179
تفسیر ابی الجارود و مسنده

[ ۳۹ ]

سورَةُ فُصِّلَت‏

۳۹ / ۱ - الآية «۱۶»

« فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَراً فِى أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ لِّنُذِيقَهُمْ عَذَابَ الْخِزْىِ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ لَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَخْزَى‏ وَ هُمْ لَا يُنصَرُونَ » .

۲۴۳.تفسير القمّي : في رواية أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا » - : «وَالصَّرصَرُ: الرّيحُ البارِدَةُ، «فِى أَيَّامٍ نَّحِسَاتٍ » أي أيّامٍ مَياشِيمَ».۱

۳۹ / ۲ - الآية «۳۰»

« إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَمُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَ لَا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ » .

۲۴۴.تأويل الآيات الظاهرة : قال محمّد بن العبّاس رحمه اللَّه : حدّثنا محمّد بن الحسين بن حميد ، عن جعفر بن عبد اللَّه المحمّدي ، عن كثير بن عيّاش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام - في قولِهِ عزّ و جلّ : «إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَمُوا » - :
«يقولُ : اِستَكمَلوا طاعَةَ اللَّهِ ورَسولِهِ ووَلايَةَ آلِ مُحَمّدٍ عليهم السلام ، ثمَّ استَقاموا عَلَيها، «تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ » يَومَ القِيامَةِ «أَلَّا تَخَافُوا وَ لَا تَحْزَنُوا وَ أَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ »» .۲

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۶۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۳۵۴ ح ۸ .

2.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۵۳۶ ح ۸ ، وص ۵۳۷ ح ۹ ، وقال أيضاً : حدّثنا أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمّد السيّارى ، عن محمّد بن خالد ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي ايّوب ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام و ح ۱۰ ، وقال أيضاً : حدّثنا الحسين بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر عليه السلام ، وكلاهما نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۵ ح ۱ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
178

۳۸ / ۲ - الآيات «۷۰ - ۷۴»

« الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَبِ وَ بِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الْأَغْلَلُ فِى أَعْنَقِهِمْ وَ السَّلَسِلُ يُسْحَبُونَ * فِى الْحَمِيمِ ثُمَّ فِى النَّارِ يُسْجَرُونَ * ثُمَّ قِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ تُشْرِكُونَ * مِن دُونِ اللَّهِ قَالُوا ضَلُّوا عَنَّا بَل لَّمْ نَكُن نَّدْعُوا مِن قَبْلُ شَيًْا كَذَ لِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَفِرِينَ » .

۲۴۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «الَّذِينَ كَذَّبُوا بِالْكِتَبِ وَ بِمَا أَرْسَلْنَا بِهِ رُسُلَنَا » إلى‏ قوله : «كَذَ لِكَ يُضِلُّ اللَّهُ الْكَفِرِينَ » - :
«فَقَد سَمّى‏ اللَّهُ الكافرينَ مُشرِكينَ بِأن كَذَّبوا بِالكِتابِ ، وقَد أرسَلَ اللَّهُ رُسُلَهُ بالكتابِ وبِتأويلهِ، فمَن كَذّبَ بِالكِتابِ أو كَذّبَ بِما اُرسِلَ بِه رُسُلُهُ مِن تَأويلِ الكِتابِ ، كل فى فَهُوَ مُشرِكٌ كافِرٌ» .۱

۳۸ / ۳ - الآية «۸۳»

« فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَتِ فَرِحُوا بِمَا عِندَهُم مِّنَ الْعِلْمِ وَ حَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِءُونَ » .

۲۴۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال : «إنّ الفَرَحَ والمَرَحَ وَالخُيَلاءَ۲ كُلُّ ذلِكَ فِي الشِّركِ وَالعَمَلِ فِي الأرضِ بِالمَعصِيَةِ» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۶۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۵۷۹ ح ۱۲ .

2.الخُيَلاء : الكِبْر والعُجب. النهاية : ج ۲ ص ۹۳ (خيل) .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۶۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۲۳۲ ح ۲۹ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13524
صفحه از 416
پرینت  ارسال به