۱۸ / ۳ - الآيات «۷۷ - ۸۲»
« أَفَرَءَيْتَ الَّذِى كَفَرَ بَِايَتِنَا وَ قَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَ وَلَدًا * أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِندَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا * كَلَّا سَنَكْتُبُ مَا يَقُولُ وَ نَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا * وَ نَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَ يَأْتِينَا فَرْدًا * وَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ ءَالِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا * كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا » .
۱۵۳.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «أَفَرَءَيْتَ الَّذِى كَفَرَ بَِايَتِنَا وَ قَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَ وَلَدًا » - :
«وذلكَ أنّ العاصَ بنَ وائلِ بنِ هِشامٍ القُرَشِيَّ ثمّ السَّهِميَّ ، وهوَ أحَدُ المُستهزِئينَ ، وكانَ لِخَبّابِ بنِ الأرَتِّ على العاصِ بنِ وائلٍ حَقٌّ ، فأتاهُ يَتَقاضاهُ ، فقالَ له العاصُ : ألستُم تزعُمونَ أنّ في الجَنّةِ الذّهَبَ والفِضّةَ والحَريرَ ؟ قال : بَلى ، قال : فمَوعِدُ ما بَيني وبينَكَ الجَنّةُ ، فوَ اللَّهِ لاُوتَيَنّ فيها خَيراً ممّا اُوتيتُ في الدّنيا، «كَلَّا سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَ يَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا » الضِدُّ : القَرينُ الّذي يَقترِنُ بِهِ» .۱
[ ۱۹ ]
سورَةُ طه
۱۹ / ۱ - الآية «۱۰»
« إِذْ رَءَا نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّى ءَانَسْتُ نَارًا لَّعَلِّى ءَاتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى » .
۱۵۴.تفسير القمّي : في روايةِ أبي الجارودِ ، عن أبي جَعفرٍ عليه السلام - في قَولِهِ : «ءَاتِيكُم مِّنْهَا بِقَبَسٍ » - :
«يقولُ : آتيكُم بقَبَسً مِن النّارِ تَصطَلونَ مِن البَردِ ، وقوله : «أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى »