153
تفسیر ابی الجارود و مسنده

وهوَ الشّاكي‏۱ فِي السّلاحِ» .۲

۲۵ / ۲ - الآيات «۱۰۰ - ۱۰۲»

« فَمَا لَنَا مِن شَفِعِينَ * وَ لَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ » .

۱۸۷.شرح الأخبار : أبو الجارود ، قال : قلتُ لجعفرِ بنِ محمّدٍ عليه السلام بأنّ النّاسَ يعيبونَنا بحُبِّكُم ، قال : «أعِد عَلَيَّ» . فأعَدتُ عَلَيه ، فقال :
«لكِنّي اُخبِرُكَ أنّهُ إذا كان يَومُ القيامَةِ جَمَعَ اللَّهُ تَعالى‏ الخَلائقَ في صَعيدٍ واحدٍ ، فَيُسمِعُهُمُ الدّاعي ويَفقِدُهُم البَعيدُ ، ثمّ يأمُرُ اللَّهُ النّارَ فتَزفِرُ زَفرةً يَركَبُ النّاسُ لَها بعضُهُم على‏ بعضٍ ، فَإذا كانَ ذلكَ قامَ مُحمّدٌ نَبِيُّنا صلى اللّه عليه و آله فَيشفَعُ ، وقُمنا فشَفَعنا ، وقامَ شيعَتُنا فشَفَعوا، فعندَ ذلكَ‏۳ سِواهُم : «فَمَا لَنَا مِن شَفِعِينَ * وَ لَا صَدِيقٍ حَمِيمٍ * فَلَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ » . وَاللَّهِ! يا أبا الجارودِ، ما طَلَبوا الكَرّةَ إلّا لِيَكونُنَّ مِن شيعَتِنا». ۴

۲۵ / ۳ - الآية «۱۱۹»

« فَأَنْجَيْناهُ وَ مَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ » .

۱۸۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ » - : «المُجَهَّزِ الّذي قد فُرِغَ منهُ ولَم يَبقَ إلاّ رَفعُهُ» .۵

۲۵ / ۴ - الآية «۲۱۴»

« وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ » .

۱۸۹.تأويل الآيات الظاهرة : محمّد بن العبّاس ، عن محمّد بن الحسين الخثعمي ، عن عبّاد بن

1.في المصدر: «الشاك»، والتصويب من بحار الأنوار الناقل عن المصدر.

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۲۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۱۰۷ ح ۷ .

3.كذا في المصدر ، والظاهر سقوط كلمة «يقول» هنا .

4.شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۶۱ ح ۱۳۴۹ .

5.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۲۵.


تفسیر ابی الجارود و مسنده
152

عن كثير بن عيّاش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام - في قولِهِ عزّ و جلّ : «وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَ جِنَا وَذُرِّيَّتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا » - :
«أي هُداةٌ يُهتدى‏ بِنا ، وهذِهِ لِآلِ محمّدٍ صلى اللّه عليه و آله خاصّةً» .۱

۲۴ / ۸ - الآية «۷۷»

« قُلْ ما يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزامًا » .

۱۸۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «قُلْ ما يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعاؤُكُمْ » - : «يقولُ : ما يَفعلُ رَبّي بِكُم «فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزامًا »» .۲

[ ۲۵ ]

سورَةُ الشُّعَراء

۲۵ / ۱ - الآيتان «۵۴ و ۵۶»

« إِنَّ هَؤُلَاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ » .

« وَ إِنَّا لَجَمِيعٌ حَذِرُونَ » .

۱۸۶. تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ » - : «يقولُ : عُصبَةٌ قَليلَةٌ، «وَ إِنَّا لَجَمِيعٌ حَذِرُون »، يَقولُ : مُؤدونَ في الأداة ؛

1.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۸۴ ح ۲۵ ، وأيضاً ح ۲۴ عن أحمد بن محمّد بن سعيد ، عن حريث بن محمّد الحارثى ، عن إبراهيم بن الحكم بن ظهير ، عن أبيه ، عن السدّي ، عن أبي مالك ، عن ابن عبّاس ، وأيضاً ح ۲۶ عن محمّد بن جمهور ، عن الحسن بن محبوب ، عن أبي أيّوب الخزّاز ، عن أبي بصير ؛ تفسير فرات : ص ۲۹۴ ح ۳۹۸ فرات، عن الحسين بن سعيد، عن الحسن بن محمّد بن سماعة عن حنان ، عن أبان بن تغلب ، عن جعفر بن محمّد عليهما السلام ؛ تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۱۷ (قال) : حدّثنا محمّد بن أحمد ، عن الحسن بن محمّد ، عن حمّاد ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ؛ شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۷۴ ح ۱۳۷۵ عن سليمان بن خالد ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ؛ دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۴ عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، وكلّها نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۳۵ ح ۷ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۱۷.

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13536
صفحه از 416
پرینت  ارسال به