103
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۵ / ۹ - الآية «۱۱۰»

« وَنُقَلِّبُ أَفِْدَتَهُمْ وَأَبْصَرَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِى طُغْيَنِهِمْ يَعْمَهُونَ » .

۷۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «وَنُقَلِّبُ أَفِْدَتَهُمْ وَأَبْصَرَهُمْ » - : «يقولُ : نُنَكِّسُ قُلوبَهُم فَيكونُ أسفلُ قُلوبِهِم أعلاها ، ونُعمي أبصارَهُم فلا يُبصرونَ بِالهُدى‏» .۱

۵ / ۱۰ - الآية «۱۴۱»

« وَهُوَ الَّذِى أَنشَأَ جَنَّتٍ مَّعْرُوشَتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْعَ مُخْتَلِفًا أُكُلُهُ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُتَشَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَبِهٍ كُلُوا مِن ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَءَاتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ وَلَا تُسْرِفُوا إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ » .

۷۳.تفسير العيّاشي : عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، قال : قال أبو جعفرٍ عليه السلام : ««وَءَاتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ » ، قال : الضِّغثُ‏۲ مِنَ المَكانِ بعدَ المَكانِ تُعطِي المَساكينَ» .۳

[ ۶ ]

سورَةُ الأعراف‏

۶ / ۱ - الآية «۱۱»

« وَلَقَدْ خَلَقْنَكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِأَدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ السَّجِدِينَ » .

۷۴.تفسير القمّي : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن جعفر بن عبد اللَّه المحمّدي ، قال : حدّثنا

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۱۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۹۷ ح ۱۲ .

2.الضِّعثُ : كُلّ ما ملأ الكفّ من النبات ، وقيل : الحُزمة منه . اُنظر : لسان العرب : ج ۲ ص ۱۶۴ (ضغث) .

3.تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۳۸۰ ح ۱۱۴ ، وأيضاً ح ۱۱۱ عن محمّد الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه ، عن أبي جعفرٍ ، عن عليّ بن الحسين عليهم السلام ؛ الكافي : ج ۳ ص ۵۶۴ ح ۱ عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن شريح ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ؛ الاُصول الستّة عشر : ص ۱۵۲ عن محمّد بن مسلم ، وكلّها نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۹۸ ح ۲۶ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
102

۷۱.الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن الحسن بن ظريف ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قالَ : قالَ (لي) أبو جعفرٍ عليه السلام :
«يا أبا الجارودِ ، ما يَقولونَ لكُم في الحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهما السلام ؟»، قلتُ : يُنكرونَ عَلَينا أنَّهما ابنا رَسولِ اللَّه صلى اللّه عليه و آله .
قالَ : «فأيُّ شي‏ءٍ احتَجَجتُم عَلَيهم ؟»، قلتُ : اِحتَجَجنا عَليهِم بقَولِ اللَّهِ عزّ و جلّ في عيسى بنِ مَريمَ عليهما السلام : «وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى‏ وَ هَرُونَ وَكَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ * وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى‏ وَعِيسَى‏ » فجَعَلَ عيسى‏ ابنَ مَريمَ مِن ذُرّيَّةِ نوحٍ عليه السلام .
قالَ : «فأيُّ شَي‏ءٍ قالوا لكُم ؟» ، قلتُ : قالوا : قَد يكونُ وَلَدُ الاِبنَةِ مِن الوَلَد ولا يكونُ مِن الصُّلبِ .
قالَ : «فأيُّ شي‏ءٍ احتَجَجتُم عَلَيهم ؟» ، قلتُ : اِحتَجَجنا علَيهِم بِقَولِ اللَّهِ تعالى‏ لرَسولِهِ صلى اللّه عليه و آله : «فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ » ، قالَ : «فأيُّ شي‏ءٍ قالوا ؟» قلتُ : قالوا : قَد يكونُ في كلامِ العَرَبِ أبناءُ رجلٍ، وآخَرُ يقولُ : أبناؤُنا .
قالَ : فقالَ أبو جعفرٍ عليه السلام : «أنَّهُما مِن صِلبِ رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله لا يَرُدُّها إلّا الكافُِر»، قلتُ : وأينَ ذلكَ جُعِلتُ فِداك ؟
قالَ : «مِن حيثُ قالَ اللَّهُ تَعالى‏ : «حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَ تُكُمْ » الآية - إلى‏ أنِ انتَهى‏ إلى‏ قَولِهِ تَبارَكَ وتَعالى - : «وَحَلَائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلَبِكُمْ » ، فَسَلهُم يا أبا الجارودِ : هَل كانَ يَحِلُّ لِرَسولِ‏اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله نِكاحَ حَليلَتَيهِما ؟ فإن قالوا : نَعَم ، كَذَبوا وفَجَروا ، وإن قالوا : لا ، فهُما ابناه لِصُلبِه» .۱

1.الكافى : ج ۸ ص ۳۱۷ ، ح ۵۰۱ ؛ تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۰۹ عن أبيه ، عن ظريف بن ناصح ، عن عبد الصمد بن بشير ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ؛ الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۲۳۳ ح ۹ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13753
صفحه از 416
پرینت  ارسال به