۱۷۶.تفسير القمّي - في قولِهِ : «فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ » - : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال :
«يَقولُ : إذا دخَلَ الرّجلُ منكُم بيتَهُ فإن كانَ فيهِ أحدٌ يُسَلّمُ علَيهِم ، وإن لم يكُن فيهِ أحدٌ فَليَقُل : السّلامُ عَلَينا مِن عِند رَبِّنا، يَقولُ اللَّهُ : «تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَرَكَةً طَيِّبَةً » » . وقيل : إذا لَم يَرَ الدّاخلُ بَيتاً أحَداً فيهِ يقولُ : السّلامُ عَلَيكُم ورَحمةُ اللَّهِ . يَقصِدُ بهِ المَلَكَينِ اللّذَينِ عليهِ شُهوداً .۱
۲۳ / ۷ - الآية «۶۳»
« لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ » .
۱۷۷.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا » - :
«يقول : لا تَقولوا : يا محمّدٌ، ولا : يا أبا القاسمِ ، لكن قولوا : يا نبِيَّ اللَّهِ ، ويا رسولَ اللَّهِ ، قالَ اللَّهُ : «فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ » أي يَعصونَ أمرَهُ، «أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ »» .۲
[ ۲۴ ]
سورَةُ الفُرقان
۲۴ / ۱ - الآية «۴»
« وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَ أَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءَاخَرُونَ فَقَدْ جَاءُو ظُلْمًا وَ زُورًا » .
۱۷۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ: «إِفْكٌ افْتَرَاهُ »، قال - :
«الإفكُ : الكَذِبُ، «وَ أَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءَاخَرُونَ » يَعنونَ أبا فُكَيهَةَ وحِبراً وعَدّاساً وعابِساً مولى حُوَيطِبً» .۳