169
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۲۱۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ مَا يَسْتَوِى الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ » - :
«فَالاُجاجُ : المُرّ . قَولُهُ : «وَ تَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ » يقولُ : الفُلكَ مُقبِلَةً ومُدبِرَةً بِريحٍ واحِدَةٍ» .۱

۳۳ / ۳ - الآية «۳۲»

« ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَ تِ بِإِذْنِ اللَّهِ ذَ لِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ » .

۲۲۰.تأويل الآيات الظاهرة : قال (محمّد بن العباس) : حدّثنا محمّد بن الحسن بن حميد ، عن جعفر بن عبد اللَّه المحمّدي ، عن كثير بن عيّاش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام - في قولهِ تعالى : «ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَبَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا » ، قالَ - :
«فَهُم آلُ مُحَمَّدٍ صَفوَةُ اللَّهِ ، «فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِّنَفْسِهِ » وهوَ الهالِكُ، «وَ مِنْهُم مُّقْتَصِدٌ » وهُمُ الصّالِحونَ، «وَ مِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَ تِ بِإِذْنِ اللَّهِ » فهوَ علِيُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام ، يقولُ اللَّهُ عزّ و جلّ : «ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ » يَعني : القرآنَ ، يقولُ اللَّهُ عزّ و جلّ : «جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها » يَعني آلَ مُحَمَّدٍ يَدخُلونَ قُصورَ جَنّاتٍ ، كُلُّ قَصرٍ مِن لُؤلُؤةٍ واحِدَةٍ ، لَيسَ فيها صَدعٌ‏۲ ولا وَصلٌ ، لَوِ اجتَمَعَ أهلُ الإسلامِ فيها ما كانَ ذلِكَ القَصرُ إلّا سَعَةً لَهُم ، لهُ القِبابُ مِنَ الزَّبَرجَدِ ، كُلُّ قُبّةٍ لَها مِصراعانِ، المِصراعُ طولُهُ اثنا عَشَرَ ميلاً، يَقولُ اللَّهُ عزّ و جلّ : «يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ * وَ قَالُوا الْحَمْدُلِلَّهِ الَّذِى أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ » ، قالَ : وَالحَزَنُ : ما أصابَهُم فِي الدُّنيا مِنَ الخَوفِ وَالشِّدَّةِ» .۳

۲۲۱.مجمع البيان : عن زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال :
«وأمّا الظّالِمُ لِنَفسِهِ مِنّا ، فَمَن عَمِلَ عَمَلاً صالِحاً وآخَرَ سَيِّئاً ، وأمّا المُقتَصِدُ : فَهُوَ المُتَعبِّدُ المُجتَهِدُ ، وأمّا السّابِقُ بِالخَيراتِ : فَعِليٌّ ، وَالحَسَنُ ، وَالحُسَينُ عليهم السلام ، ومَن قُتِلَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله شَهيداً» .۴

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۰۸ .

2.الصَّدع: الشَّقّ. الصحاح: ج ۳، ص ۲۴۱ (صدع).

3.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۴۸۲ ح ۱۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۲۰ ح ۲۲ .

4.مجمع البيان : ج ۸ ص ۶۳۹ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۳۰ وفيه «منّا» بدل «منه» ؛ بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۲۳ ح ۳۴ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
168

۳۲ / ۳ - الآية «۵۱»

« وَ لَوْ تَرى‏ إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ » .

۲۱۷.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لَوْ تَرى‏ إِذْ فَزِعُوا »، قال - :
«مِنَ الصَّوتِ ، وذلِكَ الصَّوتُ منَ السَّماءِ ، «وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ » قال : مِن تَحتِ أقدامِهِم خُسِفَ بِهِم» .۱

[ ۳۳ ]

سورَةُ فاطِر

۳۳ / ۱ - الآية «۱۰»

« مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصَّلِحُ يَرْفَعُهُ وَ الَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيَِّاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَ مَكْرُ أُولَائِكَ هُوَ يَبُورُ » .

۲۱۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال :
قالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله :
«إنّ لِكُلِّ قَولٍ مِصداقاً مِن عَمَلٍ يُصَدِّقُهُ أو يُكَذِّبُه ، فإذا قالَ ابنُ آدَمَ وصَدَّقَ قَولَهُ بِعَمَلهِ ؛ رُفِعَ قَولُهُ بِعَملِهِ إلى اللَّهِ ، وإذا قالَ وخالَفَ قَولُهُ عَمَلَهُ ؛ رُدَّ قَولُهُ على‏ عَمَلهِ الخَبيثِ وهوى‏ بهِ في النّارِ» .۲

۳۳ / ۲ - الآية «۱۲»

« وَ مَا يَسْتَوِى الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَ مِن كُلٍ‏ّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَ تَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَ تَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ » .

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۰۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۸۵ ح ۱۱ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۰۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۶۴ ح ۱۰ ؛ وراجع: مسند الشهاب : ج ۲ ص ۱۲۶ ح ۱۰۲۷ و ص ۱۲۷ ح ۱۰۲۸ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13462
صفحه از 416
پرینت  ارسال به