345
تفسیر ابی الجارود و مسنده

في اليَومِ مِئَةَ مَرّةٍ».۱

۵۱۵.الكافي: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ، قال : قال أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه :
«الصّبرُ صَبرانِ : صَبرٌ عندَ المُصيبَةِ حَسَنٌ جَميلٌ، وأحسَنُ مِن ذلكَ الصَّبرُ عِندَ ما حَرّمَ اللَّهُ عزّ و جلّ عَلَيكَ. وَالذِّكرُ ذِكرانِ: ذِكرُ اللَّهِ عزّ و جلّ عِندَ المُصيبَةِ، وأفضلُ مِن ذلكَ ذِكرُ اللَّهِ عِندَ ما حَرّمَ عَلَيكَ؛ فَيكونُ حاجِزاً».۲

۵۱۶.طبّ الأئمّة: حدّثنا معلّى بن إبراهيم الواسطي، قال: حدّثنا ابن محبوب، عن محرز بن سليمان الأزرق، عن أبي الجارود، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور الهمداني:
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه عَلّم رجُلاً من أصحابهِ وشكا إليه عِرقُ النِّساءِ، فقالَ :
«إذا أحسَستَ بهِ فَضَع يَدَكَ عَلَيهِ وقُل : "بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرّحيمِ، بسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ، أعوذُ بسمِ اللَّهِ الكَبيرِ، وأعوذُ بِسمِ اللَّهِ العَظيمِ، مِن شَرِّ كُلِّ عِرقٍ نَقّارٍ، ومِن شَرِّ حَرِّ النّارِ، "فَإنّكَ تُعافى‏ بِإذنِ اللَّهِ تَعالى‏» .
قالَ الرجلُ: فَما قلتُ ذلكَ إلّا ثَلاثاً حتّى‏ أذهبَ ما بي وعوفيتُ منهُ.۳

۵۱۷.طبّ الأئمّة: عليّ بن إبراهيم الواسطي، قال: حدّثنا محبوب، عن محمّد بن سليمان الأودي، عن أبي الجارود، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور، قال:
شكوتُ إلى‏ أميرِ المؤمنين عليه السلام ألَماً ووَجَعاً في جَسَدي، فقالَ:
«إذا اشتَكى‏ أحَدُكُم فَليَقُل: "بسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ، وصَلّى‏ اللَّهُ عَلى‏ رَسولِ اللَّهِ وآلهِ، أعوذُ بِعِزّةِ اللَّهِ وقُدرَتهِ عَلى‏ ما يَشاءُ، مِن شَرِّ ما أجِدُ"، فإنّهُ إذا قالَ ذلِكَ صَرَفَ اللَّهُ عَنهُ الأذى‏ إن شاءَ اللَّهُ تَعالى‏» .۴

1.شرح معاني الآثار : ج ۴ ص ۲۸۹ .

2.الكافي: ج‏۲ ص‏۹۰ ح‏۱۱؛ تحف العقول: ص‏۲۱۶؛ مشكاة الأنوار: ص ۵۸ ح‏۶۶؛ بحارالأنوار: ج‏۷۱ ص‏۷۵ ح‏۸ .

3.طبّ الأئمة: ص ۳۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۷۳ ح ۱.

4.طبّ الأئمة : ص ۱۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۵۳ ح ۱۳.


تفسیر ابی الجارود و مسنده
344

[ ۵ ]

كتابُ الذِّكرِ وَالدُّعاءِ

۵۱۲.ثواب الأعمال: حدّثني محمّد بن الحسن رضى اللَّه عنه ، قال : حدّثني محمّد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمّد، عن أبيه، والحسن بن الحسين اللؤلؤي، عن محمّد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال:
«مَن قالَ: "سُبحانَ اللَّهِ" مِن غَيرِ تَعجُّبٍ، خَلقَ اللَّهُ مِنها طائِراً لهُ لِسانانِ و جَناحانِ يُسَبّحُ اللَّهَ عنهُ في المُسَبّحينَ حَتّى‏ تَقومَ السّاعةَ، و مِثلُ ذلكَ: "الحَمدُ للَّهِ‏ِ" و "لا إلهَ إلّا اللَّهُ" و "اللَّهُ أكبَرُ"» .۱

۵۱۳.طبّ الأئمّة: حدّثنا الحسين بن مختار الحنظلي، قال: حدّثنا عبد الرحمن بن أبي هاشم، عن أبي الجارود، عن أبي جَعفرٍ محمّد بن عليّ عليهما السلام ، أنّه قال:
«هذهِ العوذَةُ لِكُلِّ وَجَعٍ: تَضَعُ يَدَكَ عَلى‏ فيكَ مَرّةً وتَقولُ: "بسمِ اللَّهِ الرّحمنِ الرّحيمِ" ثلاثَ مَرّاتٍ، "بِجَلالِ اللَّهِ" ثلاثَ مرّاتٍ، "بكَلِماتِ اللَّهِ التّامّاتِ" ثلاثَ مرّاتٍ، ثمّ تضعُ يدَكَ على‏ مَوضعِ الوَجَعِ، ثُمّ تَقولُ: "أعوذُ بِعزَّةِ اللَّهِ وقُدرَتهِ عَلى‏ ما يَشاءُ، مِن شَرِّ ما تَحتَ يَدي" ثلاثَ مَرّاتٍ؛ فَإنَّها تَسكُنُ بِإذنِ اللَّهِ تَعالى‏» .۲

۵۱۴.شرح معاني الآثار: حدّثنا ربيع المؤذّن، قال: حدّثنا أسد، قال: حدّثنا مروان بن معاوية، قال: حدّثنا زياد بن المنذر، قال: حدّثنا أبو بردة بن أبي موسى، قال: حدّثنا الأغرّ المزني، قال:
خرجَ إلَينا رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله رافِعاً يدَيهِ وهوَ يقولُ:
«يا أيُّها النّاسُ، اِستَغفِروا رَبّكُم ثمّ توبوا إلَيهِ، فَوَاللَّهِ إنّي لَأستَغفِرُ اللَّهَ وأتوبُ إلَيهِ

1.ثواب الأعمال : ص ۲۷ ؛ المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۸ ح ۹۴ عن أحمد بن محمّد البرقي، عن الوشّاء، عن رفاعة بن موسى، عن ليث المرادي أبي بصير، قال : سمعته يقول : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله نحوه .

2.طبّ الأئمة : ص ۹۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۵۶ ح ۲۴ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13703
صفحه از 416
پرینت  ارسال به