۲۳۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ » - : «يَعني أرضَ الجَنَّةِ».^۱

[ ۳۸ ]

سورَةُ غافِر

۳۸ / ۱ - الآيتان «۷ و ۸»

« الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ‏وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ رَّحْمَةً وَ عِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدتَّهُمْ وَ مَن صَلَحَ مِنْ ءَابَائِهِمْ وَ أَزْوَ جِهِمْ وَذُرِّيَّتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ » .

۲۴۰.تأؤيل الآيات الظاهرة : قال (محمّد بن العبّاس) : حدّثنا عليّ بن عبد اللَّه بن أسد بإسناده ، يرفعهُ إلى أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال :
«قالَ عليٌّ عليه السلام : "لقَد مَكَثَتِ المَلائِكَةُ (سَبعَ) سنينَ وأشهُراً لا يَستَغفِرونَ إلّا لِرَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ولِي ، وفينا نَزَلَت هذِهِ الآَيةُ وَالَّتي بَعَدها : «الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ‏وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ رَّحْمَةً وَ عِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدتَّهُمْ وَ مَن صَلَحَ مِنْ ءَابَائِهِمْ وَ أَزْوَ جِهِمْ وَذُرِّيَّتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ »" . فقالَ قَومٌ مِن المُنافقينَ : مَن أبو عَلِيٍّ وذُرِّيَّتُهُ الَّذي أُنزِلَت فيهِ هذِهِ الآيَةُ ؟! فقالَ عَلِيٌّ عليه السلام : "سُبحانَ اللَّهِ ! أما مِن آبائِنا إبراهيمُ وإسماعيلُ ؟ (ألَيسَ) هؤُلاءِ آباءَنا؟!» .^۲

[ ۳۷ ]

سورَةُ الزُّمَر

۳۷ / ۱ - الآية «۱۵»

« فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ قُلْ إِنَّ الْخَسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ أَلَا ذَ لِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ » .

۲۳۷.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «قُلْ إِنَّ الْخَسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ » - :
«يقولُ : غَبَنوا أنفُسَهُم «وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَمَةِ أَلَا ذَ لِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ »» .^۱

۳۷ / ۲ - الآية «۵۶»

« أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَحَسْرَتَى‏ عَلَى‏ مَا فَرَّطتُ فِى جَنبِ اللَّهِ وَ إِن كُنتُ لَمِنَ السَّخِرِينَ » .

۲۳۸.مجمع البيان‏ - في قولِه تَعالى‏ : «يَحَسْرَتَى‏ عَلَى‏ مَا فَرَّطتُ فِى جَنبِ اللَّهِ » - : رَوى‏ العَيّاشي بالإسنادِ عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، أنّه قالَ : «نَحنُ جَنبُ اللَّهِ» .^۲

۳۷ / ۳ - الآية «۷۴»

« وَ قَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَاءُ فَنِعْمَ أَجْرُ الْعَمِلِينَ » .