219
تفسیر ابی الجارود و مسنده

[ ۴ ]

سورَةُ الأنفال‏

۴ / ۱ - الآيَة «۱»

« يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَ أَصْلِحُوا ذاتَ بَيْنِكُمْ وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ » .

۳۰۵.تفسير فرات : فرات ، قالَ : حدّثني الحسين بن سعيد معنعناً ، عن زيد بن الحسن الأنماطي ، قال :
سمعت أبان بن تغلب يَسألُ (قال : سألت) جعفرَ بن محمّد عليه السلام عن قولِ اللَّهِ تعالى‏ : «يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفالِ قُلِ الْأَنْفالُ لِلَّهِ وَ الرَّسُولِ » فيمن نزَلَت ؟ قال : «فينا وَاللَّهِ نَزَلَت خاصَّةً ، ما أشرَكَنا۱فيها أحَدٌ» . قلتُ : فإنَّ أبا الجارودِ روى‏ عَن زيدِ بن عليّ أنّه قالَ : الخُمسُ لنا ما احتَجنا إلَيهِ ، فإذا استَغنَينا عنهُ فَليسَ لَنا أن نَبنيَ‏۲ الدّورَ والقُصورَ . قال : «فهوَ كَما قالَ زَيدٌ»، وقالَ : «إنَّما سَألَت عَنِ الأنفالِ ، فَهِيَ لَنا خاصَّةً» .۳

[ ۵ ]

سورَةُ التوبة

۵ / ۱ - الآيَة «۳»

« وَأَذَ نٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِ‏ّ الأَْكْبَرِ أَنَّ اللَّهَ بَرِى‏ءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ فَإِن تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ غَيْرُ مُعْجِزِى اللَّهِ وَبَشِّرِ الَّذِينَ كَفَرُوا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ » .

1.شَرَكنا (خ . ل) .

2.نبتَني (خ . ل) .

3.تفسير فرات : ص ۱۵۱ ح ۱۸۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۲۰۲ ح ۲۰ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
218

۳۰۴.مئة منقبة لابن شاذان : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد رحمه اللَّه ، قال : حدّثني محمّد بن الحسين ، قال : حدّثني إبراهيم بن هاشم ، قال : حدّثني محمّد بن سنان ، قال : حدّثني زياد بن منذر ، قال : حدّثني سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن ابن عبّاس ، قال : سمعتُ رسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله يقول :
«مَعاشِرَ النّاسِ! اِعلَموا أنَّ اللَّهَ تَعالى‏ جَعَلَ لَكُم باباً مَن دَخَلَهُ أمِنَ مِنَ النّارِ ومِنَ الفَزَعِ الأكبَرِ» .
فقامَ إلَيهِ أبو سَعيدٍ الخُدرِيُّ فَقالَ : يا رَسولَ اللَّهِ، اِهدِنا إلى‏ هذَا البابِ حَتّى‏ نَعرِفَهُ !
قال : «هُوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ ، سَيّدُ الوَصِيّينَ وأميرُ المُؤمِنينَ وأخو رَسولِ رَبِّ العالَمينَ وخَليفَةُ اللَّهِ عَلى النّاسِ أجمَعين . مَعاشِرَ النّاسِ! مَن أحَبَّ أن يَستَمسِكَ بِالعُروَةِ الوُثقى‏ الَّتي لا انفِصامَ لَها فَليَتَمَسَّك بِوَلايَةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ؛ فَإنَّ وَلايَتَهُ وَلايَتي ، وطاعَتَهُ طاعَتي . مَعاشِرَ النّاسِ! مَن أحَبَّ أن يَعرِفَ الحُجَّةَ بَعدي فَليَعرِف عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ . مَعاشِرَ النّاسِ! مَن أرادَ أن يَتَوَلّى اللَّهَ ورَسولَهُ فَليَقتَدِ بِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ بَعدي وَالأَئِمَةِ مِن ذُرِّيَّتي ؛ فَإِنَّهُم خُزّانُ عِلمي» .
فَقامَ جابِرُ بنُ عَبدِ اللَّهِ الأنصارِيُّ فقال : يا رَسولَ اللَّهِ، وما عِدَّةُ الأَئِمَّةِ ؟
فقال: «يا جابِرُ ، سَأَلتَني - رَحِمَكَ اللَّهُ - عَنِ الإسلامِ بِأَجمَعِهِ ، عِدَّتُهُم عِدَّةُ الشُّهورِ ، وهِيَ «عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الأَْرْضَ » ، وعِدَّتُهُم عِدَّةُ العُيونِ الَّتي انفَجَرَت لِموسى بنِ عِمرانَ عليه السلام حينَ ضَرَبَ بِعَصاهُ الحَجَرَ «فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتا عَشْرَةَ عَيْناً »، وعِدَّتُهُم عِدَّةُ نُقَباءِ بَني إسرائيلُ، قالَ اللَّهُ تَعالى‏ : «وَ لَقَدْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثاقَ بَنِي إِسْرائِيلَ وَ بَعَثْنا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيباً »، وَالأَئِمَّةُ - يا جابِرُ - اثنا عَشَرَ إماماً ، أوَّلُهُم عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ ، وآخِرُهُمُ القائِمُ المَهدِيُّ عليهم السلام » .۱

1.مئة منقبة لابن شاذان : ص ۹۴ ؛ اليقين : ص ۲۴۴ الباب ۸۱ ؛ التحصين : ص ۵۷۰ الباب ۲۴ ؛ الاختصاص : ص ۲۲۳ عنه (الصدوق) ، قال : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل ، عن محمّد بن أبي عبد اللَّه الكوفي ، عن موسى بن عمران ، عن عمّه الحسين بن يزيد ، عن عليّ بن سالم ، عن أبيه، [عن سالم بن دينار] ، عن سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، قال : سمعت ابن عبّاس يقول : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۶۳ ح ۸۴ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13783
صفحه از 416
پرینت  ارسال به