۲۹ / ۲ - الآية «۱۴»

« وَ وَصَّيْنَا الْإِنْسانَ بِوالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلى‏ وَهْنٍ وَ فِصالُهُ فِي عامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ » .

۲۰۱.تفسير فرات : فرات ، قال : حدّثني جعفر بن محمّد الفزاري معنعناً ، عن زياد بن المنذر ، قال : سمعتُ أبا جعفرٍ عليه السلام - سألَهُ جابرٌ عَن هذهِ الآيةِ : « أَنِ اشْكُرْ لِي وَ لِوالِدَيْكَ » - قالَ :
«رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وعَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام » .^۱

۲۹ / ۳ - الآية «۱۵»

« وَ إِنْ جاهَداكَ عَلى‏ أَنْ تُشْرِكَ بِي ما لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلا تُطِعْهُما وَ صاحِبْهُما فِي الدُّنْيا مَعْرُوفًا وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ » .

۲۰۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ اتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنابَ إِلَيَّ ... » - : «يقولُ : اِتّبِع سَبيلَ محمّدٍ صلى اللّه عليه و آله » .^۲

۱۹۹.تفسير القمّي‏ - في قَولِهِ : «وَ الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ » - : وفي رِوايَةِ أبي الجارودِ ، عَن أبي جعفر عليه السلام ، قال :
«هذهِ الآيةُ لِآلِ محمَّدٍ صلى اللّه عليه و آله ولأشياعِهِم» .^۱

[ ۲۹ ]

سورَةُ لُقمان‏

۲۹ / ۱ - الآيتان «۶ و ۷»

« وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ يَتَّخِذَها هُزُوًا أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ مُهِينٌ * وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِ آياتُنا وَلّى‏ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ » .

۲۰۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ مِنَ النّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ ... » - :
«فهوَ النَّضَرُ بنُ الحارثِ بنِ عَلقمَةَ بنِ كَلدَةَ مِن بَني عبدِ الدّارِ بنِ قُصَيّ ، وكانَ النّضَرُ راوِياً لِأحاديثِ النّاسِ وأشعارِهِم ، يَقولُ اللَّهُ عزّ و جلّ : «وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِ آياتُنا وَلّى‏ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْها كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذابٍ أَلِيمٍ »» .^۲