المدخل
۲۹۸.شواهد التنزيل : قال أبو بكر : حدّثني الحسين بن إبراهيم بن الحسن الجصّاص ، قال : حدّثنا حسين بن حكم - وهو الحبري - وقال : حدّثنا حسن بن حسين ، عن حسين بن سليمان ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليّ عليه السلام ، قال :
«نزلَ القُرآنُ أربَعةَ أرباعٍ : رُبعٌ فينا ، ورُبعٌ في عَدُوِّنا ، ورُبعٌ حَلالٌ وحَرامٌ ، ورُبعٌ فَرائِضُ وأحكامٌ ، ولَنا كَرائِمُ القُرآنِ» .
و(ورواه أيضاً عن) نصر بن مزاحم ، عن أبي الجارود، كذلك (رواه عنه) في (التفسير) العتيق .۱
۲۹۹.الكافي : محمّد بن يحيى ، عن عبد اللَّه بن جعفر ، عن السيّاري ، عن محمّد بن بكر ، عن أبي الجارود ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه أنّه قال :
«وَالَّذي بَعَثَ مُحَمّداً صلى اللّه عليه و آله بِالحَقِّ ، وأكرَمَ أهلَ بَيتهِ ، ما مِن شَيءٍ تَطلُبونَهُ مِن حِرزٍ مِن حَرَقٍ ، أو غَرَقٍ ، أو سَرَقٍ ، أو إفلاتِ دابّةٍ من صاحِبِها ، أو ضالَّةٍ ، أو آبِقٍ إلّا وهوَ فِي القرآنِ ، فمَن أرادَ ذلِكَ فَليَسألني عنهُ» .
قالَ : فقامَ إليهِ رَجُلٌ فقالَ : يا أميرَ المُؤمنينَ ، أخبِرني عَمّا يُؤمِنُ مِنَ الحَرَقِ وَالغَرَقِ ، «فقالَ : اِقرَأ هذهِ الآياتِ : «اللَّهُ الَّذِى نَزَّلَ الْكِتَبَ وَهُوَ يَتَوَلَّى