141
تفسیر ابی الجارود و مسنده

[ ۲۱ ]

سورَةُ الحَجّ‏

۲۱ / ۱ - الآية «۵ »

« يَأَيُّهَا النَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَ غَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ وَ نُقِرُّ فِى الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى‏ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَ مِنكُم مَّن يُتَوَفَّى‏ وَ مِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَى‏ أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيًْا وَ تَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَ رَبَتْ وَ أَنبَتَتْ مِن كُلِ‏ّ زَوْجٍ بَهِيجٍ » .

۱۵۹.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام : «ولِيُبيِّنَ لكُم كذلكَ كُنتُم فِي الأرحامِ، «وَ نُقِرُّ فِى الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ » فلا يَخرُجُ سِقطاً» .۱

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۷۸ ؛ بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۳۷۶ ح ۹۱ .


تفسیر ابی الجارود و مسنده
140

[ ۲۰ ]

سورَةُ الأنبياء

۲۰ / ۱ - الآية «۸۷»

« وَ ذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى‏ فِى الظُّلُمَتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّلِمِينَ » .

۱۵۷.تفسير القمّي : - في روايةِ أبي الجارودِ عن أبي جعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «وَ ذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَضِبًا » - :
«يَقولُ : مِن أعمالِ قَومِهِ، «فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ » يَقولُ : ظنَّ أن لَن يُعاقَبَ بِما صَنعَ» .۱

۲۰ / ۲ - الآية «۹۸»

« إِنَّكُمْ وَ مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَ رِدُونَ » .

۱۵۸.تفسير القمّي : - في قَولِهِ : «إِنَّكُمْ وَ مَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ » إلى‏ قولِهِ : «وَ هُمْ فِيهَا لَا يَسْمَعُونَ » - : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جعفرٍ عليه السلام ، قال :
«لمّا نَزَلَت هذِهِ الآيةُ وَجَدَ۲ منها أهلُ مَكّةَ وَجداً شَديداً ، فدخلَ عليهِم عبدُ اللَّهِ بنُ الزَّبَعرى‏ وكُفّارُ قُريشٍ يَخوضونَ في هذهِ الآيةِ ، فقالَ ابنُ الزَّبَعرى‏ : أمُحمّدٌ تكلَّمَ بهذِه الآيةِ ؟ قالوا : نَعم ، قال ابنُ الزَّبَعرى‏ : إنِ اعتَرفَ بها لأخصُمنّهُ !
فجُمِعَ بينَهما فقالَ : يا محمّدُ! أرأيتَ الآيةَ الّتي قَرَأتَ آنِفاً، أفينا وفي آلِهَتنا ، أم فِي الاُممِ الماضِيَةِ وآلِهَتهِم ؟
قالَ صلى اللّه عليه و آله : "بَل فيكُم وفي آلِهَتكُم وفِي الاُمَم الماضِيَةِ ، إلّا منِ استَثنى‏ اللَّهُ" .
فقال ابنُ الزَّبَعرى‏ : خاصَمتُكَ واللَّه! ألستَ تُثني على‏ عيسى‏ خَيراً، وقَد عَرَفتَ أنَّ النَّصارى‏ يعبُدونَ عيسى‏ واُمَّهُ وأنَّ طائفَةً مِن النّاسِ يَعبدونَ المَلائكَةَ ، أفَلَيسَ هؤلاءِ معَ الآلهَةِ في النّارِ ؟!
فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : " لا " . فضَحِكَت قُريشٌ وضَحِكَ ، وقالَت قُريشٌ : خصَمَكَ ابنُ الزَّبَعَرى‏!
فقالً رسولُ اللَّهِ صلى اللّه عليه و آله : "قُلتُمُ الباطِلَ ، أما قلتُ : إلّا مَن استَثنى‏ اللَّهُ؟!"» .۳

1.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۷۵ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۸۵ ح ۲ .

2.وَجَدَ عليه - في الغَضَبِ - : غضب . ووجَدَ الرجل - في الحزن - : حَزِنَ. لسان العرب : ج ۳ ص ۴۴۶ (وجد) .

3.تفسير القمّي : ج ۲ ص ۷۶.

  • نام منبع :
    تفسیر ابی الجارود و مسنده
    سایر پدیدآورندگان :
    علي شاه‌ علي‌زاده
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1392
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13764
صفحه از 416
پرینت  ارسال به