۱۰۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام :
««الر كِتَبٌ أُحْكِمَتْ ءَايَتُهُ » قالَ : هوَ القُرآنُ ، «مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ » قالَ : من عندِ، حَكيمٍ خَبيرٍ«وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ » يَعني المُؤمِنينَ ، قَولُهُ : «وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِى فَضْلٍ فَضْلَهُ » فهوَ عَليُّ بنُ أبي طالِبٍ عليه السلام ، وقوله : «وَ إِن تَوَلَّوْا فَإِنِّى أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ » قال : الدُّخانُ وَالصَّيحَةُ» .۱
۱۰ / ۲ - الآية «۱۲»
« فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَ ضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ وَكِيلٌ » .
۱۰۷.تفسير فرات : قال : حدّثني الحسن بن عليّ (لؤلؤ ، قال : حدّثنا محمّد بن مروان ، قال : حدّثنا أبو حفص الأعشى ، عن أبي الجارود) ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام قال :
«قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : "سألتُ ربّي مؤاخاةَ عليٍّ ومُؤازرَتَهُ وإخلاصَ قلبهِ ونصيحَتَهُ ، فَأعطاني" . قالَ : فقالَ رَجلٌ مِن أصحابِهِ : يا عَجَباً لِمُحمَّدٍ ! يقولُ : "سَأَلتُ (رَبّي۲) مُؤاخاةَ عَليٍّ ومُؤازَرَتَهُ وإخلاصَ قَلبِهِ فَأعطاني"! ما كانَ (بِالَّذي) يَدعو ابنَ عَمِّهِ إلى شَيءٍ إلّا أجابَهُ (إلَيهِ) ، واللَّهِ لَشَنَّةٌ۳بالِيَةٌ فيها صاعٌ مِن تَمرٍ أحَبُّ إلَيَّ مِمّا سَألَ (محَمّدٌ رَبّهُ) ، ألا سَألَ مُحمّدٌ رَبّهٌ مَلَكاً يُعينُهُ أو كَنزاً يدع۴ (يَتَقَوّى) بهِ عَلى عَدُوِّه ؟!
قالَ : فَبَلَغَ ذلِكَ النَّبِيَّ صلى اللّه عليه و آله ، فَضاقَ مِن ذلِكَ (ضيقاً شديداً)۵ . قالَ : فَأنزلَ اللَّهُ (تَعالى) : «فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَ ضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَن يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنتَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَىْءٍ وَكِيلٌ » الآيَة . قالَ : فكانَ النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله
1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۲۱ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۹۸ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۳۵۵ ح ۳۶۷ عن كتاب فهم القرآن ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۱۳ ح ۹۲ .
2.اللَّه (خ. ل) .
3.الشَنَّةُ : السّقاءُ الخَلَق [البالي] . اُنظر : النهاية : ج ۲ ص ۵۰۶ (شنن) .
4.كذا ، وفي بحار الأنوار : أو كنزاً يستعين به... .
5.صدره (خ. ل) .