63
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۴.تهذيب الأحكام : عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر العبدي ، قال : سمعت أبا جعفرٍ عليه السلام يقول :
«صُم حينَ يصومُ النّاسُ ، وأفطِر حينَ يُفطِرُ النّاسُ ؛ فإنّ اللَّهَ جعلَ الأهِلَّةَ مَواقيتَ» .۱

۵.التبيان في تفسير القرآن : قيلَ في معنى‏ الآيةِ قَولان ، أحدُهما : أنّه كان قَومٌ من الجاهِليّة إذا أحرَموا نَقَبوا في ظَهرِ بُيوتِهم نَقباً ، يَدخُلونَ منه ويَخرُجونَ ، فنُهُوا عنِ التَّدَيُّنِ بذلك ، وأُمِروا أن يأتوا البُيوتَ من أبوابِها . في قَول ابنِ عبّاس ، والبُراء، وقَتادة ، وعطا ... . وروى‏ أبو الجارود عن أبي جعفرٍ عليه السلام مثلَ قولِ ابنِ عبّاسٍ سَواء .۲

۱ / ۳ - الآية «۱۹۶»

«وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْىِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى‏ يَبْلُغَ الْهَدْىُ مَحِلَّهُ‏فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذىً مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِ‏ّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْىِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَثَةِ أَيَّامٍ فِى الْحَجِ‏ّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَ لِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ » .

۶.تفسير الطبري : حدّثني أحمد بن إسحاق ، قال : حدّثنا أبو أحمد ، قال : حدّثنا زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر : «فَصِيَامُ ثَلَثَةِ أَيَّامٍ فِى الْحَجِ‏ّ »، قال : «آخِرُها يَومُ عَرَفَة» .۳

1.تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۶۴ ح ۴۶۲ ؛ تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۸۶ ح ۲۰۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۶ ص ۳۰۰ ح ۱۴ .

2.التبيان في تفسير القرآن : ج ۲ ص ۱۴۲ ؛ مجمع البيان : ج ۲ ص ۵۰۸ ؛ تفسير الطبري : ج ۲ ص ۱۸۸ بإسناده عن ابن عبّاس .

3.تفسير الطبري : ج ۲ ص ۲۴۹ ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۴ ص ۴۷۵ ح ۳ عن أبي بكر ، عن ابن مبارك ، عن حجّاج ، عن أبي جعفر عليه السلام .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
62

[ ۱ ]

سورَةُ البَقَرَة

۱ / ۱ - الآيَتان «۵۸ و ۵۹»

«وَ إِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَيَكُمْ وَ سَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِى قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ » .

۳.قصص الأنبياء للراوندي : عن ابن بابويه ، حدّثنا محمّد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني ، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد مولى‏ بني هاشم ، حدّثنا جعفر بن عبد اللَّه بن جعفر بن محمّد ، حدّثنا كثير بن عَيّاش القطّان ، عن زياد بن المنذر ، عن الباقر عليه السلام ، قالَ - في قولِه تعالى‏ : «وَ ادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا » - :
«إنّ ذلك حينَ فَصَل موسى‏ من أرضِ التِّيهِ‏۱ فدَخَلوا العُمرانَ ، وكان بَنو إسرائيلَ أخطَؤوا خَطيئهً ، فأحَبّ اللَّهُ أن يُنقِذَهم منها إن تابوا ، فقال لهُم : إذا انتُهيتم إلى‏ بابِ القَريةِ فاسجُدوا وقولوا : حِطَّهٌ ؛ تَنحَطُّ عنكم خَطاياكم . فأمّا المُحسِنون ففَعَلوا ما اُمِروا به ، وأمّا الّذين ظَلَموا فَزَعَموا "حِنطةً حَمراء" ، فبَدَّلوا ، فأنزلَ اللَّهُ تَعالى‏ عَليهِم رِجزاً» .۲

۱ / ۲ - الآية «۱۸۹»

«يَسَْلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِىَ مَوَ قِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِ‏ّ وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَن تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا وَلَكِنَّ الْبِرَّ مَنِ اتَّقَى‏ وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَ بِهَا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » .

1.التِّيه : هو الموضع الذي ضلّ فيه موسى بن عمران عليه السلام وقومه ؛ وهي أرض بين أيلَة ومصر وبحر القلزم [البحر الأحمر] وجبال السراة من أرض الشام. معجم البلدان : ج ۲ ص ۶۹ .

2.قصص الأنبياء للراوندي : ص ۱۷۴ ح ۲۰۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۱۷۸ ح ۸ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13774
صفحه از 416
پرینت  ارسال به