133
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۱۶ / ۶ - الآية «۶۹»

« أَمْ أَمِنْتُمْ أَنْ يُعِيدَكُمْ فِيهِ تارَةً أُخْرى‏ فَيُرْسِلَ عَلَيْكُمْ قاصِفًا مِنَ الرِّيحِ فَيُغْرِقَكُمْ بِما كَفَرْتُمْ ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنا بِهِ تَبِيعًا » .

۱۴۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «قاصِفًا مِنَ الرِّيحِ » قال - : «هيَ العاصِفُ» .۱

۱۶ / ۷ - الآيات «۹۰ - ۹۳»

« وَ قَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّى‏ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا * أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَ عِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَرَ خِلَلَهَا تَفْجِيرًا * أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِىَ بِاللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ قَبِيلاً * أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى‏ فِى السَّمَاءِ وَ لَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى‏ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَبًا نَّقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّى هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا » .

۱۴۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «حَتَّى‏ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا » - :
«يَعني عَيناً، «أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ » يَعني بُستاناً «مِّن نَّخِيلٍ وَ عِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَرَ خِلَلَهَا تَفْجِيرًا » مِن تلكَ العُيونِ، «أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا » وذلكَ أنّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله قال : إنّه يُسقِطُ منَ السّماءِ كِسَفاً لقَولِه : «وَ إِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ »۲ ، وقَولُهُ : «أَوْ تَأْتِىَ بِاللَّهِ وَ الْمَلَائِكَةِ قَبِيلاً »، والقَبيلُ : أي الكَثيرُ، «أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ » أي المُزَخرَفُ بِالذّهَبِ، «أَوْ تَرْقَى‏ فِى السَّمَاءِ وَ لَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى‏ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَبًا نَّقْرَؤُهُ » يقولُ : "مِنَ اللَّهِ إلى‏ عَبدِ اللَّهِ بنِ أبي اُميّةَ: إنَّ محمّداً صادقٌ وإنّي أنا بَعثتُه" ، ويَجي‏ءُ معهُ أربعَةٌ منَ الملائكةِ يَشهَدونَ أنّ اللَّهَ هوَ كَتَبهُ ، فأنزلَ اللَّهُ عزّ و جلّ : «قُلْ سُبْحَانَ رَبِّى هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا »» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۲.

2.الطور : ۴۴ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۲۲ ح ۱۰۸ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
132

۱۶ / ۳ - الآية «۳۵»

« وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ إِذَا كِلْتُمْ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَ لِكَ خَيْرٌ وَ أَحْسَنُ تَأْوِيلاً » .

۱۳۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال : «القِسطاسُ المُستقيمُ: فهوَ الميزانُ الّذي لهُ لِسانٌ» .۱

۱۶ / ۴ - الآية «۵۱»

« أَوْ خَلْقًا مِّمَّا يَكْبُرُ فِى صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَن يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِى فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ وَ يَقُولُونَ مَتَى‏ هُوَ قُلْ عَسَى‏ أَن يَكُونَ قَرِيبًا » .

۱۴۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال : «الخَلقُ الّذي يَكبُرُ في صُدورِكُم : المَوتُ» .۲

۱۶ / ۵ - الآية «۵۹»

« وَ مَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَتِ إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَ ءَاتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَ مَا نُرْسِلُ بِالْآيَتِ إِلَّا تَخْوِيفًا » .

۱۴۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ مَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَتِ » - :
«وذلكَ أنَّ محمّداً صلى اللّه عليه و آله سَألهُ قومُهُ أن يأتِيَهُم بِآيةٍ ، فنزَلَ جَبرَئيلُ قالَ : إنّ اللَّهَ يقولُ : «وَ مَا مَنَعَنَا أَن نُّرْسِلَ بِالْآيَتِ » إلى قومك «إِلَّا أَن كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ »، وكنّا إذا أرسَلنا إلى قريةٍ آيةً فلم يُؤمنوا بها أهلَكناهُم ، فلِذلِك أخَّرنا عَن قومِكَ الآياتِ» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۰۳ ص ۱۰۶ ح ۱ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۸۵ ح ۳۲ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۱.

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13641
صفحه از 416
پرینت  ارسال به