127
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۱۲ / ۸ - الآية «۳۹»

« يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَ يُثْبِتُ وَ عِندَهُ أُمُّ الْكِتَبِ » .

۱۲۳.تفسير العيّاشي : عن أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قالَ :
«إنّ اللَّهَ إذا أرادَ فَناءَ قَومٍ أمرَ الفَلَكَ فأسرَعَ الدَّورُ بهِم ، فكانَ ما يريدُ مِن النُّقصانِ ، فَإذا أرادَ اللَّهُ بقاءَ قَومٍ أمرَ الفَلَكَ فَأبطأَ الدَّورُ بهِم ، فكانَ ما يريدُ منَ الزّيادةِ . فَلا تُنكِروا ، فإنَّ اللَّهَ يَمحو ما يشاءُ ويُثبِتُ وعندَهُ اُمّ الكِتابِ» .۱

[ ۱۳ ]

سورَةُ إبراهيم‏

۱۳ / ۱ - الآية «۱۵»

« وَ اسْتَفْتَحُوا وَ خَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ » .

۱۲۴.تفسير القمّي‏ - في قولِهِ : «وَ خَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ » - : في روايةِ أبي الجارودِ قال : العَنيدُ : المُعرِضُ عنِ الحَقِّ .۲

۱۳ / ۲ - الآية «۲۴»

« أَلَمْ تَرَكَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَ فَرْعُهَا فِى السَّمَاءِ » .

۱۲۵.شواهد التنزيل : أخبرنا عليّ بن أحمد ، قال : أخبرنا محمّد بن عمر ، قال : أخبرنا محمّد بن القاسم ، قال : حدّثنا قاسم بن هشام ، قال : حدّثنا إسماعيل بن أبان ، عن صالح بن أبي الأسود ، عن زياد بن المنذر ، عن أبي جعفرٍ[ عليه السلام ] ، قال :
«مَثَلُنا أهلَ البيتِ كمَثَلِ شجَرَةٍ قائِمةٍ على‏ ساقٍ ، مَن تَعلَّقَ بغُصنٍ من أغصانِها كانَ مِن أهلِها» ، قلتُ : مَنِ السّاقُ ؟ قال : «عَليٌّ» .۳

1.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۱۸ ح ۷۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۲۰ ح ۶۲ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۶۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۲۶ ح ۶ .

3.شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۴۰۹ ح ۴۳۳ ؛ المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۶۴ ح ۶۴۲ عن عثمان بن محمّد ، عن جعفر ، عن يحيى ، عن حمّاد بن يعلى ، عن أبي الجارود .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
126

۱۲ / ۶ - الآية «۳۳»

« أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى‏ كُلِ‏ّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبُِّونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِى الْأَرْضِ أَم بِظَهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ بَلْ زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مَكْرُهُمْ وَ صُدُّوا عَنِ السَّبِيلِ وَ مَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ » .

۱۲۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «أَفَمَنْ هُوَ قَآئِمٌ عَلَى‏ كُلِ‏ّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ قُلْ سَمُّوهُمْ أَمْ تُنَبُِّونَهُ بِمَا لَا يَعْلَمُ فِى الْأَرْضِ أَم بِظَهِرٍ مِّنَ الْقَوْلِ » - : «الظّاهرُ منَ القَولِ هوَ الرّزقُ» .۱

۱۲ / ۷ - الآية «۳۶»

« وَ الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَ مِنَ الْأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَ لَا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُوا وَ إِلَيْهِ مََابِ » .

۱۲۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ » - :
«فَرِحوا بِكتابِ اللَّهِ إذا تُلِيَ عَلَيهِم ، وإذا تَلَوهُ تَفيضُ أعيُنُهم دَمعاً منَ الفزَعِ والحُزنِ ، وهوَ عَليُّ بنُ أبي طالب عليه السلام ، وهيَ في قِراءةِ ابنِ مسعودٍ : "وَالَّذي أَنزَلنا إلَيكَ الكِتابَ هُوَ الحَقُّ ومَن يُؤمِنُ بِهِ" ، أي عَليُّ بنُ أبي طالبٍ يؤمنُ بهِ «وَ مِنَ الْأَحْزَابِ مَن يُنكِرُ بَعْضَهُ » أنكَروا مِن تأويلِ ما أنزلَهُ في عَليٍّ وآلِ مُحمّدٍ صَلواتُ اللَّهِ علَيهِم وآمَنوا بِبَعضِه، فأمّا المُشركونَ فأنكَروهُ كُلَّهُ أوّلَهُ وآخِرَهُ، وأنكَروا أنّ محمّداً رسولُ اللَّهِ».۲

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۶۶.

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۶۶ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۶۰ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13489
صفحه از 416
پرینت  ارسال به