وَ ضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ »» .۱
[ ۲۸ ]
سورَةُ العَنكَبوت
۲۸ / ۱ - الآية «۴۵»
« اتْلُ مَا أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَبِ وَ أَقِمِ الصَّلَوةَ إِنَّ الصَّلَوةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ » .
۱۹۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ » - :
«يقولُ : ذِكرُ اللَّهِ لأهلِ الصّلاةِ أكبرُ مِن ذِكرِهِم إيّاهُ ، ألا تَرى أنّهُ يقولُ : «فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ »» .۲
۲۸ / ۲ - الآية «۴۷»
« وَ كَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الْكافِرُونَ » .
۱۹۶.تأويل الآيات الظاهرة : قال محمّد بن العبّاس : حدّثنا محمّد بن الحسين الخثعمي ، عن عبّاد بن يعقوب ، عن الحسين بن حمّاد ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : «فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ »، قالَ - :
«هُم آلُ محمّدٍ، «وَ مِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ » يَعني أهلَ الإيمانِ مِن أهلِ القِبلَةِ» .۳
1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۴۱ ح ۱۹ .
2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۵۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۰۶ ح ۸ .
3.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۴۳۱ ح ۹ و ح ۱۰ ، وقال أيضاً : حدّثنا أبو سعيد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن الحصين بن مخارق ، عن أبي الورد ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام في قوله عزّ و جلّ : «فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ »، قال : هُم آلُ محمّدٍ صلواتُ اللَّه عليهم ؛ تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۵۰ من دون إسناد ؛ بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۸۸ ح ۱ .