نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَنِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَ اغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ » .
۲۶۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «يَوْمَ لَا يُخْزِى اللَّهُ النَّبِىَّ وَ الَّذِينَ ءَامَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَ بِأَيْمَنِهِمْ » - : «فَمَن كانَ لهُ نورٌ يَومَئِذٍ نَجا ، وكُلُّ مُؤمِنٍ لَهُ نورٌ» .۱
[ ۵۳ ]
سورَةُ القَلَم
۵۳ / ۱ - الآية «۴»
« وَ إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ » .
۲۶۴.معاني الأخبار : أبي رحمه اللَّه ، قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن فضالة ، عن أبان ، عن أبي الجارود ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، في قول اللَّه عزّ و جلّ : «إِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ » ، قال - : «هوَ الإسلامُ» .
و رُوِي أنَّ الخُلُقَ العَظيمَ هوَ الدّينُ العَظيمُ .۲
۵۳ / ۲ - الآية «۱۷»
« إِنَّا بَلَوْنَهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَبَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ » .
۲۶۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «إِنَّا بَلَوْنَهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَبَ الْجَنَّةِ » - :
«إنّ أهلَ مَكّةَ ابتُلُوا بِالجوعِ كَما ابتُلِيَ أصحابُ الجَنَّةِ ، وهيَ الجَنَّةُ الَّتي كانَت فِي