۴ / ۱۰. بيان المبهمات
ورد في القرآن الكثير من الأشخاص من الصالحين والطالحين والأماكن المختلفة والأحداث المتفرّقة دون ذكر الأسماء إلّا بألفاظ مبهمة، مثل: «قَالَ رَجُلَانِ»۱، «وَمِنْهُم مَّنْ عَهَدَ اللَّهَ»۲، «إِذْ يَقُولُ لِصَحِبِهِ»۳، «قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ»۴، وغيرها.
وكان من خوصيّات هذا التفسير، بيان المبهمات، حيث يمكن - من خلال الرجوع إلى التفسير - ملاحظة نماذج كثيرة منها بين الروايات التي تبيّن أرضية النزول وقصص الأنبياء، وغيرها.
۴ / ۱۱. بيان المعاني المجازية
تحظى المعاني المجازية باستخدام واسع في القرآن الكريم، وعدم الالتفات إلى هذه الملاحظة يؤدّي إلى استنتاجات غير صحيحة وإلى معتقدات يشوبها الكفر في بعض الحالات. وقد تكفّل تفسير أبي الجارود بيان هذا الموضوع المهمّ أيضاً، مثل الرواية التالية:
وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر عليه السلام - في قوله: «أُوْلِى الْأَيْدِى وَ الْأَبْصَرِ» - : «يعني اُولي القوّة في العبادة والصبر (البصر) »۵.
۴ / ۱۲. شرح معارف القرآن
بيّن القرآن الكريم الكثير من المعارف في موضوعات التوحيد، المعاد، النبوّة، عوالم الغيب والشهود وغيرها، إلّا أنّه تحدّث عنها في الكثير من الآيات بشكل مغلق أو