187
تفسیر ابی الجارود و مسنده

إطعامَ سِتّينَ مِسكيناً مِئَةَ مَرَّةٍ؟» فقَالَ : لا ، قالَ : «فيُطيقُ صِيامَ شَهرَينِ مُتَتابِعَينِ مئَةَ مرّةٍ؟» قالَ : لا ، قالَ : «يُفرَّقُ بَينَهُما» .۱

[ ۴۶ ]

سورَةُ المُمتَحَنَة

۴۶ / ۱ - الآيات «۴ - ۹»

« قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرَ هِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَ ؤُا مِنكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَ بَدَا بَيْنَنَا وَ بَيْنَكُمُ الْعَدَ وَةُ وَ الْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى‏ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَ هِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَ مَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَىْ‏ءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَ إِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ * رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَ اغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَ الْيَوْمَ الْآخِرَ وَ مَن يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِىُّ الْحَمِيدُ * عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * لَّا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَتِلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَ لَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَ تُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَتَلُوكُمْ فِى الدِّينِ وَ أَخْرَجُوكُم مِّن دِيَرِكُمْ وَ ظَهَرُوا عَلَى‏ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَ مَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَائِكَ هُمُ الظَّلِمُونَ » .

۲۵۴.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «عَسَى اللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَ بَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » - :
«فإنَّ اللَّهَ أمرَ نَبِيّهُ صلى اللّه عليه و آله وَالمُؤمنينَ بِالبَراءَةِ مِن قَومِهِم ما داموا كُفّاراً ، فَقالَ : «قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِى إِبْرَ هِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءَ ؤُا مِنكُمْ وَ مِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ » إلى‏ قولِهِ : «وَ اللَّهُ قَدِيرٌ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » الآيَةَ ، قَطَعَ اللَّهُ عزّ و جلّ وَلايةَ المُؤمنينَ مِنهُم

1.تهذيب الأحكام : ج ۸ ص ۲۲ ح ۷۲ ؛ كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۵۳۴ ح ۴۸۴۲ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
186

۲۵۲.الكافي : أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن ابن فضّال ، عن ثعلبة بن ميمون ، عن أبي الجارود ، قال :
قلتُ لأبي جَعفرٍ عليه السلام : لَقد آتى‏ اللَّهُ أهلَ الكتابِ خَيراً كثيراً ، قال : «وما ذاكَ ؟» قلتُ : قَولُ اللَّهِ تَعالى‏ : «الَّذِينَ ءَاتَيْنَهُمُ الْكِتَبَ مِن قَبْلِهِ هُم بِهِ يُؤْمِنُونَ » إلى‏ قولِهِ «أُولَائِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُم مَّرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا » . قالَ : فقالَ : «قَد آتاكُمُ اللَّهُ كَما آتاهُم» ، ثُمَّ تَلا : ««يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَءَامِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِن رَّحْمَتِهِ‏وَيَجْعَل لَّكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ » يَعني إماماً تَأتَمّونَ بِهِ».۱

[ ۴۵ ]

سورَةُ المُجادَلَة

۴۵ / ۱ - الآيات «۲ - ۴»

« الَّذِينَ يُظَهِرُونَ مِنكُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَتِهِمْ إِنْ أُمَّهَتُهُمْ إِلَّا الَِّى وَ لَدْنَهُمْ وَ إِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَ زُورًا وَ إِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ * وَ الَّذِينَ يُظَهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ذَ لِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ * فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا ذَ لِكَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَ لِلْكَفِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ » .

۲۵۳.تهذيب الأحكام : روى‏ محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن سنان ، عن أبي الجارود زياد بن المنذر ، قال :
سألَ أبو الوردِ أبا جعفرٍ عليه السلام وأنا عندهُ عَن رجلٍ قالَ لِامرأتهِ : أنتِ عَليَّ كظهرِ اُمّي مئةَ مرَةٍ، فقالَ أبو جعفرٍ عليه السلام : «يُطيقُ لِكُلِّ مَرّةٍ عِتقَ نَسَمَةٍ ؟» قالَ : لا ، قالَ : «فيُطيقُ

1.الكافي : ج ۱ ص ۱۹۴ ح ۳ وراجع: الاُصول الستّة عشر : ص ۶۳ وتأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۶۸ ح ۲۷ وص ۶۶۹ ح ۲۹ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13706
صفحه از 416
پرینت  ارسال به