[ ۳۲ ]
سورَةُ سَبَأ
۳۲ / ۱ - الآية «۲۳»
« وَ لَا تَنفَعُ الشَّفَعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ » .
۲۱۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ » - :
«وذلِكَ أنَّ أهلَ السّماواتِ لَم يَسمَعوا وَحياً فيما بينَ أن بُعِثَ عيسى بنُ مَريمَ إلى أن بُعِثَ مُحَمَّدٌ ، فلَمّا بَعَثَ اللَّهُ جَبرَئيلَ إلى مُحمّدٍ صلى اللّه عليه و آله ، فسَمِعَ أهلُ السّماواتِ صَوتَ وَحيِ القُرآنِ كَوَقعِ الحَديدِ على الصَّفا ، فَصَعِقَ أهلُ السَّماواتِ ، فلَمّا فَرَغَ من الوَحيِ انحَدَرَ جَبرَئيلُ ، كُلَّما مَرَّ بِأهلِ سَماءٍ «فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ »، يَقولُ : كُشِّفَ عَن قُلوبِهِم ، فقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : «مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ » ».۱
۳۲ / ۲ - الآية «۴۷»
« قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلّا عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ » .
۲۱۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ » - :
«وذلِكَ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله سَألَ قومَهُ أن يَوَدّوا أقارِبَهُ ولا يُؤذوهُم ، وأمّا قَولُهُ : «فَهُوَ لَكُمْ » يَقولُ : ثَوابُهُ لَكُم» .۲