161
تفسیر ابی الجارود و مسنده

[ ۳۰ ]

سورَةُ السَّجدَة

۳۰ / ۱ - الآيتان «۱۸ و ۱۹»

« أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُنَ * أَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّلِحَتِ فَلَهُمْ جَنَّتُ الْمَأْوَى‏ نُزُلَاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ » .

۲۰۶.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُنَ »، قال - :
«فذلكَ أنّ علِيَّ بنَ أبي طالبٍ عليه السلام وَالوليدَ بنُ عُقبَةَ بنِ أبي مُعَيطٍ تَشاجَرا ، فقالَ الفاسِقُ الوليدُ بنُ عُقبةَ : أنا وَاللَّهِ أبسَطُ منكَ لِساناً وأحَدُّ منكَ سِناناً ، وأمثلُ مِنكَ جَثواً فِي الكَتيبةِ ، قال عليُّ عليه السلام : "اُسكُت ، فإنَّما أنتَ فاسِقٌ" ، فأنزَلَ اللَّهُ : «أَفَمَن كَانَ مُؤْمِنًا كَمَن كَانَ فَاسِقًا لَّا يَسْتَوُنَ * أَمَّا الَّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصَّلِحَتِ فَلَهُمْ جَنَّتُ الْمَأْوَى‏ نُزُلَاً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ »، فهوَ عَلِيُّ بنُ أبي طالبٍ عليه السلام » .۱

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۷۰ ؛ المناقب للكوفي : ج ۱ ص ۱۳۸ ح ۷۷ ، عن محمّد بن سليمان ، عن عثمان بن سعيد ، عن محمّد بن عبد اللَّه المروزي ، عن حمّاد بن سلمة ، عن محمّد بن السائب الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس ، و ص ۱۹۲ ح ۱۱۶ عن أحمد ، عن مندل بن عليّ ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عبّاس ، وكلاهما مع اختلاف يسير ؛ شرح الأخبار : ج ۲ ص ۱۲۰ ، و ص ۳۴۲ ح ۶۸۳ عن محمّد بن عليّ بن شافع ، نحوه ؛ العمدة : ص ۳۵۲ ح ۶۷۹ عن الثعلبي ، نحوه ؛ تفسير فرات : ص ۳۲۷ ح ۴۴۷ فرات ، عن إسماعيل بن إبراهيم معنعناً ، عن ابن عبّاس رضي اللَّه عنه ، مع اختلاف يسير ؛ التبيان في تفسير القرآن : ج ۸ ص ۳۰۵ ؛ مجمع البيان : ج ۸ ص ۵۱۹ ؛ جامع البيان : ج ۱۱ جزء ۲۱ ص ۱۰۷ عن ابن حميد ، عن سلمة بن الفضل ، عن ابن إسحاق ، عن بعض أصحابه ، عن عطاء بن يسار ؛ بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۳۳۷ ح ۲ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
160

۲۹ / ۴ - الآية «۱۸»

« وَ لا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنّاسِ وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ » .

۲۰۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا » - : «أي بِالعَظَمةِ» .۱

۲۹ / ۵ - الآيتان «۲۰ و ۲۱»

« أَلَمْ تَرَوْا أَنَّ اللَّهَ سَخَّرَ لَكُم مَّا فِى السَّمَوَ تِ وَ مَا فِى الْأَرْضِ وَ أَسْبَغَ عَلَيْكُمْ نِعَمَهُ ظَهِرَةً وَ بَاطِنَةً وَ مِنَ النَّاسِ مَن يُجَدِلُ فِى اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لَا هُدًى وَ لَا كِتَبٍ مُّنِيرٍ * وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا أَوَ لَوْ كَانَ الشَّيْطَنُ يَدْعُوهُمْ إِلَى‏ عَذَابِ السَّعِيرِ » .

۲۰۴.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ مِنَ النَّاسِ مَن يُجَدِلُ فِى اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَ لَا هُدًى وَ لَا كِتَبٍ مُّنِيرٍ * وَ إِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ ءَابَاءَنَا أَوَ لَوْ كَانَ الشَّيْطَنُ يَدْعُوهُمْ إِلَى‏ عَذَابِ السَّعِيرِ » - :
«فهوَ النَّضَرُ بنُ الحارِث ، قالَ لهُ رَسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : "اَتّبع ما اُنزِلَ إليكَ مِن رَبِّكَ" ، قالَ : بَل أتَّبِعُ ما وَجَدتُ عليهِ آبائي» .۲

۲۹ / ۶ - الآية «۲۸»

« مَا خَلْقُكُمْ وَ لا بَعْثُكُمْ إِلّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ » .

۲۰۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «مَا خَلْقُكُمْ وَ لا بَعْثُكُمْ إِلّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ » - :
«بلَغَنا - واللَّهُ أعلمُ - أنّهُم قالوا : يا مُحّمدُ، خَلَقَنا أطواراً نُطَفاً ، ثمّ عَلَقاً ثمّ أنشَأَنا خَلقاً آخَرَ كَما تَزعُمُ، وتَزعُمُ أنّا نُبعَثُ في ساعَةٍ واحدَةٍ؟! فقالَ اللَّهُ : «مَا خَلْقُكُمْ وَ لا بَعْثُكُمْ إِلّا كَنَفْسٍ واحِدَةٍ » إنَّما يَقولُ لهُ : كُن ؛ فَيكونُ» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۶۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۳ ص ۴۰۹ ح ۱ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۶۶.

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۶۷.

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13814
صفحه از 416
پرینت  ارسال به