47
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۲. طرق الحصول على التفسير

مضافاً إلى طرق الشيخ في الفهرست ، والنجاشي في رجاله، وأبي الفضل العبّاس في تفسير القمّي، والتي يصل تفسير أبي الجارود فيها أجمع عن طريق كثير بن عيّاش إلى أبي الجارود، فقد نقلت الكتب الروائية والتفسيرية الأُخرى طريقها عبر كثير بن عيّاش، والبعض الآخر عن طريق أشخاص آخرين إلى أبي الجارود، ولمزيد الاطّلاع سوف نذكر هذه الكتب وطرقها:
الأمالي لأحمد بن عيسى: محمّد بن بكر ويحيى بن سالم الفرّاء.
تفسير الطبري: أبو أحمد وعيسى بن فرقد.
تفسير القمّي: عبدالصمد بن بشير.
تفسير فرات: صالح بن سهل، أبو حفص الأعشى، المفضّل بن صالح، عبدالرحمن بن أبي حمّاد ومحمّد بن عليّ بن خلف العطّار.
محاسن البرقي: محمّد بن سنان.
الكافي: محمّد بن سنان، ثعلبة بن ميمون وعمر بن أُذينة.
الأمالي للصدوق: أحمد بن إسماعيل بن صدقة، محمّد بن سنان وأبان.
الغيبة للنعماني: سليمان بن سماعة.
الأمالي للطوسي: أرطاة بن حبيب.
قصص الأنبياء: كثير بن عيّاش القطّان.
اليقين: الحسن بن سعيد.
سعد السعود: كثير بن عيّاش.
المناقب للكوفي: حمّاد بن يعلى.
شواهد التنزيل: الحسن بن حمّاد وعمرو بن خالد الأعشى.
كتاب الكامل: محمّد بن سنان.
الأمالي للشجري: حصين بن مخارق وأبي الورد.
تيسير المطالب: عبداللَّه بن الجرّاح.
تأويل الآيات: حصين بن مخارق، الحسن بن حمّاد، عبدالرحمن بن حمّاد المقري، الحسين بن حمّاد، كثير بن عيّاش ويحيى بن هاشم.


تفسیر ابی الجارود و مسنده
46

۶. مصادر روايات أبي الجارود

أخذت روايات أبي الجارود مكانها في الكتب الروائية والتفسيرية، وقد ذكرت كلّها في قائمة المصادر، وعلى سبيل المثال فإنّ بإمكاننا ملاحظة الكثير منها في هذه الكتب: تفسير القمّي، تفسير التبيان، تفسير مجمع البيان، تفسير فرات، الاختصاص، الإرشاد، أمالي أحمد بن عيسى بن زيد، أمالي الشجري، أمالي الصدوق، أمالي المفيد، بشارة المصطفى، تاريخ ابن معين الدوري، تاريخ الإسلام للذهبي، تهذيب الأحكام للطوسي، تيسير المطالب ليحيى بن الحسين، سنن الترمذي والكافي للكليني.

القسم الثاني: التعرّف على تفسير أبي الجارود

۱. تفسير الإمام الباقر عليه السلام

ذكر ابن النديم‏۱ والنجاشي‏۲ والشيخ الطوسي‏۳ أنّ تفسير أبي الجارود مأخوذ من الأحاديث التي نقلها زياد بن المنذر عن الإمام الباقر عليه السلام . ويعتبر هذا التفسير كتاباً مدوّناً معروفاً في زمان ابن النديم (م‏۴۳۸ه )؛ وذلك لوجود روايات أُخرى في هذا المجال عن عمر بن أحمد المعروف بابن شاهين (م ۳۸۵ه ) والدار قطني (م‏۳۸۵ه ) ، تدلّ على شهرة هذا التأليف في ذلك العهد۴. والذي روى هذا التفسير عن أبي الجارود هو أبو سهل كثير بن عيّاش القطّان‏۵.
ورغم أنّ هذا التفسير قد فُقد، إلّا أنّ الكثير من رواياته نُقلت في الكتب التفسيرية والروائية الأُخرى، وقد أُسندت كلّ هذه الروايات إلى الإمام الباقر عليه السلام ، سوى روايات قليلة تعدّ بالأصابع، حيث انتهى السند فيها إلى أبي الجارود، ومن المحتمل أن يكون اسم الإمام قد سقط فيها من آخر السند.
وعلى أيّ حال ، يتضح من خلال مراجعة الأحاديث ، أنّ تفسيره لم يكن يضمّ كلّ الآيات ، وأنّه كان انتقائياً ، وكان على الأرجح أسئلة قرآنية أخذ أجوبتها من الإمام الباقر عليه السلام .

1.تسمية الكتب المصنّفة في تفسير القرآن: كتاب الباقر محمّد بن علي بن الحسين بن علي عليهم السلام ، رواه عنه أبو الجارود زياد بن المنذر رئيس الجارودية الزيدية. فهرست ابن النديم: ص ۳۶.

2.«له كتاب تفسير القرآن، رواه عن أبي جعفر عليه السلام ». رجال النجاشي: ص ۱۷۰.

3.«وله كتاب التفسير عن أبي جعفر الباقر عليه السلام ». الفهرست: ص ۱۳۱ - ۱۳۲.

4.تاريخ بغداد: ج ۱۱ ص ۲۶۴ رقم ۶۰۲۸.

5.«أخبرنا بالتفسير أحمد بن عبدون، عن أبي بكر الدوري، عن ابن عقدة ، عن أبي عبداللَّه جعفر بن عبداللَّه بن جعفر بن عبداللَّه بن جعفر بن محمّد بن علي بن أبي طالب المحمّدي، عن كثير بن عيّاش القطّان - وكان ضعيفاً وخرج أيّام أبي السرايا معه، فأصابته جراحة - عن زياد بن المنذر أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام »، الفهرست: ص ۱۳۱ - ۱۳۲. «أخبرنا به عدّة من أصحابنا عن أحمد محمّد بن سعيد، قال: حدّثنا جعفر بن عبداللَّه المحمّدي، قال: حدّثنا أبو سهل كثير بن عيّاش القطان قال: حدّثنا أبو الجارود بالتفسير». رجال النجاشي: ص ۱۷۰. «أبو الفضل العبّاس: حدّثنا أحمد بن محمّد الهمداني، قال: حدّثني جعفر بن عبداللَّه، قال: حدّثنا كثير بن عيّاش عن زياد بن المنذر، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمّد بن علي عليهم السلام ». تفسير القمّي: ج ۱ ص ۱۰۲.

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13729
صفحه از 416
پرینت  ارسال به