏ أبي حُذَيفةَ ، وخالدُ بنُ وَليدٍ ، وعَمرُو بنُ العاصِ ، وأبو موسى‏ الأشعَرِيُّ ، وعَبدُ الرَّحمنِ بنُ عَوفٍ ؛ وهُمُ الَّذينَ أنزلَ اللَّهُ عزّ و جلّ فيهِم : «وَهَمُّوا بِمَا لَمْ يَنَالُوا » .۲

۵ / ۴ - الآيَتان «۷۹ و ۸۰»

« الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِى الصَّدَقَتِ وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ * اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَ لِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ‏وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَسِقِينَ » .

1.الأمالي للطوسي : ص ۱۴۲ ح ۲۳۱ ؛ بشارة المصطفى : ص ۲۸۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۷۱ ح ۸ ؛ الدرّ المنثور : ج ۴ ص ۱۷۳ ؛ كنز العمّال : ج ۱ ص ۲۶۷ ح ۱۳۴۳ كلّها عن أبي سعيد الخدري .

2.الخصال : ص ۴۹۹ ح ۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۲۲۲ ح ۵ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
220

۳۰۶.معانى الأخبار : أبي - رحِمهُ اللَّه ، قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيّوب ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي الجارود ، عن حكيم بن جبير ، عن عليّ بن الحسين عليهما السلام - في قولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : «وَأَذَ نٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ » ، قالَ - : «الأذانُ عَلِيٌّ عليه السلام » .۱

۵ / ۲ - الآيَة «۳۰»

« وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ وَقَالَتِ النَّصَرَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ ذَ لِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَ هِهِمْ يُضَهُِونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَبْلُ قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى‏ يُؤْفَكُونَ » .

۳۰۷.الأمالي للطوسي : أخبرنا محمّد بن محمّد ، قال : أخبرنا أبو الحسن محمّد بن المظفّر البزّاز ، قال : حدّثنا أحمد بن عبيد العطاردي ، قال : حدّثنا أبو بشر بن بكير ، قال : حدّثنا زياد بن المنذر ، قال : حدّثني أبو عبد اللَّه مولى بني هاشم ، قال : حدّثنا أبو سعيد الخدريّ ، قال :
لمّا كان يومُ اُحدٍ شُجَّ النّبيُّ صلى اللّه عليه و آله في وَجههِ ، وكُسِرَت رَباعِيَتُه‏۲ ، فقامَ عليه السلام رافِعاً يَدَيهِ يَقولُ : «إنَّ اللَّهَ اشتَدَّ غَضَبُهُ عَلَى‏ اليَهود أن قالوا : عُزَيرٌ ابنُ اللَّهِ ، وَاشتَدَّ غَضَبُهُ عَلى‏

1.معاني الأخبار : ص ۲۹۷ ح ۱ ؛ علل الشرائع : ج ۲ ص ۴۴۲ ح ۱ عن محمّد بن الحسن رحمه اللَّه ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن عليّ بن محمّد القاشاني ، عن القاسم بن محمّد الأصبهاني ، عن سليمان بن داوود المنقري ، عن حفص بن غياث النخعي القاضي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ؛ الأمالي‏للصدوق : ص ۳۵۱ ح ۷۲۶ عن الحفّار ، عن أبي بكر محمّد بن عمر الجعابي الحافظ ، عن أبي الحسن عليّ بن موسى الخزّاز من كتابه ، عن الحسن بن علي الهاشمي ، عن إسماعيل بن أبان ، عن أبي مريم ، عن ثوير بن أبي فاختة ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن أبيه ؛ تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۷۶ ح ۱۴ عن حكيم بن جبير ، عن عليّ بن الحسين عليه السلام ؛ تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۸۲ (عليّ بن إبراهيم) عن أبيه ، عن فضالة بن أيّوب ، عن أبان بن عثمان ، عن حكيم بن جبير ، عن عليّ بن الحسين عليهما السلام ؛ تفسير فرات : ص ۱۶۰ فرات ، عن أحمد بن عيسى بن هارون معنعناً ، عن حكيم بن جبير ، قال : سمعت عليّ بن الحسين عليهما السلام ؛ تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۹۷ ح ۲ ما رواه أبو الحسن الديلمي بإسناده - عن رجاله - إلى عبد اللَّه بن سنان ، عن الإمام الصادق عليه السلام ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۳۰۳ ح ۳۰۷ عن حكيم قيس بن الربيع وحسين الأشقر وأبو الجارود ؛ بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۹۳ ح ۱۰ .

2.الرَّباعِيَة : السنّ التي بين الثَّنِيَّة والنّاب من كلّ جانب ، وللإنسان أربع رَباعِيات. مجمع البحرين : ج ۲ ص ۶۶۸ (ربع) .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13494
صفحه از 416
پرینت  ارسال به