165
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۳۱ / ۵ - الآية «۳۳»

« وَ قَرْنَ فِى بُيُوتِكُنَّ وَ لَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَهِلِيَّةِ الْأُولَى‏ وَ أَقِمْنَ الصَّلَوةَ وَ ءَاتِينَ الزَّكَوةَ وَ أَطِعْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا » .

۲۱۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا »، قال - :
«نزَلَت هذِهِ الآيَةُ في رَسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله ، وعَليِّ بنِ أبي طالبٍ، وفاطِمَةَ، وَالحَسَنِ، وَالحُسَينِ عليهم السلام ؛ وذلِكَ في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ زوجَةِ النَّبِيِّ صلى اللّه عليه و آله ، فدَعا رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله عَليّاً وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهم السلام ، ثمّ ألبَسَهُم كِساءً خَيبَرِيّاً ودَخَلَ مَعهُم فيهِ ، ثمّ قالَ : "اللّهُمَّ هؤلاءِ أهلُ بَيتِيَ الّذينَ وَعَدتَني فيهِم ما وَعَدتَني ، اللّهُمَّ أذهِب عنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيراً" .
نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ، فَقالَت اُمُّ سَلَمَة : وأنا معَهُم يا رَسولَ اللَّهِ ؟ قال : "أبشِري يا اُمَّ سَلَمَة، إنّكِ إلى‏ خَيرٍ"» .
وقالَ أبو الجارود : قال زيدُ بن عليِّ بنِ الحسَين عليهم السلام : إنّ جُهّالاً مِنَ النّاسِ يَزعُمونَ إنّما أرادَ بِهذِهِ الآيةِ أزواجَ النَّبِيِّ ، وقَد كَذِبوا وأثِموا ، لو عَنى‏ بِها أزواجَ النَّبِيِّ لَقالَ : لِيُذهِبَ عَنكُنَّ الرِّجسَ ويُطهِّرَكُنَّ تَطهيراً ، ولَكانَ الكَلامُ مُؤنَّثاً ، كما قالَ : «وَ اذْكُرْنَ مَا يُتْلَى‏ فِى بُيُوتِكُنَّ »۱، «وَ لَا تَبَرَّجْنَ »، و«لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاءِ »۲ .۳

1.الأحزاب : ۳۴ .

2.الأحزاب : ۳۲ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۹۳ ؛ الكافي : ج ۱ ص ۲۸۶ ح ۱ عن عليّ بن إبراهيم ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس وعليّ بن محمّد ، عن سهل بن زياد أبي سعيد ، عن محمّد بن عيسى ، عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ؛ الخصال : ص ۴۰۳ ح ۱۱۳ والأمالي للصدوق : ص ۵۵۹ ح ۷۴۶ (قال :) عن أبي رضي اللَّه عنه ، عن عبد اللَّه بن الحسن المؤدّب ، عن أحمد بن عليّ الأصبهاني ، عن إبراهيم بن محمّد الثقفي ، عن مخول بن إبراهيم ، عن عبد الجبّار بن العبّاس الهمداني ، عن عمّار بن معاوية الدهني ، عن عمرة بنت أفعي ، عن اُمّ سلمة رضى اللَّه عنه ، وكلاهما نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۰۶ ح ۱ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
164

۳۱ / ۳ - الآيتان «۲۸ و ۲۹»

«يَأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِاَّزْوَ جِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً * وَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‏و وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا »

۲۱۰.الأمالي لأحمد بن عيسى : حدّثنا محمّد ، قال : حدّثنا محمّد بن جميل ، عن محمّد بن بكر ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال :
«خَيَّرَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله نِساءَهُ فَاختَرنَهُ ، أفَكانَ ذلِكَ طَلاقاً ؟ إنَّهُنَّ جَلَسنَ يَوماً عندَ امرَأةٍ مِنهُنَّ ، فَتَذاكَرنَ فَقُلنَ : إن يَحدُث بِنَبِيِّ اللَّهِ حَدَثٌ، ولا نِساءَ - واللَّهِ - أرغَبُ في عُيونِ الرِّجالِ ، ولا أرفَعُ ولا أغلى‏ مُهوراً مِنّا !
فَغارَ اللَّهُ عزّ و جلّ ، فأَمَرَهُ فَاعتَزَلهُنَّ كذا وعِشرينَ لَيلَةً ، ثمَّ إنَّ جِبريلَ قال : قَد تَمَّ الشّهرُ ، فأمَرَهُ أن يُخَيِّرَهُنَّ ، فقال : «يَأَيُّهَا النَّبِىُّ قُل لِاَّزْوَ جِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَوةَ الدُّنْيَا وَ زِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَ أُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلاً * وَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ الدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَتِ مِنكُنَّ أَجْرًا عَظِيمًا » ، فقُلنَ : بَلِ اللَّهَ ورَسولَهُ وَالدّارَ الآخِرَةَ . أفَكانَ طَلاقاً؟» .۱

۳۱ / ۴ - الآيتان «۳۰ و ۳۱»

« يا نِساءَ النَّبِيِ‏ّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضاعَفْ لَهَا الْعَذابُ ضِعْفَيْنِ وَ كانَ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَ مَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ تَعْمَلْ صالِحًا نُؤْتِها أَجْرَها مَرَّتَيْنِ وَ أَعْتَدْنا لَها رِزْقًا كَرِيمًا » .

۲۱۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال : «أجرُها مَرَّتَينِ وَالعَذابُ ضِعفَين ، كلُّ هذا في الآخِرَةِ حَيثُ يَكونُ الأجرُ يكونُ العَذابُ» .۲

1.الأمالي لأحمد بن عيسى (رأب الصدع) : ج ۲ ص ۱۱۷۶ ح ۲۰۱۱ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۹۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۱۹۹ ح ۱۵ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13844
صفحه از 416
پرینت  ارسال به