189
تفسیر ابی الجارود و مسنده

مِن نِسائِهِم شَي‏ءٌ فَأعطوهُم صَداقَها» .۱

[ ۴۷ ]

سورَةُ الصَّفّ‏

۴۷ / ۱ - الآية «۸»

« يُرِيدُونَ لِيُطْفُِوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَ هِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْكَفِرُونَ » .

۲۵۷.تأويل الآيات : الظاهرة قال محمّدُ بن العبّاس (رحمه اللَّه) : حدّثنا عليّ بن عبد اللَّه بن حاتم ، عن إسماعيل بن إسحاق ، عن يحيى بن هاشم ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، أنّه قال :
««يُرِيدُونَ لِيُطْفُِوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَ هِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ »، وَاللَّهِ لَو تَرَكتُم هذا الأمرَ ما تَرَكَهُ اللَّهُ» .۲

۴۷ / ۲ - الآيات «۱۰ - ۱۳»

« يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى‏ تِجَرَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ‏وَتُجَهِدُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَ لِكُمْ وَ أَنفُسِكُمْ ذَ لِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَ يُدْخِلْكُمْ جَنَّتٍ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَرُ وَ مَسَكِنَ طَيِّبَةً فِى جَنَّتِ عَدْنٍ ذَ لِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * وَ أُخْرَى‏ تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ » .

۲۵۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى‏ تِجَرَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ » - :
«فَقالوا: لَو نَعلَمُ ما هيَ لَبَذَلنا فيها الأموالَ وَالأنفُسَ وَالأولادَ، فقالَ اللَّهُ: «تُؤْمِنُونَ

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۶۳؛ بحار الأنوار: ج ۹۸، ص ۱۵، ح ۱ .

2.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۸۶ ح ۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۲۰ ح ۳۶ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
188

وَأظهَروا لَهُمُ العَداوَةَ ، فقال : «عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً » ، فَلمّا أسلَمَ أهلُ مَكَّةَ خالَطُهُم أصحابُ رَسولِ‏اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله وناكَحوهُم، وتَزَوَّجَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله اُمَّ حَبيبٍ بِنتَ أبي سفيانَ بنِ حَربٍ، ثُمَّ قالَ: «لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ » إلى‏ آخرِ الآيَتَينِ».۱

۴۶ / ۲ - الآية «۱۰»

« يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَتُ مُهَجِرَ تٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَنِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَ لَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَ ءَاتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَ لَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَا ءَاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَ لَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ وَسَْلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْيَسَْلُوا مَا أَنفَقُوا ذَ لِكُمْ حُكْمُ اللَّهِ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ » .

۲۵۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ » - :
«يَقولُ : مَن كانَت عندَهُ امرَأةٌ كافِرةٌ ؛ يَعني على‏ غَيرِ مِلَّةِ الإسلامِ ، وهُوَ على‏ مِلَّةِ الإسلامِ ، فَليَعرِض عَلَيها الإسلامَ ، فَإن قَبِلَت فَهِيَ امرَأتُهُ ، وإلّا فَهِي‏ بَريئَةٌ مِنهُ ، فَنَهى‏ اللَّهُ أن يُمسِكَ بِعِصمَتِها» .۲

۴۶ / ۳ - الآية «۱۱»

« وَ إِن فَاتَكُمْ شَىْ‏ءٌ مِّنْ أَزْوَ جِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فََاتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَ جُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا وَ اتَّقُوا اللَّهَ الَّذِى أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ » .

۲۵۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قالَ - في قَولِهِ : «وَ إِن فَاتَكُمْ شَىْ‏ءٌ مِّنْ أَزْوَ جِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ » - :
«يَعني مَن يَلحَقنَ بِالكُفّارِ مِن أهلِ عَهدِكُم فَاسأَلوهم‏۳ صَداقَها ، وإن لَحِقنَ بِكُم

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۶۲ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۳۶۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۱۴ ح ۱ .

3.في المصدر: «فسألوهم»، والتصويب من بحار الأنوار.

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13620
صفحه از 416
پرینت  ارسال به