۱۷۱.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ: «وَ لَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِىالْقُرْبَى » - :
«وهيَ قرابَةُ رسولِ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله «وَالْمَسَكِينَ وَ الْمُهَجِرِينَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ وَ لْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا » ، يقولُ : يَعفو بَعضُكُم عَن بعضٍ ويَصفَحُ ، فإذا فَعلتُم كانَت رحمَةٌ مِنَ اللَّهِ لَكُم ، يقولُ اللَّهُ : «أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَ اللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ » » .۱
۲۳ / ۳ - الآية «۳۱»
« وَ قُل لِّلْمُؤْمِنَتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَ لْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَائِهِنَّ أَوْ ءَابَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَ نِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَ نِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَ تِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَنُهُنَّ أَوِ التَّبِعِينَ غَيْرِ أُولِى الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَ تِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ » .
۱۷۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ لَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا » - :
«فهِيَ الثّيابُ ، وَالكُحلُ ، وَالخاتَمُ ، وخِضابُ الكَفِّ ، وَالسَّوارُ . وَالزّينَةُ ثلاثٌ : زينَةٌ لِلنّاسِ ، وزينَةٌ لِلمَحرَمِ ، وزينَةٌ لِلزَّوجِ ؛ فأمّا زينةُ النّاسِ فقَد ذَكَرناهُ . وأمّا زينةُ المَحرَمِ فَمَوضِعُ القِلادةِ فَما فَوقَها ، وَالدُّملُجُ۲ وما دونَهُ ، وَالخَلخالُ وما أسفَلَ مِنهُ . وأمّا زينةٌ لِلزَّوجِ۳ فَالجَسَدُ كُلُّهُ» .۴
۲۳ / ۴ - الآية «۳۳»
« وَ لْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ وَ الَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَبَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَنُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَ ءَاتُوهُم مِّن مَّالِ اللَّهِ الَّذِى ءَاتَاكُمْ وَ لَا تُكْرِهُوا
1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۰۰ .
2.الدُّملُوج : المعضَد ، وكذلك الدُّملُج. الصحاح : ج ۱ ص ۳۱۶ (دملج) .
3.في بحار الأنوار : «وأمّا زينَةُ الزَّوجِ»، وهو الأنسب للسياق .
4.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۱۰۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۰۴ ص ۳۳ ح ۵ .