151
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۲۴ / ۴ - الآية «۴۵»

« أَ لَمْ تَرَ إِلى‏ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ وَ لَوْ شاءَ لَجَعَلَهُ ساكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلًا » .

۱۸۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «أَ لَمْ تَرَ إِلى‏ رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ »، فقال - : «الظِّلُّ ما بينَ طُلوعِ الفَجرِ إلى‏ طُلوعِ الشّمسِ» .۱

۲۴ / ۵ - الآية «۶۱»

« تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجًا وَ جَعَلَ فِيها سِراجًا وَ قَمَرًا مُنِيرًا » .

۱۸۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجًا » - :
«فَالبُروجُ: الكَواكِبُ ، وَالبُروجُ الّتي لِلرّبيعِ وَالصّيفِ : الحَملُ وَالثّورُ وَالجَوزاءُ وَالسّرَطانُ وَالأسَدُ وَالسُّنبُلَةُ ، وبُروجُ الخَريفِ وَالشِّتاءِ : الميزانُ وَالعَقربُ وَالقَوسُ وَالجَديُ وَالدّلوُ وَالحوتُ ؛ وهيَ اثنا عَشَرَ بُرجاً» .۲

۲۴ / ۶ - الآية «۶۵»

« وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا » .

۱۸۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا » - : «يقولُ : مُلازِماً لا يُفارِقُ» .۳

۲۴ / ۷ - الآية «۷۴»

« وَ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَ جِنَا وَذُرِّيَّتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَ اجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا » .

۱۸۴.تأويل الآيات الظاهرة : قالَ : حدّثنا محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن عبد اللَّه المحمّدي ،

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۱۵.

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۱۵.

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۱۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۸ ص ۲۸۹ ح ۲۶ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
150

۲۴ / ۲ - الآية «۲۴»

« أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا »» .

۱۷۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا » - :
«فَبَلَغَنا - وَاللَّهُ أعلَم - أنّهُ إذا استوى‏ أهلُ النّارِ إلى‏ النّارِ ليُنطَلَقَ بهِم قبلَ أن يدخُلوا النّارَ ، فيُقالُ لَهُم : اُدخُلوا إلى‏ ظِلٍّ ذي ثَلاثِ شُعَبٍ مِن دُخانِ النّارِ ، فيَحسَبونَ أنّها الجَنّةُ ، ثمّ يَدخُلونَ النّارَ أفواجاً أفواجاً ، وذلِكَ نِصفُ النَّهارِ . وأقبلَ أهلُ الجَنّةِ فيما اشتَهَوا مِنَ التُّحَفِ حتّى‏ يُعطَوا مَنازِلَهُم فِي الجَنّةِ نِصفَ النّهارِ ، فذلكَ قولُ اللَّهِ عزّ و جلّ : «أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَ أَحْسَنُ مَقِيلًا » .۱

۲۴ / ۳ - الآية «۴۰»

« وَ لَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِى أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا » .

۱۸۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال : «وأمّا القَريةُ «الَّتِى أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ » فهِيَ سَدومُ ؛ قَريَةُ قَومِ لوطٍ ، أمطَرَ اللَّهُ عَلَيهِم «حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ »۲، يَقولُ : من طينٍ» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۱۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۸ ص ۲۸۷ ح ۸ .

2.الحجر : ۷۴ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۱۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۱۵۲ ح ۵ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13630
صفحه از 416
پرینت  ارسال به