173
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۳۴ / ۶ - الآيتان «۷۴ و ۷۵»

« وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ * لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَ هُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ » .

۲۲۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ * لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَ هُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ » - :
«يقولُ: لا يَستطيعونَ الآلِهةُ لهُم نَصراً، «وَ هُمْ لَهُمْ » أي لِلآلهَةِ «جُنْدٌ مُحْضَرُونَ »».۱

[ ۳۵ ]

سورَةُ الصّافّات‏

۳۵ / ۱ - الآيتان «۹ و ۱۰»

« دُحُورًا وَ لَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ * إِلّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهابٌ ثاقِبٌ » .

۲۳۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «عَذَابٌ وَاصِبٌ » - :
«أي دائمٌ موجِعٌ قَد وَصَلَ إلى‏ قُلوبِهِم ، وقَولُهُ : «شِهَابٌ ثَاقِبٌ » أي مُضي‏ءٌ إذا أصابَهُم نُفُوا بِهِ» .۲

۳۵ / ۲ - الآية «۲۳»

« مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلى‏ صِراطِ الْجَحِيمِ » .

۲۳۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «فَاهْدُوهُمْ إِلى‏ صِراطِ الْجَحِيمِ » - : «يَقولُ : اُدعوهُم إلى‏ طَريقِ الجَحيمِ» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۱۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۳۲ ح ۱۲۳ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۲۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۹ ص ۳۷۷ ح ۱۰ وفيه «دائم وجع قد خلص» و«أصابهم بقوّة» بدل «دائم موجع قد وصل» و«إذا أصابهم نفوا به» .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۲۲.


تفسیر ابی الجارود و مسنده
172

۳۴ / ۳ - الآية «۴۰»

« لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ » .

۲۲۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَ لَا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ » - :
«يقولُ : الشَّمسُ سُلطانُ النّهارِ ، والقَمرُ سُلطانُ اللّيلِ ، لا يَنبغي لِلشَّمسِ أن تكونَ معَ ضوءِ القَمرِ بِاللّيلِ ، ولا يَسبِقُ اللّيلُ النّهارَ ، يقولُ : لا يَذهبُ اللّيلُ حتّى‏ يُدرِكَهُ النّهارُ، «وَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ » يَقولُ : يَجي‏ءُ (يَجري ط) وراءَ الفَلَكِ الاِستدارَة» .۱

۳۴ / ۴ - الآية «۵۲»

« قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ » .

۲۲۷.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا » - :
«فإنَّ القَومَ كانوا فِي القُبورِ ، فَلمّا قاموا حَسِبوا أنَّهُم كانوا نِياماً، «قالُوا يا وَيْلَنا مَنْ بَعَثَنا مِنْ مَرْقَدِنا »! قالَتِ المَلائِكةُ : «هذا ما وَعَدَ الرَّحْمنُ وَ صَدَقَ الْمُرْسَلُونَ »» .۲

۳۴ / ۵ - الآية «۵۶»

« هُمْ وَ أَزْواجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِئُونَ » .

۲۲۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «فِي ظِلالٍ عَلَى الْأَرائِكِ مُتَّكِئُونَ » - : «الأرائِكُ : السُّرُرُ عَلَيها الحِجالُ» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۱۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۱۵۹ ح ۱۱ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۱۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۷ ص ۱۰۳ ح ۱۳ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۱۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۲۴ ح ۲۱ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13522
صفحه از 416
پرینت  ارسال به