157
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۲۸ / ۳ - الآيتان «۵۶ و ۵۷»

« يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ فَإِيّايَ فَاعْبُدُونِ * كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنا تُرْجَعُونَ » .

۱۹۷.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «يا عِبادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي واسِعَةٌ »- :
«يقولُ : لا تُطيعوا أهلَ الفِسقِ منَ المُلوكِ ، فَإن خِفتموهُم أن يَفتِنوكُم عَن دينِكم فَإنَّ أرضي واسِعةٌ ، وهوَ يَقولُ : «فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِى الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَ سِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا »» .۱

۲۸ / ۴ - الآية «۶۹»

« وَ الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ » .

۱۹۸.تأويل الآيات الظاهرة : قال (محمّد بن العبّاس) : حدّثنا محمّد بن الحسين الخثعمي ، عن عبّاد بن يعقوب ، عن الحسن بن حمّاد ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولِهِ عزّ و جلّ : «وَ الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنا وَ إِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ » ، قال - : «نَزَلَت فينا» .۲

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۵۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۳ ص ۳۸۶ ح ۵ .

2.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۴۳۳ ح ۱۶ ؛ شرح الأخبار : ج ۲ ص ۳۴۴ ح ۶۹۲ عن عبّاد بن يعقوب بإسناده عن أبي جعفر محمّد بن علي عليه السلام ؛ الاختصاص : ص ۱۲۷ ؛ عن أبي جعفر محمّد بن عليّ عليهما السلام ؛ تنبيه الغافلين : ص ۱۲۸ عن زيد بن عليّ ، عن أبيه ، عن جدّه عليّ عليه السلام ؛ بحار الأنوار : ج ۴۲ ص ۱۵۰ ح ۳۵ ؛ تفسير فرات : ص ۳۲۰ ح ۴۳۴ ، فرات عن جعفر بن محمّد بن سعيد الأحمسي ، عن الحسن بن الحسين ، عن يحيى بن يعلى ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۵۶۹ ح ۶۰۷ عن فرات بن إبراهيم ، وأيضاً : ح ۶۰۶ عن أبي الحسن الأهوازي ، عن أبي بكر البيضاوي ، عن محمّد بن القاسم ، عن عبّاد ، عن الحسن بن حمّاد ، عن زياد بن المنذر ، عن أبي جعفرٍ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۱۵ ح ۳۵ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
156

وَ ضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ »» .۱

[ ۲۸ ]

سورَةُ العَنكَبوت‏

۲۸ / ۱ - الآية «۴۵»

« اتْلُ مَا أُوحِىَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَبِ وَ أَقِمِ الصَّلَوةَ إِنَّ الصَّلَوةَ تَنْهَى‏ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَ الْمُنكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ » .

۱۹۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ » - :
«يقولُ : ذِكرُ اللَّهِ لأهلِ الصّلاةِ أكبرُ مِن ذِكرِهِم إيّاهُ ، ألا تَرى‏ أنّهُ يقولُ : «فَاذْكُرُونِى أَذْكُرْكُمْ »» .۲

۲۸ / ۲ - الآية «۴۷»

« وَ كَذلِكَ أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ وَ ما يَجْحَدُ بِآياتِنا إِلَّا الْكافِرُونَ » .

۱۹۶.تأويل الآيات الظاهرة : قال محمّد بن العبّاس : حدّثنا محمّد بن الحسين الخثعمي ، عن عبّاد بن يعقوب ، عن الحسين بن حمّاد ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولِ اللَّهِ عزّ و جلّ : «فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ »، قالَ - :
«هُم آلُ محمّدٍ، «وَ مِنْ هؤُلاءِ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ » يَعني أهلَ الإيمانِ مِن أهلِ القِبلَةِ» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۴۳ ؛ بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۳۴۱ ح ۱۹ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۵۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۲۰۶ ح ۸ .

3.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۴۳۱ ح ۹ و ح ۱۰ ، وقال أيضاً : حدّثنا أبو سعيد ، عن أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن الحصين بن مخارق ، عن أبي الورد ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام في قوله عزّ و جلّ : «فَالَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يُؤْمِنُونَ بِهِ »، قال : هُم آلُ محمّدٍ صلواتُ اللَّه عليهم ؛ تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۵۰ من دون إسناد ؛ بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۱۸۸ ح ۱ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13817
صفحه از 416
پرینت  ارسال به