الدُّنيا ، وكانَت فِي اليَمَنِ ، يُقالُ لَها : الرِّضوانُ ، على تِسعَةِ أميالٍ مِن صَنعاءَ» .۱
۵۳ / ۳ - الآية «۴۸»
« فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَ لَا تَكُن كَصَاحِبِ الْحُوتِ إِذْ نَادَى وَ هُوَ مَكْظُومٌ » .
۲۶۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «إِذْ نَادَى وَ هُوَ مَكْظُومٌ » - : «أي مَغمومٌ» .۲
[ ۵۴ ]
سورَةُ الحاقَّة
۵۴ / ۱ - الآية «۱۰»
« فَعَصَوْا رَسُولَ رَبِّهِمْ فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً » .
۲۶۷.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رَّابِيَةً » - : «والرّابِيَةُ : الّتي أربَت على ما صَنَعوا» .۳
۵۴ / ۲ - الآيات «۱۹ - ۲۴»
« فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَبَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَبِيَهْ * إِنِّى ظَنَنتُ أَنِّى مُلَقٍ حِسَابِيَهْ * فَهُوَ فِى عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ * فِى جَنَّةٍ عَالِيَةٍ * قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَ اشْرَبُوا هَنِيَاً بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِى الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ » .
۲۶۸.تأويل الآيات الظاهرة : قال محمّد بن العبّاس (رحمه اللَّه) : حدّثنا محمّد بن الحسين ، عن جعفر بن عبد اللَّه المحمّدي ، عن كثيرِ بن عَيّاش ، عن أبي الجارودِ ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولِهِ عزّ و جلّ : «فَأَمَّا مَنْ أُوتِىَ كِتَبَهُ بِيَمِينِهِ » إلى آخِرِ الكَلامِ - :
«نَزَلَت في عَلِيٍّ عليه السلام ، وجَرَت لِأهلِ الإيمانِ مَثَلاً» .۴
