175
تفسیر ابی الجارود و مسنده

بِهِ » حينَ جاءَهُم مُحمَّدٌ صلى اللّه عليه و آله ، يَقولُ اللَّهُ : «فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ» ، فقالَ جَبرَئيلُ : يا مُحمَّدُ «إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ* وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ »».۱

[ ۳۶ ]

سورَةُ ص‏

۳۶ / ۱ - الآية «۲۴»

« قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى‏ نِعَاجِهِ وَ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِى بَعْضُهُمْ عَلَى‏ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّلِحَتِ وَ قَلِيلٌ مَّا هُمْ وَ ظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَ خَرَّ رَاكِعًا وَ أَنَابَ » .

۲۳۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ ظَنَّ دَاوُدُ » - :
«أي عَلِمَ «وَ أَنَابَ » أي تابَ . وذُكِرَ أنّ داوودَ كَتَبَ إلى‏ صاحِبِهِ أن لا تُقَدِّم اُوريا بينَ يَدَيِ التّابوتِ ، ورُدَّهُ ، فَقَدِمَ اُوريا إلى‏ أهلِهِ ومَكَثَ ثَمانِيَةَ أيّامٍ ثُمَّ ماتَ» .۲

۳۶ / ۲ - الآيتان «۴۵ و ۴۶»

« وَ اذْكُرْ عِبَدَنَا إِبْرَ هِيمَ وَ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ أُولِى الْأَيْدِى وَ الْأَبْصَرِ * إِنَّا أَخْلَصْنَهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ » .

۲۳۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «أُولِى الْأَيْدِى وَ الْأَبْصَرِ » - :
«يَعني اُولِي القُوَّةِ في العِبادَةِ وَالصَّبرِ (البَصَرِ ط) فيها . وقَولُهُ : «إِنَّا أَخْلَصْنَهُم بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ » يَقولُ : إنَّ اللَّهَ اصطفَاهُم بِذِكرِ الآخِرَةِ وَاختَصَّهُم بِها».۳

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۲۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۳۲ ح ۱۲۴ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۳۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۲۳ ح ۱ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۴۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۷ ح ۱۷ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
174

۳۵ / ۳ - الآية «۵۵»

« فَاطَّلَعَ فَرَاهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ » .

۲۳۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَواءِ الْجَحِيمِ » - : «يَقولُ : في وَسَطِ الجَحيمِ» .۱

۳۵ / ۴ - الآية «۷۷»

« وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ » .

۲۳۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ جَعَلْنا ذُرِّيَّتَهُ هُمُ الْبَاقِينَ » - :
«يَقولُ : بِالحَقِّ وَالنُّبوَّةِ وَالكتابِ وَالإيمانِ في عَقِبِهِ ، ولَيسَ كُلُّ مَن فِي الأرضِ مِن بَني آدَمَ مِن وُلدِ نوحٍ ، قالَ اللَّهُ في كتابهِ : «احْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍ‏ّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَ أَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ وَ مَنْ ءَامَنَ وَ مَا ءَامَنَ مَعَهُ إِلَّا قَلِيلٌ » ، وقال أيضاً : «ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ »» .۲

۳۵ / ۵ - الآيات «۱۶۵ - ۱۷۰»

« وَ إِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ * وَ إِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ * وَ إِن كَانُوا لَيَقُولُونَ * لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْأَوَّلِينَ * لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ * فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ » .

۲۳۴.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ إِن كَانُوا لَيَقُولُونَ * لَوْ أَنَّ عِندَنَا ذِكْرًا مِّنَ الْأَوَّلِينَ * لَكُنَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ » - :
«فَهُم كُفّارُ قُريشٍ ، كانوا يَقولونَ : قاتَلَ اللَّهُ اليَهودَ وَالنَّصارى‏ كَيفَ كَذَّبوا أنبِياءَهُم ! أما وَاللَّهِ لَو كانَ عِندَنا ذِكراً مِنَ الأوّلينَ لَكُنّا عِبادَ اللَّهِ المُخلَصينَ، يقولُ اللَّهُ: «فَكَفَرُوا

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۲۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۲۵ ح ۲۳ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۲۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۳۱۰ ح ۳ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13506
صفحه از 416
پرینت  ارسال به