113
تفسیر ابی الجارود و مسنده

أربَعَةَ نَفَرٍ» .۱

۸ / ۱۳ - الآيتان «۷۵ و ۷۶»

« وَمِنْهُم مَّنْ عَهَدَ اللَّهَ لَئِنْ ءَاتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّلِحِينَ * فَلَمَّا ءَاتَاهُم مِّن فَضْلِهِ‏بَخِلُوا بِهِ وَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ » .

۹۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قالَ : «هوَ ثَعلَبَةُ بنُ حاطِبِ بنُ عَمرِو بنِ عوَفٍ ، كانَ مُحتاجاً فَعاهَدَ اللَّهُ، فَلمّا آتاهُ اللَّهُ بَخِلَ بِهِ» .۲

۸ / ۱۴ - الآية «۱۰۹»

« أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَنَهُ عَلَى‏ تَقْوَى‏ مِنَ اللَّهِ وَ رِضْوَ نٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَنَهُ عَلَى‏ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ وَ اللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ » .

۹۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قالَ : «مَسجِدُ ضِرارٍ الّذي «أَسَّسَ بُنْيَنَهُ عَلَى‏ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِى نَارِ جَهَنَّمَ »» .۳

۸ / ۱۵ - الآية «۱۱۴»

« وَ مَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَ هِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَن مَّوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِّلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَ هِيمَ لَأَوَّ هٌ حَلِيمٌ » .

۹۷.تفسير القمّي‏ - في قَولِهِ : «إِنَّ إِبْرَ هِيمَ لَأَوَّ هٌ حَلِيمٌ » - : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قالَ : «الأوّاهُ : المُتَضِّرعُ إلَى اللَّهِ في صَلاتِهِ ، وإذا خَلا في قَفرَةٍ في‏۴الأرضِ وفِي الخَلَواتِ» .۵

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۰۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۲۲۱ ح ۴ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۰۱ ؛ مجمع البيان : ج ۵ ص ۸۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۹۶ ح ۴۶ ؛ تفسير الطبري : ج ۶ ص ۱۸۹ عن أبي اُمامة الباهلي .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۰۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۲۵۵ ح ۱ .

4.من (خ. ل) .

5.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۳۰۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۲۹۰ ح ۹ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
112

۹۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «إِن تُصِبْكَ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِن تُصِبْكَ مُصِيبَةٌ » - :
«أمّا الحَسَنةُ فَالغَنيمةُ وَالعافِيةُ ، وأمّا المُصيبَةُ فَالبَلاءُ وَالشِّدَّةُ، «يَقُولُوا قَدْ أَخَذْنَا أَمْرَنَا مِن قَبْلُ وَيَتَوَلَّوا وَّهُمْ فَرِحُونَ * قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ » » .۱

۸ / ۱۱ - الآية «۶۰»

« إِنَّمَا الصَّدَقَتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَكِينِ وَالْعَمِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِى الرِّقَابِ وَالْغَرِمِينَ وَفِى سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ » .

۹۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قالَ :
«المؤلَّفةُ قُلوبُهُم : أبو سُفيانَ بنُ حَربِ بنِ اُميَّةَ ، وَسُهَيلُ بنُ عمرٍو ؛ وهوَ مِن بَنِي عامِر بنِ لُؤَيٍّ ، وهَمّامُ بنُ عَمرٍو ، وأخوهُ ، وصَفوانُ بنُ اُمَيَّةَ بنِ خَلَفٍ القُرَشِيُّ ثمَّ الجَشمِيُّ الجُمَحِيُّ ، والأقرَعُ بنُ حابِسٍ التَّميمِيُّ ، ثمَّ عُمَرُ ؛ أحَدُ بني حازِمٍ ، وعُيَينَةُ بنُ حُصَينٍ الفزارِيُّ ، ومالِكُ بنُ عَوفٍ ، وعَلقَمةُ بنُ عَلاقَةَ . بَلَغَني أنَّ رسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله كانَ يُعطي الرّجُلَ مِنهُم مِئَةً منَ الإبِلِ ورُعاتِها وأكثَرَ مِن ذلِكَ وأقَلَّ» .۲

۸ / ۱۲ - الآية «۶۶»

«لَاتَعْتَذِرُوا قَدْكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَنِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَائِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ ».

۹۴.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَنِكُمْ » ، قالَ - :
«هؤلاءِ قَومٌ كانوا مُؤمنينَ صادِقينَ ارتابوا وشَكّوا ونافَقوا بَعدَ إيمانِهِم ، وكانوا

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۲۱۳ ح ۲ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۹۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۹۴ ح ۴۷ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13624
صفحه از 416
پرینت  ارسال به