رواياته، سواء من الناحية التأريخية أم من الناحية الفكرية والاعتقادية.
والذي يترآى للعيان في معظم الروايات التفسيرية لأبي الجارود أنّه قد سأل الإمام الباقر عليه السلام عن الآيات التي كان يشكل ويصعب فهمها، إلّا أنّ أسئلته لم تنعكس في صيغة نصّ الرواية. ويحتمل طبعاً أنّه قد سمع البعض منها من الإمام أثناء جلسات علمية من غير أن يكون هناك سؤال منه.
والروايات الأكثر شيوعاً في الروايات التفسيرية لأبي الجارود . هي الروايات التأويلية، وروايات الجري والتطبيق، وأسباب نزول الآيات، ومعاني الألفاظ العويصة، والأحكام المستمدّة من الآيات.
في الختام نودٌ أن نُعبّر عن كامل شكرنا وتقديرنا للجهود والدّقة الفائقة التي أبداها فضيلة الشيخ عليّ شاه عليزاده في صياغته لهذا الكتاب، كما نثمّن أيضاً مساعي فضيلة حجّة الإسلام والمسلمين محمّد احسانيفر لما تقدّم به من الاطروحة الابتدائيّة لهذا التحقيق ، وما كان منه من إشراف علمي عليه ، كما أنّ شكرنا موصول لسماحة حجّة الإسلام والمسلمين الشيخ مهدي غلامعلي الّذي تولّى نقد مقدّمة هذا التفسير نقداً علميّاً نافعاً .
علي راد
معاونيّة البحوث
في معهد تفسير أهل البيت عليهم السلام