191
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۲۶۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ » - : «يقولُ : لا يسمَعونَ ولا يَعقِلونَ».۱

[ ۵۰ ]

سورَةُ التَّغابُن‏

۵۰ / ۱ - الآية «۱۴»

« يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَ جِكُمْ وَ أَوْلَدِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَ إِن تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » .

۲۶۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «إِنَّ مِنْ أَزْوَ جِكُمْ وَ أَوْلَدِكُمْ عَدُوًّا لَّكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ » - :
«وذلكَ أنّ الرّجُلَ كانَ إذا أرادَ الهِجرَةَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله تَعلّقَ بِهِ ابنُهُ وَامرأتُهُ ، وقالوا : نَنشُدُكَ اللَّهَ أن تَذهبَ عَنّا وَتَدَعَنا فَنَضبعَ‏۲ بعدكَ ، فمِنهُم مَن يطيعُ أهلَهُ فَيُقيمُ ، فَحذَّرَهُمُ اللَّهُ أبناءَهُم ونِساءَهُم ونَهاهُم عَن طاعَتِهِم ، ومِنهُم مَن يَمضي ويَذَرُهُم ويَقولُ : أما وَاللَّهِ لَئِن لَم تُهاجِروا مَعي ثُمّ يَجمعُ اللَّهُ بَيني وبَينَكُم في دارِ الهِجرَةِ لا أنفَعُكُم بِشَي‏ءٍ أبداً ، فَلمّا جَمَعَ اللَّهُ بَينَهُ وبينَهُم أمَرَهُ اللَّهُ أن يُوفِيَ ويُحسِنَ ويَصِلَهُم ، فقالَ : «وَ إِنْ تَعْفُوا وَ تَصْفَحُوا وَ تَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ »» .۳

[ ۵۱ ]

سورَةُ الطلاق‏

۵۱ / ۱ - الآية «۱»

« يَأَيُّهَا النَّبِىُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ أَحْصُوا الْعِدَّةَ وَ اتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ مَن يَتَعَدَّ

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۷۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۰ ص ۲۸۸ .

2.ضبع الرجل : جبن . و يمكن أن يكون اللفظ «نضيع». هامش المصدر .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۷۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۸۹ ح ۴۳ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
190

بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ‏وَتُجَهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَ لِكُمْ وَ أَنفُسِكُمْ » إلى‏ قَولِهِ «ذَ لِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَأُخْرَى‏ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ » يَعني فِي الدُّنيا بِفَتحِ القائِمِ ، وأيضاً قالَ : فَتحُ مَكَّةَ».۱

[ ۴۸ ]

سورَةُ الجُمُعَة

۴۸ / ۱ - الآية «۹»

« يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى‏ ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ ذَ لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ » .

۲۵۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا نُودِىَ لِلصَّلَوةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى‏ ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذَرُوا الْبَيْعَ ذَ لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ » ، قالَ - :
«اِسعَوا : أيِ امضُوا ، ويُقالُ : اِسعَوا : اِعمَلوا لَها ؛ وهُوَ قَصُّ الشّارِبِ ، ونَتفُ الإبطِ ، وتَقليمُ الأظفارِ ، وَالغَسلُ ، ولُبسُ أفضَلِ ثِيابِكَ ، وتَطَيُّبٌ للجُمُعَةِ، فَهُو السَّعيُ ، ويَقولُ اللَّهُ : «وَ مَنْ أَرَادَ الْآخِرَةَ وَ سَعَى‏ لَهَا سَعْيَهَا وَ هُوَ مُؤْمِنٌ »۲» .۳

[ ۴۹ ]

سورَةُ المُنافِقون‏

۴۹ / ۱ - الآية «۴»

« وَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَ إِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى‏ يُؤْفَكُونَ » .

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۶۵.

2.الإسراء : ۱۹ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۶۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۸۹ ص ۳۴۴ ح ۱۱ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13573
صفحه از 416
پرینت  ارسال به