۳۱ / ۳ - الآيتان «۲۸ و ۲۹»
«يَأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِاَّزْوَ جِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً * وَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُو وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا »
۲۱۰.الأمالي لأحمد بن عيسى : حدّثنا محمّد ، قال : حدّثنا محمّد بن جميل ، عن محمّد بن بكر ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال :
«خَيَّرَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله نِساءَهُ فَاختَرنَهُ ، أفَكانَ ذلِكَ طَلاقاً ؟ إنَّهُنَّ جَلَسنَ يَوماً عندَ امرَأةٍ مِنهُنَّ ، فَتَذاكَرنَ فَقُلنَ : إن يَحدُث بِنَبِيِّ اللَّهِ حَدَثٌ، ولا نِساءَ - واللَّهِ - أرغَبُ في عُيونِ الرِّجالِ ، ولا أرفَعُ ولا أغلى مُهوراً مِنّا !
فَغارَ اللَّهُ عزّ و جلّ ، فأَمَرَهُ فَاعتَزَلهُنَّ كذا وعِشرينَ لَيلَةً ، ثمَّ إنَّ جِبريلَ قال : قَد تَمَّ الشّهرُ ، فأمَرَهُ أن يُخَيِّرَهُنَّ ، فقال : «يَأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِاَّزْوَ جِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً * وَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا » ، فقُلنَ : بَلِ اللَّهَ ورَسولَهُ وَالدّارَ الآخِرَةَ . أفَكانَ طَلاقاً؟» .۱
۳۱ / ۴ - الآيتان «۳۰ و ۳۱»
« يا نِساءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَ مَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تَعْمَلْ صالِحًا نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَ أَعْتَدْنا لَها رِزْقًا كَرِيمًا » .
۲۱۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال : «أجرُها مَرَّتَينِ وَالعَذابُ ضِعفَين ، كلُّ هذا في الآخِرَةِ حَيثُ يَكونُ الأجرُ يكونُ العَذابُ» .۲