۲۹ / ۴ - الآية «۱۸»
« وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ » .
۲۰۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا » - : «أي بِالعَظَمةِ» .۱
۲۹ / ۵ - الآيتان «۲۰ و ۲۱»
« أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى السَّمَوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَهِرَةً وَ بَاطِنَةً وَ مِنَ النَّاسِ مَن يُجَدِلُ فِى اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لَا هُدًى وَ لَا كِتَبٍ مُّنِيرٍ * وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا أَوَ لَوْ كَانَ الشَّيْطَنُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ » .
۲۰۴.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ مِنَ النَّاسِ مَن يُجَدِلُ فِى اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لَا هُدًى وَ لَا كِتَبٍ مُّنِيرٍ * وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا أَوَ لَوْ كَانَ الشَّيْطَنُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ » - :
«فهوَ النَّضَرُ بنُ الحارِث ، قالَ لهُ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : "اَتّبع ما اُنزِلَ إليكَ مِن رَبِّكَ" ، قالَ : بَل أتَّبِعُ ما وَجَدتُ عليهِ آبائي» .۲
۲۹ / ۶ - الآية «۲۸»
« مَا خَلْقُكُمْ وَ لا بَعْثُكُمْ إِلّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ » .
۲۰۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «مَا خَلْقُكُمْ وَ لا بَعْثُكُمْ إِلّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ » - :
«بلَغَنا - واللَّهُ أعلمُ - أنّهُم قالوا : يا مُحّمدُ، خَلَقَنا أطواراً نُطَفاً ، ثمّ عَلَقاً ثمّ أنشَأَنا خَلقاً آخَرَ كَما تَزعُمُ، وتَزعُمُ أنّا نُبعَثُ في ساعَةٍ واحدَةٍ؟! فقالَ اللَّهُ : «مَا خَلْقُكُمْ وَ لا بَعْثُكُمْ إِلّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ » إنَّما يَقولُ لهُ : كُن ؛ فَيكونُ» .۳