137
تفسیر ابی الجارود و مسنده

فَهَبْ لِى مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِى وَ يَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِ‏ّ رَضِيًّا * يَزَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَمٍ اسْمُهُ يَحْيَى‏ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا * قَالَ رَبِ‏ّ أَنَّى‏ يَكُونُ لِى غُلَمٌ وَ كَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا * قَالَ كَذَ لِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيًْا * قَالَ رَبِ‏ّ اجْعَل لِّى ءَايَةً قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَثَ لَيَالٍ سَوِيًّا » .

۱۵۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا » - :
«يَقول : ذَكَرَ رَبُّكَ زَكَريّا فرَحِمَهُ، «إِذْ نَادَى‏ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِ‏ّ إِنِّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّى » يَقول : الضَّعفُ، «وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِ‏ّ شَقِيًّا » يَقول : لم يكُن دُعائي خائِباً عندَكَ، «وَ إِنِّى خِفْتُ الْمَوَ لِىَ مِن وَرَاءِى » يَقول : خِفتُ الوَرَثةَ من بَعدي، «وَ كَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِرًا » ولم يكُن لِزَكرِيّا يَومَئذٍ وَلَدٌ يقومُ مَقامَهُ ويَرثُه ، وكانَت هَدايا بَني إسرائيلَ ونُذورُهم لِلأحبارِ ، وكان زَكريّا رئيسَ الأحبارِ ، وكانتِ امرَأةُ زَكرِيّا اُختَ مريمَ بنتِ عِمرانَ بنِ ماثانَ ، وَبنو ماثانَ إذ ذاكَ رُؤساءُ بَني إسرائيلَ وبَنو مُلوكِهِم ، وهم من وُلدِ سُليمانَ بنِ داودَ ، فقالَ زَكرِيّا : «فَهَبْ لِى مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا * يَرِثُنِى وَ يَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِ‏ّ رَضِيًّا * يَزَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَمٍ اسْمُهُ يَحْيَى‏ لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا » يَقول : لَم يُسَمَّ بِاسمِ يَحيى‏ أحدٌ قَبلَه، «قَالَ رَبِ‏ّ أَنَّى‏ يَكُونُ لِى غُلَمٌ وَ كَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا » فهوَ اليَأسُ ، قالَ «قَالَ كَذَ لِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَ قَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَ لَمْ تَكُ شَيًْا * قَالَ رَبِ‏ّ اجْعَل لِّى ءَايَةً قَالَ ءَايَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَثَ لَيَالٍ سَوِيًّا » صَحيحاً مِن غيرِ مَرَضٍ» .۱

۱۸ / ۲ - الآية «۷۴»

« وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثًا وَ رِءْيًا » .

۱۵۲.تفسير القمّي‏ - في قولِهِ : «وَ كَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثاثًا وَ رِءْيًا » - : وفي روايةِ أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال :
«الأثاثُ : المَتاعُ . وأمّا «رِءْيًا » فَالجَمالُ وَالمَنظرُ الحَسَنُ» .۲

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۱۷۳ ح ۱۳ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۵۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۴۵۵ ح ۳ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
136

۱۷ / ۶ - الآية «۱۱۰»

« قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى‏ إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَ حِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَلِحًا وَ لَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَاً » .

۱۵۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال :
«سُئلَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله عَن تفسيرِ قولِ اللَّهِ : «فَمَن كَانَ يَرْجُوا لِقَآءَ رَبِّهِ ... الخ »، فقالَ : "مَن صَلّى‏ مُرءاةَ النّاسِ فهوَ مُشرِكٌ ، ومَن زَكّى‏ مُرءاةَ النّاسِ فهوَ مُشرِكٌ ، ومَن صامَ مُرءاةَ النّاسِ فهوَ مُشرِكٌ ، ومَن حَجَّ مُرءاةَ النّاسِ فهوَ مُشرِكٌ ، ومَن عمِلَ عَمَلاً مِمّا أمرَ اللَّهُ بِه مُرءاةَ النّاسِ فهوَ مُشرِكٌ ، ولا يَقبلُ اللَّهُ عَمَلَ مُرءاةٍ" » .۱

[ ۱۸ ]

سورَةُ مَريَم‏

۱۸ / ۱ - الآيات «۲ - ۱۰»

« ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى‏ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا * قَالَ رَبِ‏ّ إِنِّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّى وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَ لَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِ‏ّ شَقِيًّا * وَ إِنِّى خِفْتُ الْمَوَ لِىَ مِن وَرَاءِى وَ كَانَتِ امْرَأَتِى عَاقِرًا

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۴۷ ؛ تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۵۲ ح ۹۲ عن العلاء بن الفضيل ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۲۹۷ ح ۲۵ ؛ وراجع: الكافي : ج ۲ ص ۲۹۳ ح ۴۱ ؛ الاُصول الستّة عشر : ص ۷۱ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13504
صفحه از 416
پرینت  ارسال به