في اليَومِ مِئَةَ مَرّةٍ».۱
۵۱۵.الكافي: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن سنان، عن أبي الجارود، عن الأصبغ، قال : قال أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه :
«الصّبرُ صَبرانِ : صَبرٌ عندَ المُصيبَةِ حَسَنٌ جَميلٌ، وأحسَنُ مِن ذلكَ الصَّبرُ عِندَ ما حَرّمَ اللَّهُ عزّ و جلّ عَلَيكَ. وَالذِّكرُ ذِكرانِ: ذِكرُ اللَّهِ عزّ و جلّ عِندَ المُصيبَةِ، وأفضلُ مِن ذلكَ ذِكرُ اللَّهِ عِندَ ما حَرّمَ عَلَيكَ؛ فَيكونُ حاجِزاً».۲
۵۱۶.طبّ الأئمّة: حدّثنا معلّى بن إبراهيم الواسطي، قال: حدّثنا ابن محبوب، عن محرز بن سليمان الأزرق، عن أبي الجارود، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور الهمداني:
عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه عَلّم رجُلاً من أصحابهِ وشكا إليه عِرقُ النِّساءِ، فقالَ :
«إذا أحسَستَ بهِ فَضَع يَدَكَ عَلَيهِ وقُل : "بسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرّحيمِ، بسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ، أعوذُ بسمِ اللَّهِ الكَبيرِ، وأعوذُ بِسمِ اللَّهِ العَظيمِ، مِن شَرِّ كُلِّ عِرقٍ نَقّارٍ، ومِن شَرِّ حَرِّ النّارِ، "فَإنّكَ تُعافى بِإذنِ اللَّهِ تَعالى» .
قالَ الرجلُ: فَما قلتُ ذلكَ إلّا ثَلاثاً حتّى أذهبَ ما بي وعوفيتُ منهُ.۳
۵۱۷.طبّ الأئمّة: عليّ بن إبراهيم الواسطي، قال: حدّثنا محبوب، عن محمّد بن سليمان الأودي، عن أبي الجارود، عن أبي إسحاق، عن الحارث الأعور، قال:
شكوتُ إلى أميرِ المؤمنين عليه السلام ألَماً ووَجَعاً في جَسَدي، فقالَ:
«إذا اشتَكى أحَدُكُم فَليَقُل: "بسمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ، وصَلّى اللَّهُ عَلى رَسولِ اللَّهِ وآلهِ، أعوذُ بِعِزّةِ اللَّهِ وقُدرَتهِ عَلى ما يَشاءُ، مِن شَرِّ ما أجِدُ"، فإنّهُ إذا قالَ ذلِكَ صَرَفَ اللَّهُ عَنهُ الأذى إن شاءَ اللَّهُ تَعالى» .۴
1.شرح معاني الآثار : ج ۴ ص ۲۸۹ .
2.الكافي: ج۲ ص۹۰ ح۱۱؛ تحف العقول: ص۲۱۶؛ مشكاة الأنوار: ص ۵۸ ح۶۶؛ بحارالأنوار: ج۷۱ ص۷۵ ح۸ .
3.طبّ الأئمة: ص ۳۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۷۳ ح ۱.
4.طبّ الأئمة : ص ۱۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۵۳ ح ۱۳.