167
تفسیر ابی الجارود و مسنده

[ ۳۲ ]

سورَةُ سَبَأ

۳۲ / ۱ - الآية «۲۳»

« وَ لَا تَنفَعُ الشَّفَعَةُ عِندَهُ إِلَّا لِمَنْ أَذِنَ لَهُ حَتَّى‏ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ » .

۲۱۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «حَتَّى‏ إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ » - :
«وذلِكَ أنَّ أهلَ السّماواتِ لَم يَسمَعوا وَحياً فيما بينَ أن بُعِثَ عيسى‏ بنُ مَريمَ إلى‏ أن بُعِثَ مُحَمَّدٌ ، فلَمّا بَعَثَ اللَّهُ جَبرَئيلَ إلى مُحمّدٍ صلى اللّه عليه و آله ، فسَمِعَ أهلُ السّماواتِ صَوتَ وَحيِ القُرآنِ كَوَقعِ الحَديدِ على‏ الصَّفا ، فَصَعِقَ أهلُ السَّماواتِ ، فلَمّا فَرَغَ من الوَحيِ انحَدَرَ جَبرَئيلُ ، كُلَّما مَرَّ بِأهلِ سَماءٍ «فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ »، يَقولُ : كُشِّفَ عَن قُلوبِهِم ، فقالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ : «مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَ هُوَ الْعَلِىُّ الْكَبِيرُ » ».۱

۳۲ / ۲ - الآية «۴۷»

« قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ إِنْ أَجْرِيَ إِلّا عَلَى اللَّهِ وَ هُوَ عَلى‏ كُلِ‏ّ شَيْ‏ءٍ شَهِيدٌ » .

۲۱۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «قُلْ ما سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ فَهُوَ لَكُمْ » - :
«وذلِكَ أنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله سَألَ قومَهُ أن يَوَدّوا أقارِبَهُ ولا يُؤذوهُم ، وأمّا قَولُهُ : «فَهُوَ لَكُمْ » يَقولُ : ثَوابُهُ لَكُم» .۲

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۰۲ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۲۵۹ ح ۱۱ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۲۰۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۳۱ ح ۱۲۱ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
166

۳۱ / ۶ - الآيتان «۳۶ و ۳۷»

« وَ مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَ مَن يَعْصِ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَلاً مُّبِينًا * وَ إِذْ تَقُولُ لِلَّذِى أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَ اتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِى فِى نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَ تَخْشَى النَّاسَ وَ اللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى‏ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَكَهَا لِكَىْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِى أَزْوَ جِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا وَ كَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا » .

۲۱۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ » - :
«وذلِكَ أنّ رسولَ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله خَطَبَ على‏ زيدِ بن حارِثَةَ زَينبَ بنتَ جَحشٍ الأسَدِيَّةِ مِن بَني أسَدِ بنِ خُزَيمَةَ ، وهيَ بنتُ عَمَّةِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ، فقالَت : يا رَسولَ اللَّهِ حتّى‏ اُؤامِرَ نَفسي فَأنظُرَ ، فَأنزل اللَّهُ : «وَ مَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَ لَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَ رَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ » الآيَةَ ، فَقالَت : يا رَسولَ اللَّهِ أمري بِيَدِكَ . فزَوَّجَها إيّاهُ .
فمَكَثَت عندَ زَيدٍ ما شاءَ اللَّهُ ، ثمّ إنَّهُما تَشاجَرا في شَي‏ءٍ إلى‏ رَسولِ اللَّهِ ، فنَظَرَ إلَيها النَّبِيُّ صلى اللّه عليه و آله فأعجَبَتهُ ، فقالَ زَيدٌ : يا رَسولَ اللَّهِ ، تأذَنُ لي في طَلاقِها ؛ فَإنّ فيها كِبراً ، وإنَّها لَتُؤذِيني بِلِسانِها ؟ فقالَ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : "اِتَّقِ اللَّهَ وأمسِك علَيكَ زَوجَكَ وأحسِن إلَيها" .
ثمّ إنّ زَيداً طَلَّقها وَانقَضَت عِدَّتُها ، فأنزَلَ اللَّهُ نِكاحَها على‏ رَسولِ اللَّهِ ، فقال : «فَلَمَّا قَضَى‏ زَيْدٌ مِّنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَكَهَا »» .۱

۳۱ / ۷ - الآية «۶۱»

« مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا » .

۲۱۴.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال : « مَلْعُونِينَ» ؛ فوَجَبَت عَليهِمُ اللّعنَةُ ، يَقولُ اللَّهُ بعدَ اللَّعنَةِ : «أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا »» .۲

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۹۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۲۱۸ ح ۵۲ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۹۷ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۷۰ ح ۱۹ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13786
صفحه از 416
پرینت  ارسال به