۱۰۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «أَفَمَن يَهْدِى إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّى إِلَّا أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ » - :
«فأمّا مَن يَهدي إلى الحَقِّ ، فَهُم مُحمَّدٌ وآلُ مُحَمَّدٍ مِن بَعدِهِ ، وأمّا مَن لا يَهِدّي إلّا أن يُهدى ، فهُوَ مَن خالَفَ - مِن قُرَيشٍ وغَيرِهِم - أهلَ بَيتِهِ مِن بَعدِهِ» .۱
۹ / ۴ - الآية «۴۰»
« وَ مِنْهُم مَّن يُؤْمِنُ بِهِ وَ مِنْهُم مَّن لَّا يُؤْمِنُ بِهِ وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ » .
۱۰۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ مِنْهُم مَّن لَّا يُؤْمِنُ بِهِ » - : «فهُم أعداءُ مُحمَّدٍ وآلِ محمَّدٍ مِن بَعدِهِ «وَ رَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ » وَالفسادُ : المَعصِيَةُ للَّهِ ولِرَسولِهِ» .۲
۹ / ۵ - الآية «۵۰»
« قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ » .
۱۰۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَتًا » - :
«يَعني لَيلاً «أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ »، فَهذا عَذابٌ يَنزِلُ في آخِرِ الزَّمانِ على فَسَقَةِ أهلِ القِبلَةِ ، وهُم يَجحَدونَ نُزولَ العَذابِ عَلَيهِم» .۳
۹ / ۶ - الآيات «۸۴ - ۸۶»
« وَ قَالَ مُوسَى يَقَوْمِ إِن كُنتُمْ ءَامَنتُم بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّسْلِمِينَ * فَقَالُوا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلْقَوْمِ الظَّلِمِينَ * وَ نَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَفِرِينَ » .