109
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۸ / ۳ - الآية «۲۵»

« لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِى مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيًْا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَْرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ » .

۸۵.تفسير القمّي‏ - في قولِهِ : «وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيًْا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الأَْرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ » - : في روايةِ أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال :
«وكانَ معَهُ مِن بَني سُلَيمٍ ألفُ رَجُلٍ رَئيسُهُم عَبّاسُ بنُ مرداسٍ السّلميّ ، ومِن مَزينَةَ ألفُ رَجُلٍ» .۱

۸ / ۴ - الآية «۲۶»

« ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى‏ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَ لِكَ جَزَاءُ الْكَفِرِينَ » .

۸۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولِهِ : «ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى‏ رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَ لِكَ جَزَاءُ الْكَفِرِينَ » - :
«وهُوَ القَتلُ، «وَذَ لِكَ جَزَآءُ الْكَفِرِينَ »، قالَ : وقالَ رجُلٌ مِن بَني نَضرِ بنِ مُعاويَةَ - يُقالُ لَهُ : شَجَرَةُ بنُ رَبيعَةَ - للمؤمنين وهوَ أسيرٌ في أيديهِم : أينَ الخَيلُ البُلقُ وَالرِّجالُ عَلَيهِم الثّيابُ البيضُ ، فَإنّما كانَ قَتلُنا بِأيديهِم، وما كُنّا نَراكُم فيهِم إلّا كَهَيئةِ الشّامَةِ ؟! قالوا : تِلكَ المَلائِكَةُ» .۲

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۸۶ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۱۴۹ ح ۱ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۸۸ ؛ تفسير الثعلبي : ج ۵ ص ۲۴ ؛ تفسير البغوي : ج ۲ ص ۲۷۹ كلاهما من دون إسناد ؛ بحار الأنوار : ج ۲۱ ص ۱۵۱ ح ۱ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
108

۸۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولِهِ : «وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً » - :
«يَعني بِالمُؤمنينَ آلَ مُحمّدٍ ، وَالوَليجَةُ : البِطانَةُ۱» .۲

۸ / ۲ - الآيتان «۱۹ و ۲۰»

« أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِ‏ّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآْخِرِ وَجَهَدَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُنَ عِندَ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الظَّلِمِينَ * الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَهَدُوا فِى سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَ لِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِندَ اللَّهِ وَأُولَائِكَ هُمُ الْفَآئِزُونَ » .

۸۴.تفسير القمّي‏ - في قولِهِ : «أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِ‏ّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ ءَامَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الأَْخِرِ وَجَهَدَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ لَا يَسْتَوُنَ عِندَ اللَّهِ » - : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قالَ :
«نَزَلَت هذهِ الآيةُ في عَلِيِّ ابن أبي طالبٍ عليه السلام .۳

1.البِطانة : خاصّة الرجل الذين يستبطنون أمره ، مأخوذة من بِطانة الثوب الذي يلي البدن لقربه منه. مجمع البيان : ج ۲ ص ۳۷۱ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۸۳ ؛ الكافي : ج ۱ ص ۴۱۵ ح ۱۵ عن الحسين بن محمّد ، عن معلّى بن محمّد ، عن الوشّاء ، عن مثنّى ، عن عبد اللَّه بن عجلان ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، وأيضاً ص ۵۰۸ ح ۹ عن عليّ بن محمّد ومحمّد بن أبي عبد اللَّه ، عن إسحاق بن محمّد النخعي ، عن سفيان بن محمّد الضبعي ، عن أبي محمّد ، وكلاهما نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۴۷ ح ۱۲ .

3.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۸۴ و(أيضاً) حدّثني أبي ، عن صفوان ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ؛ تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۸۳ ح ۳۴ عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، كلاهما نحوه ؛ تفسير فرات : ص ۱۶۶ ح ۲۱۰ فرات ، عن محمّد بن الحسين الخياط (خ . ل الحنّاط) معنعناً : عن ابن سيرين ؛ شرح الأخبار : ج ۱ ص ۳۲۴ ح ۲۹۵ عن محمّد بن عبد اللَّه بن بكير ، بإسناده عن محمّد بن كعب القرظي ؛ دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۱۹ ؛ شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۴۲ ح ۶۸۲ عن محمّد بن عليّ بن شافع يرفعه ؛ المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۱۴۹ ح ۸۴ عن محمّد بن سليمان ، عن عثمان بن محمّد ، عن جعفر ، عن يحيى‏ ، عن المسعودي ، عن أبي قتيبة التميمي واسمه ثابت بن سليم ، عن محمّد بن سيرين ؛ العمدة : ص ۱۹۳ ح ۲۹۳ من مناقب الفقيه ابن المغازلي الشافعي بالإسناد المتقدّم ، قال : أخبرنا أبو طالب محمّد بن أحمد بن عثمان ، عن أبي عمر محمّد بن العبّاس بن حيوية الخزّاز إذناً ، عن محمّد بن حمدويه المروزي ، عن أبي الموجّه ، عن عبدان ، عن أبي حمزة ، عن إسماعيل ، عن عامر ؛ بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۵ ح ۱ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13684
صفحه از 416
پرینت  ارسال به