101
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۵ / ۶ - الآية «۶۰»

« وَهُوَ الَّذِى يَتَوَفَّاكُم بِالَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُم بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ لِيُقْضَى‏ أَجَلٌ مُّسَمًّى ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ »» .

۶۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «لِيُقْضَى‏ أَجَلٌ مُّسَمًّى »، قالَ - : «هوَ المَوتُ ، «ثُمَّ إِلَيْهِ مَرْجِعُكُمْ ثُمَّ يُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ » ».۱

۵ / ۷ - الآية «۶۵»

« قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى‏ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْأَيَتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ » .

۷۰.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «هُوَ الْقَادِرُ عَلَى‏ أَن يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِّن فَوْقِكُمْ » - :
«هوَ الدُّخانُ وَالصَّيحَةُ، «أَوْمِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ » وهوَ الخَسفُ، «أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا » وهوَ اختلافٌ في الدِّينِ وطَعنُ بَعضِكُم على‏ بعضٍ، «وَيُذِيقَ بَعْضَكُم بَأْسَ بَعْضٍ » وهوَ أن يَقتُلَ بعضُكُم بَعضاً ؛ وكلُّ هذا في أهلِ القِبلَةِ ، كَذا يقولُ اللَّهُ : «انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْأَيَتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ * وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ » وهُم قُرَيشٌ» .۲

۵ / ۸ - الآية «۸۴»

« وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ كُلاًّ هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِن قَبْلُ وَمِن ذُرِّيَّتِهِ دَاوُدَ وَسُلَيْمَنَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى‏ وَ هَرُونَ وَكَذَ لِكَ نَجْزِى الْمُحْسِنِينَ » .

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۰۳.

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۰۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۰۵ ح ۶۹ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
100

۵ / ۴ - الآية «۳۹»

« وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بَِايَتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِى الظُّلُمَتِ مَن يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى‏ صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » .

۶۷.تفسير القمّي : حدّثنا أحمد بن محمّد ، قال : حدّثنا جعفر بن عبد اللَّه ، قال : حدّثنا كثير بن عياش ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ صلوات اللَّه عليه - في قولِهِ : «وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بَِايَتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ » - :
«يقولُ : صُمٌّ عنِ الهُدى‏ ، وبكُمٌ لا يَتكَلّمونَ بِخَيرٍ. «فِى الظُّلُمَتِ » يَعني ظُلُماتِ الكُفرِ ، «مَن يَشَإِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى‏ صِرَ طٍ مُّسْتَقِيمٍ » وهوَ رَدٌّ على‏ قدَرِيَّةِ هذهِ الاُمَّةِ ، يَحشُرهُم اللَّهُ يومَ القيامةِ معَ الصّابِئينَ وَالنّصارى‏ وَالمجوسِ ، فَيقولونَ : «وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ »، يقولُ اللَّهُ : «انظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى‏ أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ » . قالَ : فقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : " ألا إنَ لِكُلِّ اُمّةٍ مَجوسُ ، ومَجوسٌ هذهِ الاُمّةِ الّذينَ يَقولونَ : لا قَدَرَ ، ويَزعُمونَ أنّ المَشيَّةَ وَالقُدرَةَ إلَيهِم ولَهُم"» .۱

۵ / ۵ - الآية «۴۶»

« قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَرَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى‏ قُلُوبِكُم مَّنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ » .

۶۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قولهِ : «قُلْ أَرَءَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَرَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى‏ قُلُوبِكُم » - :
«يقولُ : إن أخَذَ اللَّهُ مِنكمُ الهُدى‏ «مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُم بِهِ انظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْأَيَتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ »، يقولُ : يَعتَرضونَ» .۲

1.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۹۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۵ ص ۱۹۷ ح ۱۴ .

2.تفسير القمّي : ج ۱ ص ۲۰۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۰۴ ح ۶۸ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13470
صفحه از 416
پرینت  ارسال به