143
تفسیر ابی الجارود و مسنده

[ ۲۲ ]

سورَةُ المُؤمِنون‏

۲۲ / ۱ - الآية «۱۴»

« ثُمَّ خَلَقْنَا النُّطْفَةَ عَلَقَةً فَخَلَقْنَا الْعَلَقَةَ مُضْغَةً فَخَلَقْنَا الْمُضْغَةَ عِظَمًا فَكَسَوْنَا الْعِظَمَ لَحْمًا ثُمَّ أَنشَأْنَهُ خَلْقًا ءَاخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَلِقِينَ » .

۱۶۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «ثُمَّ أَنشَأْنَهُ خَلْقًا ءَاخَرَ » - : «فهوَ نَفخُ الرّوحِ فيهِ» .۱

۲۲ / ۲ - الآية «۱۸»

« وَ أَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّهُ فِى الْأَرْضِ وَ إِنَّا عَلَى‏ ذَهَابٍ بِهِ‏لَقَدِرُونَ » .

۱۶۴.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ أَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَآءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّهُ فِى الْأَرْضِ » - : «فهيَ الأنهارُ وَالعُيونُ وَالآبارُ» .۲

۲۲ / ۳ - الآية «۴۱»

« فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِ‏ّ فَجَعَلْنَهُمْ غُثَاءً فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّلِمِينَ » .

۱۶۵.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «فَجَعَلْنَهُمْ غُثَاءً » - : «وَالغُثاءُ : اليابِسُ الهامدُ مِن نَباتِ الأرضِ» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۹۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۳۶۹ ح ۷۵ .

2.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۹۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۹ ص ۳۷۳ ح ۳ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۹۱.


تفسیر ابی الجارود و مسنده
142

۲۱ / ۲ - الآية «۲۷»

« وَ أَذِّن فِى النَّاسِ بِالْحَجِ‏ّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَ عَلَى‏ كُلِ‏ّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِ‏ّ فَجٍ‏ّ عَمِيقٍ » .

۱۶۰.الأمالي لأحمد بن عيسى : قال : حدّثنا عبّاد ، عن يحيى بن سالم ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قولِهِ : «وَ أَذِّن فِى النَّاسِ بِالْحَجِ‏ّ يَأْتُوكَ رِجَالًا » - : «قالَ : رَجّالَةً» .۱

۲۱ / ۳ - الآية «۳۳»

« لَكُمْ فِيهَا مَنَفِعُ إِلَى‏ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ » .

۱۶۱.الأمالي لأحمد بن عيسى : قال : حدّثنا عبّاد ، عن يحيى بن سالم ، عن أبى الجارود ، قال : سِمعتُ أبا جعفرٍ[ عليه السلام ] يقولُ : «مِنى‏ كُلُّها مَذبحٌ» . وبِهِ قال : و سَمِعتُ أبا جعفرٍ يقولُ : « «لَكُمْ فِيهَا مَنَفِعُ إِلَى‏ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ » ، قالَ : البُدنةُ إنِ احتاجَ إلى‏ لَبَنِها شرِبَ ، وإنِ احتاجَ إلى‏ ظَهرِها رَكِبَ بِالمعروفِ ، ومحِلُّها إلى‏ البيتِ العتيقِ إلى‏ يَومِ النَّحرِ بِمنى‏ أفضَلُ ذلِكَ، البُدنةُ واجِبةً كانَت أو تَطوُّعاً» .۲

۲۱ / ۴ - الآية «۴۱»

« الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَوةَ وَ ءَاتَوُا الزَّكَوةَ وَ أَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَ لِلَّهِ عَقِبَةُ الْأُمُورِ » .

۱۶۲.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَوةَ وَ ءَاتَوُا الزَّكَوةَ » - :
«وهذِه الآيةُ لآلِ محمّدٍ عليهم السلام إلى‏ آخِرِ الآيةِ ، وَالمهدِيُّ وأصحابُهُ يُمَلِّكُهمُ اللَّهُ مَشارقَ الأرضِ ومَغارِبَها ، ويَظهَرُ الدّينُ ، ويُميتُ اللَّهُ بهِ وأصحابِهِ البِدَعَ الباطِلَ كما أماتَ السَّفَهُ الحَقَّ ، حتّى‏ لا يُرى‏ أثَرٌ لِلظُّلمِ» .۳

1.الأمالي لأحمد بن عيسى (رأب الصدع) : ج ۲ ص ۷۱۳ ح ۱۱۵۰ .

2.المصدر السابق: ص ۷۱۵ ح ۱۱۵۷ .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۸۷ ؛ تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۴۳ ح ۲۵ محمّد بن العبّاس ، عن محمّد بن الحسين بن حميد ، عن جعفر بن عبد اللَّه ، عن كثير بن عيّاش ، عن أبي الجارود مع اختلافٍ يسير ؛ وراجع : تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۴۳ ح ۲۲ و۲۳ و۲۴ ؛ وتفسير فرات : ص ۲۷۳ ح ۳۶۹ و۳۷۰ و۳۷۱ ؛ بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۴۷ ح ۹ .

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13788
صفحه از 416
پرینت  ارسال به