107
تفسیر ابی الجارود و مسنده

لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَنَتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ » - :
«فخِيانَةُ اللَّهِ وَالرَّسولِ مَعصِيَتُهُما ، وأمّا خِيانَةُ الأمانةِ فكُلُّ إنسانٍ مأمونٌ عَلى‏ ما افتَرَضَ اللَّهُ عَلَيهِ» .۱

۷ / ۳ - الآيتان «۶۲ و ۶۳»

« وَإِن يُرِيدُوا أَن يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ‏وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِى الأَْرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ » .

۸۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قالَ :
«إنّ هؤلاءِ قَومٌ كانوا معَهُ مِن قُرَيشٍ ، فقالَ اللَّهُ : «فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ‏وَبِالْمُؤْمِنِينَ * وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ » إلى آخِرِ الآيةِ ، فهُمُ الأنصارُ ، كانَ بينَ الأوسِ وَالخَزرَجِ حَربٌ شَديدٌ وَعداوَةٌ فِي الجاهِلِيَّةِ ، فَالَّفَ اللَّهُ بينَ قُلوبِهِم ، ونَصَرَ بِهِم نَبِيَّهُ صلى اللّه عليه و آله ، فَالّذينَ ألَّفَ بَينَ قُلوبِهِم هُمُ الأنصارُ خاصّةً» .۲

[ ۸ ]

سورَةُ التوبة

۸ / ۱ - الآية «۱۶»

« أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَهَدُوا مِنكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِن دُونِ اللَّهِ وَلَا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ » .

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۷۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۶۷ ح ۱۱ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۷۹ ؛ التبيان في تفسير القرآن : ج ۵ ص ۱۷۷ ؛ مجمع البيان : ج ۴ ص ۸۴۵ كلاهما عن أبي جعفرٍ عليه السلام نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۱۹ ص ۳۰۸ ح ۵۲ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
106

[ ۷ ]

سورَةُ الأنفال‏

۷ / ۱ - الآية «۲۴»

« يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ » .

۷۹.تفسير القمّي : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن جعفر بن عبد اللَّه ، عن كثير بن عيّاش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولِهِ : «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ » - :
«يَقولُ : وَلايةِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام ؛ فإنَّ اتِّباعَكُم إيّاهُ ووَلايَتَهُ أجمَعُ لِأمرِكُم ، وأبقى‏ لِلعَدلِ فيكُم» .۱

۸۰.شرح الأخبار : أبو الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام - أنّهُ قالَ في قَولِ اللَّهِ تَعالى‏ : «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ » - :
«يَقولُ : إلى‏ وَلايةِ عليٍّ عليه السلام ، فَإنَّ استِجابَتَكُم لهُ في وَلايَةِ عَليٍّ عليه السلام أجمَعُ لِأمرِكُم» .۲

۷ / ۲ - الآية «۲۷»

« يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَنَتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ » .

۸۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۷۱ ؛ المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۲۰۲ ؛ شرح الأخبار : ج ۱ ص ۲۳۴ ح ۲۳۰ ؛ تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۹۱ ح ۲ ، وأيضاً : ح ۱ ما ورد من طريق العامّة ، نقله ابن مردويه بإسناده عن رجاله ، مرفوعاً إلى الإمام محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام ؛ الكافى : ج ۸ ص ۲۴۸ ح ۳۴۹ عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد ، والحسين بن سعيد جميعاً ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي ، عن عبد اللَّه بن مسكان ، عن زيد بن الوليد الخثعمي ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۱۰ ح ۸۱ .

2.شرح الأخبار : ج ۱ ص ۲۳۸ ح ۲۴۸.

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13645
صفحه از 416
پرینت  ارسال به