119
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۱۰۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام :
««الر كِتَبٌ أُحْكِمَتْ ءَايَتُهُ » قالَ : هوَ القُرآنُ ، «مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ » قالَ : من عندِ، حَكيمٍ خَبيرٍ«وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ » يَعني المُؤمِنينَ ، قَولُهُ : «وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ » فهوَ عَليُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وقوله : «وَ إِن تَوَلَّوْا فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ » قال : الدُّخانُ وَالصَّيحَةُ» .۱

۱۰ / ۲ - الآية «۱۲»

« فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى‏ إِلَيْكَ وَ ضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ وَكِيلٌ » .

۱۰۷.تفسير فرات : قال : حدّثني الحسن بن عليّ (لؤلؤ ، قال : حدّثنا محمّد بن مروان ، قال : حدّثنا أبو حفص الأعشى ، عن أبي الجارود) ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام قال :
«قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : "سألتُ ربّي مؤاخاةَ عليٍّ ومُؤازرَتَهُ وإخلاصَ قلبهِ ونصيحَتَهُ ، فَأعطاني" . قالَ : فقالَ رَجلٌ مِن أصحابِهِ : يا عَجَباً لِمُحمَّدٍ ! يقولُ : "سَأَلتُ (رَبّي‏۲) مُؤاخاةَ عَليٍّ ومُؤازَرَتَهُ وإخلاصَ قَلبِهِ فَأعطاني"! ما كانَ (بِالَّذي) يَدعو ابنَ عَمِّهِ إلى‏ شَي‏ءٍ إلّا أجابَهُ (إلَيهِ) ، واللَّهِ لَشَنَّةٌ۳بالِيَةٌ فيها صاعٌ مِن تَمرٍ أحَبُّ إلَيَّ مِمّا سَألَ (محَمّدٌ رَبّهُ) ، ألا سَألَ مُحمّدٌ رَبّهٌ مَلَكاً يُعينُهُ أو كَنزاً يدع‏۴ (يَتَقَوّى‏) بهِ عَلى‏ عَدُوِّه ؟!
قالَ : فَبَلَغَ ذلِكَ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله ، فَضاقَ مِن ذلِكَ (ضيقاً شديداً)۵ . قالَ : فَأنزلَ اللَّهُ (تَعالى‏) : «فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى‏ إِلَيْكَ وَ ضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلَى‏ كُلِ‏ّ شَىْ‏ءٍ وَكِيلٌ » الآيَة . قالَ : فكانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۲۱ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۹۸ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۳۶۷ عن كتاب فهم القرآن ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۱۳ ح ۹۲ .

2.اللَّه (خ. ل) .

3.الشَنَّةُ : السّقاءُ الخَلَق [البالي‏] . اُنظر : النهاية : ج ۲ ص ۵۰۶ (شنن) .

4.كذا ، وفي بحار الأنوار : أو كنزاً يستعين به... .

5.صدره (خ. ل) .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
118

[ ۱۰ ]

سورَةُ هود

۱۰ / ۱ - الآيات «۱ - ۳»

« الر كِتَبٌ أُحْكِمَتْ ءَايَتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ * أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِى لَكُم مِّنْهُ نَذِيرٌ وَ بَشِيرٌ * وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَعًا حَسَنًا إِلَى‏ أَجَلٍ مُّسَمًّى وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ وَ إِن تَوَلَّوْا فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ » .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13653
صفحه از 416
پرینت  ارسال به