سَبِقُونَ » عَليُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام لم يَسبِقهُ (أحَدٌ)» .^۱

۲۲ / ۶ - الآية «۷۲»

« أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَ هُوَ خَيْرُ الرّازِقِينَ » .

۱۶۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَراجُ رَبِّكَ خَيْرٌ » - :
«يَقولُ : أم تَسألُهُم أجراً فأجرُ رَبِّكَ خَيرٌ «وَ هُوَ خَيْرُ الرّازِقِينَ » » .^۲

[ ۲۳ ]

سورَةُ النّور

۲۳ / ۱ - الآية «۲»

« الزَّانِيَةُ وَ الزَّانِى فَاجْلِدُوا كُلَّ وَ حِدٍ مِّنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَ لَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِى دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ لْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ » .

۱۷۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا » - :
«يقولُ : ضَرْبَهُما، «طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ » يُجمَعُ لهمُ النّاسُ إذا جُلِدوا» .^۳

۲۳ / ۲ - الآية «۲۲»

« وَ لَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَ السَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِى الْقُرْبَى‏ وَالْمَسَكِينَ وَ الْمُهَجِرِينَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ لْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » .

۲۲ / ۴ - الآية «۵۲»

« وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً وَ أَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ » .

۱۶۶.تأويل الآيات الظاهرة : قال محمّد بن العبّاس : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن أحمد بن الحسين ، عن أبيه ، عن حصين بن مخارق ، عن أبي الورد وأبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولِهِ تعالى‏ : «وَ إِنَّ هذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً واحِدَةً » ، قال - : «آلُ محمّدٍ عليهم السلام » .^۱

۲۲ / ۵ - الآيات «۵۷ - ۶۱»

« إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * وَ الَّذِينَ هُم بَِايَتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَ الَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءَاتَوا وَّ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى‏ رَبِّهِمْ رَ جِعُونَ * أُولَائِكَ يُسَرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَ هُمْ لَهَا سَبِقُونَ » .

۱۶۷.تفسير فرات : قال (فرات) : حدّثني الحسين بن سعيد معنعناً : عن أبي الجارود - في تَفسيرِ قولِ اللَّهِ سُبحانه‏^۲ : «إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * وَ الَّذِينَ هُم بَِايَتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَ الَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءَاتَوا وَّ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى‏ رَبِّهِمْ رَ جِعُونَ * أُولَائِكَ يُسَرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَ هُمْ لَهَا سَبِقُونَ » ، (قال) - : نَزَلَت في عَليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام .^۳

۱۶۸.تفسير فرات : قال : حدّثنا فرات بن إبراهيم الكوفي معنعناً ، عن أبي الجارود ، قال : سألتُ أبا جعفرٍ عليه السلام عَن قولِ اللَّهِ سُبحانَهُ : «وَ الَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا ءَاتَوا وَّ قُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى‏ رَبِّهِمْ رَ جِعُونَ » ؟
«يَقولُ : يُعطونَ ما أعطَوا وقُلوبُهُم وَجِلَةٌ «أُولَائِكَ يُسَرِعُونَ فِى الْخَيْرَ تِ وَ هُمْ لَهَا