وقد عُرّف التأويل عند علماء علوم القرآن والتفسير بأشكال مختلفة؛ فاعتبره البعض مرادفاً للتفسير حيث نقل في لسان العرب عن أبي العبّاس أحمد قولَه: «التأويل والمعنى والتفسير واحد»۱. وقد استخدم محمّد بن جرير الطبري في تفسيره تعبير: «تأويل الآية» بدلاً من «تفسير الآية»، ونستنتج من هذا النوع من الاستخدام أنّ التأويل والتفسير كانا يُستعمَلان في عصره بمعنى واحد.
واعتبر البعض الآخر من الأخصّائيين بعلوم القرآن، التأويلَ بمعنى خلاف ظاهر اللفظ، يقول ابن الأثير: «التأويل نقل ظاهر اللفظ عن وضعه الأصلي إلى ما يحتاج إلى دليل لولاه ما تُرِك ظاهر اللفظ»۲.
ويرى عدد آخر من الباحثين في مجال القرآن أنّ التأويل هو الحقيقة الخارجية