وهوَ الشّاكي۱ فِي السّلاحِ» .۲
۲۵ / ۲ - الآيات «۱۰۰ - ۱۰۲»
« فَمَا لَنَا مِن شَفِعِينَ * وَ لَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ » .
۱۸۷.شرح الأخبار : أبو الجارود ، قال : قلتُ لجعفرِ بنِ محمّدٍ عليه السلام بأنّ النّاسَ يعيبونَنا بحُبِّكُم ، قال : «أعِد عَلَيَّ» . فأعَدتُ عَلَيه ، فقال :
«لكِنّي اُخبِرُكَ أنّهُ إذا كان يَومُ القيامَةِ جَمَعَ اللَّهُ تَعالى الخَلائقَ في صَعيدٍ واحدٍ ، فَيُسمِعُهُمُ الدّاعي ويَفقِدُهُم البَعيدُ ، ثمّ يأمُرُ اللَّهُ النّارَ فتَزفِرُ زَفرةً يَركَبُ النّاسُ لَها بعضُهُم على بعضٍ ، فَإذا كانَ ذلكَ قامَ مُحمّدٌ نَبِيُّنا صلى اللّه عليه و آله فَيشفَعُ ، وقُمنا فشَفَعنا ، وقامَ شيعَتُنا فشَفَعوا، فعندَ ذلكَ۳ سِواهُم : «فَمَا لَنَا مِن شَفِعِينَ * وَ لَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ » . وَاللَّهِ! يا أبا الجارودِ، ما طَلَبوا الكَرّةَ إلّا لِيَكونُنَّ مِن شيعَتِنا». ۴
۲۵ / ۳ - الآية «۱۱۹»
« فَأَنْجَيْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ » .
۱۸۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ » - : «المُجَهَّزِ الّذي قد فُرِغَ منهُ ولَم يَبقَ إلاّ رَفعُهُ» .۵
۲۵ / ۴ - الآية «۲۱۴»
« وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ » .
۱۸۹.تأويل الآيات الظاهرة : محمّد بن العبّاس ، عن محمّد بن الحسين الخثعمي ، عن عبّاد بن
1.في المصدر: «الشاك»، والتصويب من بحار الأنوار الناقل عن المصدر.
2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۲۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۱۰۷ ح ۷ .
3.كذا في المصدر ، والظاهر سقوط كلمة «يقول» هنا .
4.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۶۱ ح ۱۳۴۹ .
5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۲۵.