۴.تهذيب الأحكام : عليّ بن الحسن بن فضّال ، عن أبيه ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر العبدي ، قال : سمعت أبا جعفرٍ عليه السلام يقول :
«صُم حينَ يصومُ النّاسُ ، وأفطِر حينَ يُفطِرُ النّاسُ ؛ فإنّ اللَّهَ جعلَ الأهِلَّةَ مَواقيتَ» .۱
۵.التبيان في تفسير القرآن : قيلَ في معنى الآيةِ قَولان ، أحدُهما : أنّه كان قَومٌ من الجاهِليّة إذا أحرَموا نَقَبوا في ظَهرِ بُيوتِهم نَقباً ، يَدخُلونَ منه ويَخرُجونَ ، فنُهُوا عنِ التَّدَيُّنِ بذلك ، وأُمِروا أن يأتوا البُيوتَ من أبوابِها . في قَول ابنِ عبّاس ، والبُراء، وقَتادة ، وعطا ... . وروى أبو الجارود عن أبي جعفرٍ عليه السلام مثلَ قولِ ابنِ عبّاسٍ سَواء .۲
۱ / ۳ - الآية «۱۹۶»
«وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْىِ وَلَا تَحْلِقُوا رُءُوسَكُمْ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْىُ مَحِلَّهُفَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذىً مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَا أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْىِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَثَةِ أَيَّامٍ فِى الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَ لِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ » .
۶.تفسير الطبري : حدّثني أحمد بن إسحاق ، قال : حدّثنا أبو أحمد ، قال : حدّثنا زياد بن المنذر ، عن أبي جعفر : «فَصِيَامُ ثَلَثَةِ أَيَّامٍ فِى الْحَجِّ »، قال : «آخِرُها يَومُ عَرَفَة» .۳