125
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۱۱۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَىْ‏ءٍ إِلَّا كَبَسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ » - :
«فهذا مثَلٌ ضَرَبهُ اللَّهُ لِلّذين يعبُدونَ الأصنامَ وَالّذين يعبُدونَ آلِهَةً مِن دونِ اللَّهِ، فَلا يَستَجيبونَ لهُم بِشَي‏ءٍ ولا يَنفعُهم، إلّا كباسِطِ كَفَّيهِ إلى الماءِ لِيَبلُغُ فاهُ لِيَتناولَهُ مِن بعيدٍ ولا يَنالُه» .۱

۱۲ / ۴ - الآية «۱۵»

« وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ طَوْعًا وَ كَرْهًا وَ ظِلَلُهُم بِالْغُدُوِّ وَ الْآصَالِ » .

۱۱۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِى السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ طَوْعًا وَ كَرْهًا » - :
«أمّا مَن يَسجُدُ مِن أهلِ السّماواتِ طَوعاً فَالملائِكةُ يَسجُدونَ للَّهِ طَوعاً، ومَن يَسجُدُ مِن أهلِ الأرضِ طَوعاً فمَن وُلِدَ في الإسلامِ فهُوَ يَسجُدُ له طَوعاً ، وأمّا مَن يسجُدُ كَرهاً فمَن اُجبِرَ على الإسلامِ ، وأمّا مَن لَم يَسجُد فَظِلُّهُ يسجُدُ لَهُ بِالغَداةِ وَالعَشِيِّ» .۲

۱۲ / ۵ - الآية «۳۱»

« وَ لَوْ أَنَّ قُرْءَانًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى‏ بَل لِّلَّهِ الْأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَايَْسِ الَّذِينَ ءَامَنُوا أَن لَّوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَ لَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى‏ يَأْتِىَ وَعْدُ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُخْلِفُ الْمِيعَاد » .

۱۲۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ » - :
«وهيَ النّقمةُ ، «أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ » فتَحُلُّ بِقَومٍ غَيرِهِم فيَرَونَ ذلك ويَسمَعونَ بهِ ، والّذين حَلّت بِهم عُصاةٌ كُفّارٌ مِثلُهم ، ولا يتّعِظ بعضُهُم ببَعضٍ ، ولَن يَزالوا كَذلكَ «حَتَّى‏ يَأْتِىَ وَعْدُ اللَّهِ » الّذي وَعَدَ المُؤمنينَ مِنَ النّصرِ ، ويُخزِي اللَّهُ الكافرينَ» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۶۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۱۵ ح ۹۴ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۶۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۱۶ ح ۹۴ .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۶۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۶ ص ۵۵ ح ۱ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
124

[ ۱۲ ]

سورَةُ الرَّعد

۱۲ / ۱ - الآية «۱۰»

« سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَن جَهَرَ بِهِ وَ مَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِالَّيْلِ وَ سَارِبٌ بِالنَّهَارِ » .

۱۱۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «سَوَاءٌ مِّنكُم مَّنْ أَسَرَّ الْقَوْلَ وَ مَن جَهَرَ بِهِ » - : «فَالسِّرُّ وَالعلانِيَةُ عِندَهُ سَواءٌ» .۱

۱۲ / ۲ - الآية «۱۱»

« لَهُ مُعَقِّبَتٌ مِّنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى‏ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَ إِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَ مَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ » .

۱۱۷.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «لَهُ مُعَقِّبَتٌ مِّنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ » - :
«يقولُ : بأمرِ اللَّهِ مِن أن يقَعَ في رَكِيٍ‏۲ ، أو يقَعَ عَلَيهِ حائِطٌ ، أو يُصيبَهُ شي‏ءٌ ، حتّى‏ إذا جاءَ القَدَرُ خَلَّوا بينَهُ وبينَهُم يَدفَعونهُ إلى‏ المَقاديرِ . وهُما مَلَكانِ يَحفَظانِهِ بِاللّيلِ ومَلَكانِ بِالنّهارِ يَتعاقَبانِهِ» .۳

۱۲ / ۳ - الآية «۱۴»

« لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِ‏ّ وَ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَىْ‏ءٍ إِلَّا كَبَسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَ مَا هُوَ بِبَلِغِهِ وَ مَا دُعَاءُ الْكَفِرِينَ إِلَّا فِى ضَلَلٍ » .

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۶۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۴ ص ۸۲ ح ۸ .

2.الرَّكِيُّ: البئر. النهاية: ج ۲ ص ۲۶۱ (ركا).

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۶۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۹ ص ۱۷۹ ح ۱۶ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13696
صفحه از 416
پرینت  ارسال به