۱۱۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَىْءٍ إِلَّا كَبَسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ » - :
«فهذا مثَلٌ ضَرَبهُ اللَّهُ لِلّذين يعبُدونَ الأصنامَ وَالّذين يعبُدونَ آلِهَةً مِن دونِ اللَّهِ، فَلا يَستَجيبونَ لهُم بِشَيءٍ ولا يَنفعُهم، إلّا كباسِطِ كَفَّيهِ إلى الماءِ لِيَبلُغُ فاهُ لِيَتناولَهُ مِن بعيدٍ ولا يَنالُه» .۱
۱۲ / ۴ - الآية «۱۵»
« وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ طَوْعًا وَ كَرْهًا وَ ظِلَلُهُم بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ » .
۱۱۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ طَوْعًا وَ كَرْهًا » - :
«أمّا مَن يَسجُدُ مِن أهلِ السّماواتِ طَوعاً فَالملائِكةُ يَسجُدونَ للَّهِ طَوعاً، ومَن يَسجُدُ مِن أهلِ الأرضِ طَوعاً فمَن وُلِدَ في الإسلامِ فهُوَ يَسجُدُ له طَوعاً ، وأمّا مَن يسجُدُ كَرهاً فمَن اُجبِرَ على الإسلامِ ، وأمّا مَن لَم يَسجُد فَظِلُّهُ يسجُدُ لَهُ بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ» .۲
۱۲ / ۵ - الآية «۳۱»
« وَ لَوْ أَنَّ قُرْءَانًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَايَْسِ الَّذِينَ ءَامَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَ لَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِىَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَاد » .
۱۲۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ » - :
«وهيَ النّقمةُ ، «أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ » فتَحُلُّ بِقَومٍ غَيرِهِم فيَرَونَ ذلك ويَسمَعونَ بهِ ، والّذين حَلّت بِهم عُصاةٌ كُفّارٌ مِثلُهم ، ولا يتّعِظ بعضُهُم ببَعضٍ ، ولَن يَزالوا كَذلكَ «حَتَّى يَأْتِىَ وَعْدُ اللَّهِ » الّذي وَعَدَ المُؤمنينَ مِنَ النّصرِ ، ويُخزِي اللَّهُ الكافرينَ» .۳