121
تفسیر ابی الجارود و مسنده

يوسُفَ راحيلُ ، وَالقمَرُ يَعقوبُ ، وأمّا أحَدَ عَشَرَ كَوكَباً فَإخوَتُه ، فلَمّا دَخَلوا عليهِ سَجَدوا شُكراً للَّهِ وَحدَهُ حينَ نظَروا إلَيهِ ، وكانَ ذلكَ السّجودُ للَّهِ» .۱

۱۱ / ۲ - الآية «۱۵»

« فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ‏وَ أَجْمَعُوا أَن يَجْعَلُوهُ فِى غَيَبَتِ الْجُبِ‏ّ وَ أَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَ هُمْ لَا يَشْعُرُونَ » .

۱۱۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَ هُمْ لَا يَشْعُرُونَ » - : «يَقول: لا يَشعرونَ أنّكَ أنتَ يوسُفَ، أتاهُ جَبرئيلُ وأخبرَهُ بِذلِك».۲

۱۱ / ۳ - الآية «۱۸»

« وَ جَاءُو عَلَى‏ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ قَالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْرًا فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى‏ مَا تَصِفُونَ » .

۱۱۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ جَاءُو عَلَى‏ قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ »، قال - : «إنّهم ذَبَحوا جَدْياً على‏ قَميصِه» .۳

۱۱ / ۴ - الآية «۳۰»

« وَ قَالَ نِسْوَةٌ فِى الْمَدِينَةِ امْرَأَتُ الْعَزِيزِ تُرَ وِدُ فَتَاهَا عَن نَّفْسِهِ قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِى ضَلَلٍ مُّبِينٍ » .

۱۱۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا » - :
«يَقولُ : قَد حَجَبَها حُبّهُ عَنِ النّاسَ فَلا تَعقَلُ غَيرَهُ . وَالحِجابُ هُوَ الشَّغافُ ، وَالشَّغافُ هوَ حِجابُ القَلبِ» .۴

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۳۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۲۱۷ ح ۱ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۴۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۲۱۸ ح ۱ .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۴۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۲۲۴ ح ۳ .

4.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۵۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۲ ص ۲۵۳ ح ۱۷ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
120

تَسَلّى‏۱ ما بِقَلبِهِ» .۲

۱۰ / ۳ - الآيتان «۱۱۸ و ۱۱۹»

« وَ لَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَ حِدَةً وَ لَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ * إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَ لِذَ لِكَ خَلَقَهُمْ وَ تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَ النَّاسِ أَجْمَعِينَ » .

۱۰۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قالَ - في قَولِهِ : «وَ لَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ » في الدين، «إِلَّا مَن رَّحِمَ رَبُّكَ » - :
«يَعني آلَ محمّدٍ وأتباعَهم ، يقولُ اللَّهُ : «وَ لِذَ لِكَ خَلَقَهُمْ » يَعني أهلَ رَحمَةٍ لا يَختلِفونَ فِي الدّينِ» .۳

[ ۱۱ ]

سورَةُ يوسُف‏

۱۱ / ۱ - الآية «۴»

« إِذْ قالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ يا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا وَ الشَّمْسَ وَ الْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ » .

۱۰۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قالَ :
«تأويلُ هذهِ الرُّؤيا أنّهُ سيَملِكُ مِصرَ ويَدخلُ عليهِ أبَواهُ وإخوَتُهُ ؛ أمّا الشّمسُ فَاُمُّ

1.يتسلّى - سَلى‏ (خ. ل) .

2.تفسير فرات : ص ۱۸۶ ح ۲۳۶ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۳۵۸ ح ۳۷۱ ، وأيضاً ص ۳۵۷ ح ۳۷۰ عن التفسير العتيق ، عن محمّد بن سهل أبي عبد اللَّه الكوفي ، عن عثمان بن يزيد ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام ، وأيضاً رواه أبو الجارود عن أبي جعفر عليه السلام مثله ، وأيضاً ص ۳۵۷ ح ۳۶۹ عن أبي الفضل عليّ بن الحسين الحافظ ، عن القاضى أبي الحسين محمّد بن عثمان بن الحسن النصيبي ، عن أبي بكر محمّد بن الحسين بن صالح السبيعي ، عن عليّ بن جعفر بن موسى ، عن جندل بن والق ، عن محمّد بن عمر ، عن عبادة ، عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۱۴۰ ح ۱۰۰ .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۳۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۰۴ ح ۱ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13428
صفحه از 416
پرینت  ارسال به