149
تفسیر ابی الجارود و مسنده

۱۷۶.تفسير القمّي‏ - في قولِهِ : «فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى‏ أَنفُسِكُمْ » - : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام ، قال :
«يَقولُ : إذا دخَلَ الرّجلُ منكُم بيتَهُ فإن كانَ فيهِ أحدٌ يُسَلّمُ علَيهِم ، وإن لم يكُن فيهِ أحدٌ فَليَقُل : السّلامُ عَلَينا مِن عِند رَبِّنا، يَقولُ اللَّهُ : «تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَرَكَةً طَيِّبَةً » » . وقيل : إذا لَم يَرَ الدّاخلُ بَيتاً أحَداً فيهِ يقولُ : السّلامُ عَلَيكُم ورَحمةُ اللَّهِ . يَقصِدُ بهِ المَلَكَينِ اللّذَينِ عليهِ شُهوداً .۱

۲۳ / ۷ - الآية «۶۳»

« لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُمْ لِوَاذًا فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ » .

۱۷۷.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «لَّا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُم بَعْضًا » - :
«يقول : لا تَقولوا : يا محمّدٌ، ولا : يا أبا القاسمِ ، لكن قولوا : يا نبِيَّ اللَّهِ ، ويا رسولَ اللَّهِ ، قالَ اللَّهُ : «فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ » أي يَعصونَ أمرَهُ، «أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ »» .۲

[ ۲۴ ]

سورَةُ الفُرقان‏

۲۴ / ۱ - الآية «۴»

« وَ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَ أَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءَاخَرُونَ فَقَدْ جَاءُو ظُلْمًا وَ زُورًا » .

۱۷۸.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ: «إِفْكٌ افْتَرَاهُ »، قال - :
«الإفكُ : الكَذِبُ، «وَ أَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ ءَاخَرُونَ » يَعنونَ أبا فُكَيهَةَ وحِبراً وعَدّاساً وعابِساً مولى‏ حُوَيطِبً» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۰۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۷۶ ص ۳ ح ۳ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۱۰ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۷ ص ۲۶ ح ۱ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۱۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۹ ص ۲۲۸ ح ۱۱۵ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
148

فأنزلَ اللَّهُ عزّ و جلّ هذهِ الآياتِ : «وَ يَقُولُونَ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَ بِالرَّسُولِ وَ أَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى‏ » إلى‏ قولِهِ : «وَ أُولَائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ » » .۱

۲۳ / ۶ - الآية «۶۱»

« لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَى‏ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ وَ لَا عَلَى‏ أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِنْ بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ ءَابَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ إِخْوَ نِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَ تِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَمِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَ لِكُمْ أَوْ بُيُوتِ خَلَتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتًا فَسَلِّمُوا عَلَى‏ أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَرَكَةً طَيِّبَةً كَذَ لِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْأَيَتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ » .

۱۷۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «لَّيْسَ عَلَى الْأَعْمَى‏ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَ لَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ » - :
«وذلِكَ أنَّ أهلَ المدينةِ قَبلَ أن يُسلِموا كانوا يَعزِلونَ الأعمى‏ وَالأعرَجَ وَالمريضَ ، وكانوا لا يَأكلونَ مَعهُم ، وكانتِ الأنصارُ فيهِم تيهٌ‏۲ وتَكَرُّمٌ ، فقالوا : إنّ الأعمى‏ لا يُبصِرُ الطّعامَ ، والأعرجَ لا يستَطيعُ الزّحامَ على‏ الطّعامِ ، وَالمريضَ لا يأكلُ كَما يأكلُ الصّحيحُ . فَعَزلوا لهُم طَعامَهُم على‏ ناحِيةٍ ، وكانوا يَرَونَ عَلَيهِم في مُواكَلَتِهِم جُناحاً۳ ، وكانَ الأعمى‏ والمريضُ يَقولونَ : لعَلّنا نُؤذيهِم إذا أكَلنا مَعهُم ، فَاعتَزَلوا مواكَلَتَهُم . فلمّا قَدِمَ النّبيُّ صلى اللّه عليه و آله سَألوهُ عَن ذلِكَ ، فأنزلَ اللَّهُ : «لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا » » .۴

1.تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۶۷ ح ۱۹ ، أيضاً ح ۳۶۷ عن محمّد بن القاسم بن عبيد ، عن جعفر بن عبد اللَّه المحمّدي ، عن أحمد بن إسماعيل بن عبد الرحمن ، عن سليمان ، عن الكلبي ، عن أبي صالح عن ابن عبّاس ؛ تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۰۷ (قال) : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عمير ، عن ابن سنان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، وكلاهما نحوه ؛ بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۶۴ ح ۹۰ .

2.تاه يَتيه تَيهاً : إذا تَكبّرَ. النهاية : ج ۱ ص ۲۰۳ (تيه) .

3.الجُناح : الإثمُ والمَيلُ. النهاية : ج ۱ ص ۳۰۵ (جنح) .

4.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۰۸.

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13778
صفحه از 416
پرینت  ارسال به