193
تفسیر ابی الجارود و مسنده

نُورُهُمْ يَسْعَى‏ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَنِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَ اغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ قَدِيرٌ » .

۲۶۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «يَوْمَ لَا يُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى‏ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَنِهِمْ » - : «فَمَن كانَ لهُ نورٌ يَومَئِذٍ نَجا ، وكُلُّ مُؤمِنٍ لَهُ نورٌ» .۱

[ ۵۳ ]

سورَةُ القَلَم‏

۵۳ / ۱ - الآية «۴»

« وَ إِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ » .

۲۶۴.معاني الأخبار : أبي رحمه اللَّه ، قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن فضالة ، عن أبان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، في قول اللَّه عزّ و جلّ : «إِنَّكَ لَعَلى‏ خُلُقٍ عَظِيمٍ » ، قال - : «هوَ الإسلامُ» .
و رُوِي أنَّ الخُلُقَ العَظيمَ هوَ الدّينُ العَظيمُ .۲

۵۳ / ۲ - الآية «۱۷»

« إِنَّا بَلَوْنَهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَبَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ » .

۲۶۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «إِنَّا بَلَوْنَهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَبَ الْجَنَّةِ » - :
«إنّ أهلَ مَكّةَ ابتُلُوا بِالجوعِ كَما ابتُلِيَ أصحابُ الجَنَّةِ ، وهيَ الجَنَّةُ الَّتي كانَت فِي

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۷۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۶۷ ص ۵۶ .

2.معاني الأخبار : ص ۱۸۸ ح ۱ ؛ تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۸۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۱ ص ۳۸۲ ح ۱۷ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
192

حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِى لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَ لِكَ أَمْرًا » .

۲۶۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ » - :
«والعِدّةُ الطُّهرُ مِنَ الحَيضِ، «وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ » وذلِكَ أن تَدَعَها حَتّى‏ تَحيضَ ، فَإذا حاضَت ثُمَّ طَهُرَت وَاغتَسَلَت طَلَّقَها تَطليقَةً مِن غَيرِ أن يُجامِعَها ، ويُشهِدُ عَلى‏ طَلاقِها إذا طَلَّقَها ، ثُمّ إذا شاءَ راجَعَها ويُشهِدُ عَلى‏ رَجعَتِها إذا راجَعَها ، فَإذا أرادَ طَلاقَها الثّانِيَةَ فَإذا حاضَت وطَهُرَت وَاغتَسَلَت طَلَّقَها الثّانِيَةَ ، وأشهَدَ عَلى‏ طَلاقِها مِن غَيرِ أن يجامِعَها ، ثمَّ إن شاءَ راجَعَها ويُشهِدُ على‏ رَجعَتِها ، ثُمّ يَدَعُها حتّى‏ تَحيضَ ثُمّ تَطهُرُ ، فَإذا اغتَسَلَت طَلَّقَها الثّالِثَةَ ، وهوَ فيما بينَ ذلِكَ قبلَ أن يُطَلّقَ الثّالِثَةَ أملَكُ بِها ؛ إن شاءَ راجَعَها ، غيرَ أنّهُ إن راجَعَها ثُمّ بَدا لَهُ أن يُطَلِّقها اعتَدَّت بِما طَلَّقَ قبلَ ذلِكَ .
وهكَذا السُّنَّةُ فِي الطَّلاقِ ، لا يكونُ الطَّلاقُ إلّا عِندَ طُهِرها مِن حَيضِها مِن غَيرِ جُماعٍ كَما وَصَفتُ ، وكُلَّما راجَعَ فَليُشهِد ، فَإن طَلَّقَها ثُمَّ راجَعَها حَبَسَها ما بَدا لَهُ، ثُمَّ إن طَلَّقَها الثّانِيَةَ ثُمَّ راجَعَها حَبَسَها بِواحِدَةٍ ما بَدا لَهُ، ثُمَّ إن طَلَّقَها تِلكَ الواحِدَةَ الباقِيَةَ بَعدَما كانَ راجَعَها اعتَدَّت ثَلاثَةَ قُروءٍ وهِيَ ثَلاثُ حَيضاتٍ ، وإن لَم تَكُن تَحيضُ فَثَلاثَةُ أشهُرٍ ، وإن كانَ بِها حَملُ فَإذا وَضَعَتِ انقَضى‏ أجَلُها ، وهُوَ قَولُهُ : «وَ الَِّى يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَثَةُ أَشْهُرٍ وَ الَِّى لَمْ يَحِضْنَ » فَعِدَّتُهُنَّ أيضاً ثَلاثَةُ أشهُرٍ، «وَ أُولَتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ »» .۱

[ ۵۲ ]

سورَةُ التَّحريم‏

۵۲ / ۱ - الآية «۸»

« يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى‏ رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيَِّاتِكُمْ وَ يُدْخِلَكُمْ جَنَّتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ يَوْمَ لَا يُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۷۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۱۴۸ ح ۳۶ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13580
صفحه از 416
پرینت  ارسال به