131
تفسیر ابی الجارود و مسنده

قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا » - :
«وذلكَ أنّهُ كانَ على‏ دينٍ لم يكُن عَلَيهِ أحَدٌ غَيرُه ، فكانَ اُمّةً واحِدةً، وإنّما قالَ: «قَانِتًا » فَالمُطيعُ ، وأمّا الحنيفُ: فالمُسلمُ ، قال : «وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ »» .۱

[ ۱۶ ]

سورَةُ الإسراء

۱۶ / ۱ - الآية «۱۳»

« وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَ نُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ كِتابًا يَلْقاهُ مَنْشُورًا » .

۱۳۷.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ كُلَّ إِنسانٍ أَلْزَمْناهُ طائِرَهُ فِي عُنُقِهِ » - :
«يَقول : خَيرُهُ وشَرُّهُ معهُ حيثُ كانَ لا يستطيعُ فِراقَهُ ، حتَى‏ يُعطى‏ كتابَهُ يومَ القِيامَةِ بِما عَمِلَ» .۲

۱۶ / ۲ - الآية «۳۲»

« وَ لَا تَقْرَبُوا الزِّنَى‏ إِنَّهُ كَانَ فَحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً » .

۱۳۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لَا تَقْرَبُوا الزِّنَى‏ إِنَّهُ كَانَ فَحِشَةً » - :
«يَقول : مَعصِيةً ومَقتاً ، فإنّ اللَّهَ يَمقُتهُ ويُبغِضُهُ . قَولُهُ : «وَسَاءَ سَبِيلاً » وهو أشدُّ النّار عَذاباً ، وَالزِّنا مِن أكبرِ الكَبائرِ» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۹۲ ؛ الكافي : ج ۵ ص ۵۹ ح ۱۶ عن عليّ بن إبراهيم عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام ، نحوه .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۱۹ ح ۵۶ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۹ ص ۱۹ ح ۵ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
130

۱۳۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «أَثَثًا » - : «قالَ : المالُ ، و«مَتَعًا » قالَ : المَنافعُ ، «إِلَى‏ حِينٍ » أي إلى‏ حينِ بَلاغِها» .۱

۱۵ / ۴ - الآية «۹۲»

« وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَنَكُمْ دَخَلَاً بَيْنَكُمْ أَن تَكُونَ أُمَّةٌ هِىَ أَرْبَى‏ مِنْ أُمَّةٍ إِنَّمَا يَبْلُوكُمُ اللَّهُ بِهِ وَ لَيُبَيِّنَنَّ لَكُمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ مَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ » .

۱۳۴.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قالَ :
«الّتي نقَضَت غَزلَها امرَأةٌ مِن بَني تَيمِ بنِ مُرّةَ يُقالُ لَها : رابطةُ۲ بنتُ كعبِ بنِ سعدِ بنِ تَيمِ بنِ كَعبِ بنِ لُؤيِّ بنِ غالبٍ ، كانَت حَمقاءَ تَغزِلُ الشَّعرَ ، فإذا غَزَلَت نَقَضَتهُ ، ثمّ عادَت فغَزَلتهُ ، فقالَ اللَّهُ : «كَالَّتِى نَقَضَتْ غَزْلَهَا » قالَ : إنّ اللَّهَ تباركَ وتعالى‏ أمرَ بِالوَفاءِ ونهى‏ عن نَقضِ العهدِ ، فضَرَبَ لَهُم مَثلاً» .۳

۱۵ / ۵ - الآية «۱۰۲»

« قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِ‏ّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ هُدًى وَ بُشْرَى‏ لِلْمُسْلِمِينَ » .

۱۳۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «رُوحُ الْقُدُسِ » - قَالَ : «هوَ جَبرَئيلُ عليه السلام ، وَالقُدُس : الطّاهرُ، «لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ ءَامَنُوا » هُم آلُ مُحمَدٍ، «وَ هُدًى وَ بُشْرَى‏ لِلْمُسْلِمِينَ »» .۴

۱۵ / ۶ - الآية «۱۲۰»

« إِنَّ إِبْرَ هِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِّلَّهِ حَنِيفًا وَ لَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ » .

۱۳۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ :«إِنَّ إِبْرَ هِيمَ كَانَ أُمَّةً

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۸۸ .

2.ريطة (خ . ل) .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۸۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۲۱ ح ۱۰۶ .

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۹۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۲۱ ح ۱۰۶ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13543
صفحه از 416
پرینت  ارسال به